لجان التحكيم
لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة
سبايك لي
ترك “سبايك لي”، صانع الأفلام الشّهير، والحائز على جائزة الأوسكار، بصمة لا تمّحى في عالم السّينما والتّلفزيون، من خلال أسلوبه المبدع في السّرد. ترشّح “لي” خمس مرّات لجائزة الأوسكار عن فيلم” دو ذو رايت ثينغ”، وذلك عن فئة أفضل سيناريو أصليّ، وعن فيلم “فور ليتل غيرلز” عن فئة أفضل فيلم وثائقيّ، وعن فيلم “بلاكككلانزمان” عن فئات أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو مقتبس – وقد فاز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس، وحصل على جائزة الأوسكار الفخريّة في عام 2015 تقديرًا لإنجازاته مدى الحياة، ومساهماته في فنون السّينما وعلومها.
في عام 2018، شارك المخرج الرّؤيويّ في كتابة وإخراج فيلم “بلاكككلانزمان” الحائز على جائزة الأوسكار، والّذي حقّق نجاحًا نقديًّا واسعًا، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس. تمتدّ مسيرة “لي” لأكثر من 30 عامًا، وتشمل أفلامًا مثل ” شيز غوتا هاف إيت”، و”سكول ديز”، و”دو ذو رايت ثينغ”، و”مو بيتر بلوز”، و”جانغل فيفر”، و”مالكولم أكس”، و”كروكلين”، و”كلوكيرز”، و”غيرل 6″، و”غيت أون ذو باص”، و”هي غات غايم “، و”سامر أوف سام”، و”بامبوزيلد”، و”توينتيفيفث أور”، و”شي هايت مي”، و”إينسايد مان”، و”ميريكيل آت ساينت أنّا”، و”ريد هوك سامر”، و”أولد بوي”، و”شي-راك”.
تشمل أعمال “لي” الوثائقيّة المتميّزة الفيلم الحائز على جائزتي إيمي “إيف غاد إيز ويلينغ أند دا كريك دونت رايز”، والّذي يعدّ تكملة لفيلمه الوثائقي “وين ذو لفيز بروك: إي ريكيوم إن فور أكتس”، بالإضافة إلى فيلمه الوثائقيّ “إي هووي بي نيوتن ستوري”، الحائز على جائزة بيبودي. وفي أغسطس 2021، أخرج وأنتج الفيلم الوثائقيّ المكوّن من أربعة أجزاء “أن واي سي إيبيسنترز9/11➔2021½” ، الّذي تمّ إصداره بواسطة إتش بي أو، وتمّ بثّه على ماكس إتش بي أو. كما أخرج نسخة الفيلم “أميريكن يوتوبيا” ل”ديفيد بيرن” في عام 2021، والّذي تمّ إصداره أيضًا بواسطة إتش بي أو.
يُعرف “لي” أيضًا بإعلاناته التّلفزيونيّة الأسطوريّة إير جوردن لشركة نايكي مع “مايكل جوردان”. وفي عام 1997، أطلق وكالة الإعلان سبايك دي دي بي، وهي وكالة متكاملة، تركّز على الجمهور الرّائد، والثّقافات المتعدّدة، والأجيال الشّابّة. في عام 2021، أخرج إضافات جديدة لحملة كابيتل وان الوطنيّة “رود تريب”، والّتي يشارك فيها “صامويل إل. جاكسون” و”تشارلز باركلي”.
بالإضافة إلى أفلامه، ومسلسلاته التّلفزيونيّة، وإعلاناته التّجاريّة، أخرج “لي” العديد من مقاطع الفيديو الموسيقيّة، والأفلام القصيرة لفنّانين مثل “مايكل جاكسون”، و”برنس”، و”بابليك إنيمي”، و”برانفورد مارساليس”، و”بروس هورنسباي”، و”مايلز ديفيس”، و”أنيتا بيكر”.
في السّنوات الأخيرة، طوّر “لي” شراكة إبداعيّة ناجحة مع نتفلكس، حيث أخرج وأنتج أفلامًا روائيّة بموجب صفقة متعدّدة السّنوات مع المنصّة. تشمل تعاوناته مع نتفلكس: فيلم “دا فايف بلودز” (الّذي أخرجه وشارك في كتابته)، والمسلسل “شيز غوتا هاف إيت” (الّذي ابتكره، وكتبه، وأخرجه)، وفيلم “رودني كينغ” (الّذي أخرجه)، وفيلم الخيال العلميّ “سي يو ياستوردي” ل”ستيفن بريستول” (الّذي أنتجه).
فيلم “لي” القادم هو إعادة تخيّل لفيلم أكيرا كوروساوا الكلاسيكيّ “هاي أند لو”، الفيلم يضمّ “دينزل واشنطن”، ومن المقرّر إصداره في عام 2025 بواسطة إي24 وأبل.
“لي” خرّيج كلّيّة مورهاوس، وكلّيّة الفنّون تيش بجامعة نيويورك، حيث يشغل منصب أستاذ دائم في قسم السّينما، والمدير الفنّيّ. تقع شركة الإنتاج الخاصّة به “فورتي إيكرز أند إي ميول فيلم ووركس” في بروكلين، نيويورك.
وفي الآونة الأخيرة، حصل السّيّد “لي” على الميداليّة الوطنيّة للفنون والإنسانيّات من الرّئيس “جو بايدن”. كما تمّ إدخال “سبايك” إلى قاعة مشاهير كرة السّلّة نايسميث كمُعجب كبير، إلى جانب “جاك نيكلسون”، و”بيل كريستال”.
أبو بكر شوقي
أبو بكر شوقي” هو مخرج أفلام مصريّ-نمساويّ. درس العلوم السّياسيّة في القاهرة، وحصل على درجة الماجستير في إنتاج الأفلام من مدرسة تيش للفنون في جامعة نيويورك. تمّ عرض فيلمه الرّوائيّ الأوّل “يوم الدّين” في المسابقة الرّئيسيّة لمهرجان كان السّينمائيّ، وتمّ ترشيحه لجائزة السّعفة الذّهبيّة. حصل الفيلم على جائزة فرانسوا شاليه، وكان اختيار مصر لجائزة الأوسكار 91 عن أفضل فيلم باللّغة الأجنبيّة. تمّ عرض فيلمه الحائز على الجوائز “حجّان” في مهرجان تورونتو السّينمائيّ الدّوليّ، وتمّ عرضه للمرّة الأولى في الشّرق الأوسط في مهرجان البحر الأحمر السّينمائيّ الدّوليّ. كما تمّ اختيار “شوقي” من قبل مجلّة فرايتي كموهبة العام في منطقة الشّرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وتمّ إدراجه من قبل مجلّة فوربس ضمن أفضل خمسة مخرجين عرب على السّاحة العالميّة
ميني درايفر
اِكتسبت “ميني درايفر” شهرتها للمرّة الأولى عام 1995 بأدائها المتميّز في “سيركول أوف فريندز”، تلا ذلك ترشيحها لجائزة الأوسكار، وجائزة نقابة ممثّلي الشّاشة عن دورها في فيلم “غود ويل هانتينغ” عام 1997. كما تمّ اختيارها كـ “نجمة الغد” من قبل مهرجان شووست السّينمائيّ عام 1998.
في الآونة الأخيرة، لعبت “درايفر” دور البطولة في فيلم “ذو أساسمينت”، وهو فيلم إثارة نفسيّ، تمّ اختياره لمهرجان تورونتو السّينمائيّ الدّوليّ، إلى جانب “إليزابيث أولسن” و”أليسيا فيكاندر”. كما ظهرت في فيلم “أبرور”، وهو اختيار آخر لمهرجان تورونتو السّينمائيّ الدّوليّ، وفي فيلم “ميلرز إن ماريدج”، الّذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان تورونتو السّينمائيّ الدّوليّ في سبتمبر.
تستضيف “درايفر” حاليًّا بودكاست آي هارت الشّهير “ميني كوستشينز ويذ ميني درايفر”، الّذي وصل إلى موسمه الثّالث. وقد تمّ اختيار البودكاست، الّذي ضمّ ضيوفًا مثل “تشيلسي كلينتون”، و”آلان كامينغ” و”فيولا ديفيس”، و”ديف غرول”، كأحد أفضل البودكاستات لعام 2024 من قبل إسكواير.
وعلى شاشة التّلفزيون، لعبت “درايفر” دور “إليزابيث الأولى” في مسلسل “ذو سوربينت كوين” على قناة ستارز، والّذي نال استحسان النّقّاد. كما ظهرت في أفلام عام 2022 “شوفالييه”، الّذي يعتمد على حياة الفارس “سانت جورج”، و”روزالين”، وهي إعادة كوميديّة لرواية “روميو وجولييت”. وفي نفس العام، لعبت دور البطولة في الموسم الثّاني من مسلسل “مودرن لوف”، والمسرحيّة الموسيقيّة “سندريلا”.
في وقت سابق، أسرت “درايفر” قلب الجمهور في ثلاثة مواسم من مسلسل “سبيتشليس”، وحصلت على ترشيحات لجوائز إيمي، وغولدن غلوب، عن دورها في مسلسل “ذو ريتشيس”. كما ظهرت بدور “لورين فينستر” في مسلسل “ويل أند غريس”.
في عام 2022، أصدرت “درايفر” مذكّراتها “مانيدجيغ إكسبيكتيشينز: إي ميموار إن أسيز”، والّتي تستكشف موضوعات الفشل، والنّجاح، والأمومة، والحزن. وكناشطة متحمّسة للقضايا البيئيّة والحيوانيّة، توزّع “درايفر” وقتها بين لوس أنجلوس ولندن. وهي ممثّلة من قبل وكالات سي إيه إيه، وأنتايتلد إنترتينمنت، وسواها.
توبا بويوك أوستون
وُلدت توبا بويوك أوستون في 5 يوليو بمدينة إسطنبول، ودرست تصميم المشاهد والأزياء في جامعة معمار سنان للفنون الجميلة، حيث تخرجت عام 2004 وبدأت مسيرتها الفنية في العام نفسه.
في عام 2005، حصلت على جائزة “أفضل ممثلة” في مهرجان صربيا والجبل الأسود التلفزيوني الدولي عن دورها الرئيسي في فيلم “جوليزار”. ومنذ ذلك الحين، كرّمتها العديد من الجوائز تقديرًا لموهبتها الاستثنائية.
تم ترشيحها في عام 2014 لجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الإيمي الدولية الثاني والأربعين عن أدائها في المسلسل التلفزيوني “20 دقيقة”، مما يجعلها أول ممثلة تركية يتم ترشيحها لجوائز إيمي.
إلى جانب مسيرتها الفنية، تكرس توبا وقتها في العديد من المبادرات والمنظمات الإنسانية. وقد اختيرت لتمثيل دور سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف منذ عام 2014، حيث تعمل على دعم حقوق الأطفال وتعزيز الوعي بقضاياهم.
استطاعت توبا أن تأسر قلوب الجماهير من حول العالم بشخصيتها التي لا تُنسى، كما أنها تواصل الإبداع في مجالات فنية متعددة، خاصة الفنون البصرية والرسم.وُلدت توبا بويوك أوستون في 5 يوليو بمدينة إسطنبول، ودرست تصميم المشاهد والأزياء في جامعة معمار سنان للفنون الجميلة، حيث تخرجت عام 2004 وبدأت مسيرتها الفنية في العام نفسه.
في عام 2005، حصلت على جائزة “أفضل ممثلة” في مهرجان صربيا والجبل الأسود التلفزيوني الدولي عن دورها الرئيسي في فيلم “جوليزار”. ومنذ ذلك الحين، كرّمتها العديد من الجوائز تقديرًا لموهبتها الاستثنائية.
تم ترشيحها في عام 2014 لجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الإيمي الدولية الثاني والأربعين عن أدائها في المسلسل التلفزيوني “20 دقيقة”، مما يجعلها أول ممثلة تركية يتم ترشيحها لجوائز إيمي.
إلى جانب مسيرتها الفنية، تكرس توبا وقتها في العديد من المبادرات والمنظمات الإنسانية. وقد اختيرت لتمثيل دور سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف منذ عام 2014، حيث تعمل على دعم حقوق الأطفال وتعزيز الوعي بقضاياهم.
استطاعت توبا أن تأسر قلوب الجماهير من حول العالم بشخصيتها التي لا تُنسى، كما أنها تواصل الإبداع في مجالات فنية متعددة، خاصة الفنون البصرية والرسم.
دانييل داي كيم
هو ممثّل، ومخرج، ومنتج، ومُناصِر اجتماعيّ معروف على نطاق واسع بأعماله في مسلسل “لوست” على قناة إي بي سي، و”هاواي فايف-أو” على قناة سي بي أس، و”ستوإيواي” على نتفلكس، و”رايا أند ذو لاست دراغون” على ديزني.
وقد لعب “كيم” مؤخّرًا دور الشّرير “ملك النّار أوزاي” في سلسلة الأكشن الحيّة المتكيّفة “أفاتار: ذو لاست إيربندر”، على نتفلكس، والتي ارتقت إلى المرتبة الأولى على قوائمهم التّلفزيونيّة.
كما صوّر “كيمّ مؤخّرًا مسلسلًا تجسّسيًّا جديدًا، أنتجتهُ شركته إي دي 3 لاستوديوهات أمازون بعنوان “باترفلاي”.
يمكن رؤية “كيم” على منصّات البثّ في مسلسل “ذو بريميس” ل”بي جي نوفاك” على أف أكس، و”ذو هات زون: أنثراكس” على ناشيونال جيوغرافيك، و”رور” على أبل تي في +. وبصفته منتجًا، ينتج “كيم” وشركته إي دي 3 مسلسل “ذو غود دكتور”، الّذي يُعرض حاليًّا بموسمه السّابع والأخير على إي بي سي، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقيّ لآي أف سي، الحائز على العديد من الجوائز في عام 2023 ” باد آكس”.
تشمل أعماله المسرحيّة الأخيرة “بيتر بان غوز رونغ “على مسرح أهمانسون في لوس أنجلوس، و”ماي فيفوريت ثينغز: ذو رودجورز أند هامرشتاين 80 أنيفورسوري كونسيرت “، ودور الملك “سيام” في لينكولن سنتر لعام 2017 لـ “ذو كينغ أند آي”. كما أنّه أنهى مؤخّرًا الدّور الرّئيسيّ في مسرحيّة “ديفيد هنري هوانغ” على برودواي “يلّو فايس”.
تُعدّ مناصرة “كيم” للتّنوّع، والعدالة، والشّموليّة طويلة الأمد. وقد ساهمت شهادته أمام الكونغرس في تمرير “قانون جرائم الكراهية ضد كوفيد-19″، وهو حاليًّا عضو في لجنة البيت الأبيض للأمريكيّين الآسيويّين، والسّكّان الأصليّين في هاواي وجزر المحيط الهادئ. كما أنّه عضو في مجلس إدارة غولد هاوس، التي يتعاون معها، بالإضافة إلى تعاونه مع مؤسّسة إيجين أميريكين على سانرايز كوليكتيف، أوّل منزل إي إي بي آي رسميّ في مهرجان صندانس السّينمائيّ.
لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة
كيشي ووه
“كيشي ووه“ ممثّلة، وكاتبة سيناريو من تايوان. في عام 2014، حصلت على جائزة أفضل ممثّلة في مهرجان كندا الدّوليّ الثّاني للأفلام والتّلفزيون، وتمّ ترشيحها لجائزة أفضل ممثّلة في الدّورة الخامسة عشرة لجوائز الإعلام السّينمائيّ الصّينيّ، عن دورها في فيلم “آيس بويزن” الّذي نال استحسان النّقّاد، والّذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان برلين السّينمائيّ الدّوليّ عام 2014.
وكان الفيلم هو اختيار تايوان لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم باللّغة الأجنبيّة. وفي عام 2016، تمّ ترشيح “كي-شي“ لجائزة أفضل ممثّلة في الدّورة الـ 53 لجوائز الحصان الذّهبيّ عن دورها في فيلم “ذو رود تو ماندالي“، الّذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان البندقيّة السّينمائيّ الدّوليّ، وحصل على جائزة فيدورا لأفضل فيلم. وفي عام 2017، لعبت دور البطولة في فيلم “ذو بولد ذو كورابت أند ذو بيوتيفل”.
وتمّ اختيار الفيلم كأفضل فيلم روائيّ طويل، وحصل على جائزة اختيار الجمهور في الدّورة الـ 54 لجوائز الحصان الذّهبيّ. في عام 2019، كتبت “كي- شي” و لعبت دور البطولة في فيلم ميدي زي “نينا وو” ، وهو فيلم نفسيّ مثير، مستوحى من حركة #مي تو. عُرض الفيلم في قسم “أن سيرتان روغار”، في الدّورة الـ 72 لمهرجان كان السّينمائيّ الدّوليّ، وحصل على جائزة السّيناريو الممتاز في تايوان، ودليل الأفلام الشّبابيّ في الصّين، وتمّ ترشيحه لأفضل سيناريو أصليّ في الدورة الـ 56 لجوائز الحصان الذّهبيّ. في عام 2020، تمّ اختيار “كي-شي“ لتقرير المرأة الدّوليّة المؤثّرة لعام 2020 من مجلة “فارايتي“، وعملت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان ماليزيا السّينمائيّ الدّوليّ. في عام 2023، عملت “كي-شي“ كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كليرمونت-فيران الدّوليّ للأفلام القصيرة في فرنسا. وفي عام 2024، لعبت دور البطولة في الفيلم الفرنسيّ-الإفريقيّ “بلاك تي” للمخرج “عبد الرّحمن سيساكو“.
عُرض الفيلم للمرّة الأولى في المسابقة الرّئيسيّة في مهرجان برلين السّينمائيّ الدّوليّ. مؤخّرًا، لعبت دور البطولة في أوّل فيلم أمريكيّ لها بعنوان “بلو صان بالاس” مع الممثّل “لي كانغ-شنغ“، والّذي عُرض للمرّة الأولى في أسبوع النّقّاد في مهرجان كان السّينمائيّ الدّوليّ، وحصل على جائزة لجنة ذو فرانش تاتش.
راماتا تولاي سي
بعد إكمالها درجة الماجستير في الفنون الأدائيّة بتخصّص في السّينما من جامعة باريس نانتير، اِلتحقت “راماتا تولاي سي” بـ “لا فيمي” في عام 2011، في قسم كتابة السّيناريو، وتخرّجت عام 2015. بدأت مسيرتها ككاتبة سيناريو في فيلم “سيبل” ل”شاغلا زينسيرسي” و”غييوم جيوفانيتي” (مهرجان لوكارنو السّينمائيّ، ومهرجان تورونتو الدّوليّ)، ثمّ انتقلت إلى كتابة فيلم “نوتر-دام دو نيل” ل”عتيق رحيمي” (جائزة الدّبّ الكريستاليّ في برليناله، ومختار في مهرجان تورونتو الدّوليّ).
في عام 2021، قرّرت الانتقال إلى الإخراج مع فيلمها القصير الأوّل “أستيل”، الّذي تمّ اختياره، وتكريمه في العديد من المهرجانات، بما في ذلك مهرجان تورونتو الدّوليّ، ومهرجان نيودايركتورز/ نيوفيلمز في متحف الفنّ الحديث (موما) في نيويورك.
كما تمّ اختيار الفيلم ضمن القائمة المختصرة لجوائز سيزار 2023، وفاز بجائزتين في مهرجان كليرمون- فيران للأفلام القصيرة 2022. بعد ذلك بعامين، عادت المخرجة بفيلمها الرّوائيّ الطّويل الأوّل “بانيل وآداما”.
تمّ تصوير هذا الفيلم السّنغاليّ باللّغة الفولانيّة، ونالت المخرجة مكانًا في المسابقة الرّسميّة في مهرجان كان السّينمائيّ 2023.
حمزة جمجوم
حمزة جمجوم” هو صانع أفلام سعوديّ المولد، تدرّب في الولايات المتّحدة، كما أنّه صانع أفلام مثيرة للتّفكير، وذات جاذبيّة دوليّة. يُعتبر أكثر صانع أفلام سعوديّ مشاهدةً، حيث حقّقت أعماله أكثر من 1.2 مليار مشاهدة. مع أكثر من 18 عامًا من الخبرة المهنيّة، تركّز أعمال “حمزة” على سدّ الفجوات الثّقافيّة من خلال التّرفيه. إنّ أسلوبه الدّقيق في الإخراج، والسّرد الجذّاب، والصّور اللّافتة، والتّقلّبات المفاجئة في الحبكة، جنبًا إلى جنب مع خلفيّته الثّقافيّة، أمور تجعل منه صوتًا ضروريًّا في صناعة الأفلام. هو الشّريك المؤسّس، والمدير الإبداعيّ لشركة الإنتاج الحائزة على جائزة إيمي “ديجيتال هايدرا”، واستوديو الأفلام “بلوت بوينت وان”، حيث عمل مع علامات تجاريّة مثل استوديوهات “إم جي إم”، و”إتش بي أو”، وتوينتيث سانتشوري فوكس”، و”ماكدونالدز”، و”فيسبوك”، و”سي بي أس”.
تتضمّن مشاريع “حمزة” نجوم هوليوود مثل “هيلين ميرين”، و”بيل زين”، و”رون بيرلمان”، و”كومن”، و”وليد زويتير”، و”ديرموت مالروني”.
عُرضت أعماله في دور السّينما حول العالم، وتمّ بثّها على “أمازون برايم”، وتصدّرت قوائم “يوتيوب”. ومؤخّرًا، حصل “حمزة” على جائزة الجمهور عن أفضل فيلم سعوديّ في مهرجان البحر الأحمر السّينمائيّ الدّوليّ لعامين متتاليين عن أفلامه “رابتشير” (2021)، و”هاو آي غات ذير” (2022). وهو حاليًّا في مرحلة إنتاج فيلمه القادم “رانينغ دراي” (وهو فيلم إثارة يهتمّ بالبيئة).
في وقت سابق من هذا العام، تمّت دعوة “حمزة” للتّحدّث على المسرح الرّئيسيّ في مهرجان كان السّينمائيّ، حول تجربته في تصوير الأفلام في الأسواق النّاشئة. وهو أيضًا عضو في لجنة تحكيم مسابقة مهرجان البحر الأحمر السّينمائيّ الدّوليّ لهذا العام