الفريد من نوعه
أفلام مقترحة
جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.
سنو وايت
إخراج: تغريد أبو الحسن
كلّ من "إيمان" وأختها الصّغرى يحلمان بالعثور على الحبّ الحقيقيّ، ضمن المعايير الصّارمة للحياة. بالنّسبة ل"إيمان"، هناك عقبة واضحة: إنّها شخص قصير القامة، إذ يبلغ طولها 119 سنتيمترًا فقط، ممّا يجعلها غير مؤهّلة للمنافسة على الزّواج المدبّر. وبدلًا من ذلك، تلجأ إلى الإنترنت، وهي تُخفي حجمها وتعوّض عن ذلك بضحكتها الكبيرة، وشخصيّتها الجذّابة. لدى أختها عرض للزّواج، لكنّ عائلة "خالد" تتردّد عندما تلتقي ب"إيمان"، ولتأجيل الأمور تصرّ والدة الرّجل على ثلّاجة عالية الجودة كمهر. إنّه مزيج خفيف ولكنّه رائع من القضايا المتعلّقة بالزّواج، والإعاقة، والأخوّة، مع أداء مبهر وساحر من "مريم شريف" في قلب القصّة.