
الحياة الهادئة
أوقات العرض

أفلام مقترحة

أقورا
إخراج: علاء الدين سليم
كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.

العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط
إخراج: جيم غريير
بعد دراسة العالم الكلاسيكيّ لمدّة ثلاثين عامًا، صادفت المؤرّخة والإعلاميّة الإنجليزيّة "بيتاني هيوز"، مرارًا وتكرارًا، إشارات للأراضي الغامضة للأنباط. كانت البتراء الشّهيرة عالميًّا عاصمة الأنباط، ولكنّ الكثيرين من الزّوّار يجهلون أنّها كانت مجرّد مدينة واحدة في إمبراطوريّة تجاريّة شاسعة. الآن، تشرع "بيتاني" في مهمّة لاكتشاف عالمهم، والإجابة عن السّؤال: من هم الأنباط؟ تأخذها رحلتها إلى العلا في المملكة العربيّة السّعوديّة، المعروفة بمقابرها الضّخمة، وتشكيلاتها الصّخريّة الرّائعة؛ كما تتّبع شبكة التّجارة العالميّة للأنباط عبر الأردن، واليونان، وعمّان. ومع الوصول الحصريّ إلى أحدث الأبحاث الأثريّة المذهلة، وإلى شبكة من المتخصّصين المشهورين، الّذين يرفعون النّقاب عن اكتشافات جديدة، تكشف "بيتاني" عن قصّة الأنباط المثيرة.

الذراري الحمر
إخراج: لطفي عاشور
"أشرف" وهو راعي غنم يعمل مع ابن عمّه المراهق في شمال تونس الفقير، يواجه المأساة عندما يهاجمه إرهابيّو الدّولة الإسلاميّة، ويقطعوا رأس ابن عمّه "نزار" أمامه. ليس أمام "أشرف" خيار سوى إعادة الرأس إلى عائلته، الّتي لا تستطيع فعل أيّ شيء: فالإرهابيّون يشكّلون تهديدًا دائمًا، بينما تبدو الشّرطة غير مبالية بمشاكل الرّعاة الفقراء. يركّز والدا "نزار" على محاولة استعادة جثّته لدفنه بشكل صحيح، أمّا "أشرف" الّذي لا يملك طريقة يتعامل فيها مع صدمته، يتمسّك بالرّؤى الّتي لديه ل"نزار"، والّتي يمكن أن يتحدّث من خلالها مع شبح ابن عمّه. إنّها رحلة استثنائيّة إلى النّفس الجريحة لطفل في منطقة حرب، تزداد عمقًا بفضل أداء علي الحليليّ المذهل.

حوار مع مايكل دوغلاس
إخراج:
أصبح "مايكل دوغلاس"، الّذي يحتفل بأكثر من 50 عامًا من الخبرة في مجال المسرح والسّينما والتّلفزيون، ممثّلًا مشهورًا من خلال قيامه بالبطولة في مسلسل "ذو ستريتس أوف سان فرانسيسكو" التّلفزيونيّ الشّهير، والّذي نال عنه ثلاثة ترشيحات لجائزة إيمي. اِنتقل "دوغلاس" بعد ذلك إلى عالم إنتاج الأفلام المستقلّة، حيث حصل على حقوق فيلم "وان فلو أوفر ذو كوكوز نيست" (1975)، الّذي نال خمس جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم. اِشتهر "دوغلاس" بقدرته الفذّة على اختيار مشاريع مؤثّرة ومثيرة للجدل، تعكس الاتّجاهات المتغيّرة، والاهتمامات العامّة. وقد شارك في أفلام ذات تأثير كبير، مثل "ذو تشاينا سيندروم" (1979)، و"تّرافيك" (2000)، بالإضافة إلى أفلام لاقت نجاحًا على شبّاك التّذاكر، مثل "رومانسينغ ذو ستون" (1984)، و" فيتيل أتراكشين" (1987).