
الروشان
أوقات العرض

أفلام مقترحة

الفستان الابيض
إخراج: جيلان عوف
عشيّة زفافها، تتعرّض "وردة" لحادث مروّع يُتلف فستان زفافها بالكامل. ومع ذلك، فإنّ العرض سيستمرّ، لذا تشرع هي وصديقتها المقرّبة في البحث عن فستان أبيض آخر على عجل. يأخذها البحث من متجر إلى آخر في جميع أنحاء القاهرة، الأمر الّذي يمنح هاتين الفتاتين، من الطّبقة العاملة، رؤية وتجربة جديدة للمدينة الّتي نشأتا فيها، والّتي تصبح شخصيّة رئيسيّة في الفيلم. بالنسبة ل"وردة"، إنّها أيضًا رحلة لاكتشاف الذّات، إذ تتحدّى علاقتها بنفسها. ويصبح فستان الزّفاف العنصر الرّئيسيّ في الدّراما الاجتماعيّة عن الحياة في مدينة تتغيّر بسرعة.

الذراري الحمر
إخراج: لطفي عاشور
"أشرف" وهو راعي غنم يعمل مع ابن عمّه المراهق في شمال تونس الفقير، يواجه المأساة عندما يهاجمه إرهابيّو الدّولة الإسلاميّة، ويقطعوا رأس ابن عمّه "نزار" أمامه. ليس أمام "أشرف" خيار سوى إعادة الرأس إلى عائلته، الّتي لا تستطيع فعل أيّ شيء: فالإرهابيّون يشكّلون تهديدًا دائمًا، بينما تبدو الشّرطة غير مبالية بمشاكل الرّعاة الفقراء. يركّز والدا "نزار" على محاولة استعادة جثّته لدفنه بشكل صحيح، أمّا "أشرف" الّذي لا يملك طريقة يتعامل فيها مع صدمته، يتمسّك بالرّؤى الّتي لديه ل"نزار"، والّتي يمكن أن يتحدّث من خلالها مع شبح ابن عمّه. إنّها رحلة استثنائيّة إلى النّفس الجريحة لطفل في منطقة حرب، تزداد عمقًا بفضل أداء علي الحليليّ المذهل.

يلّا باركور
إخراج: عريب زعيتر
من أقوى الذكريات لدى زعيتر عن والدتها هي ابتسامتها المتألّقة عندما كانت شابّة على الشّاطئ في غزّة خلال إحدى عطلات العائلة المعتادة إلى فلسطين. كان أبناء أعمامها يسخرون من لهجة عريب غير المألوفة، ولكنّ والدتها كانت تقول إنّ هذا هو المكان الّذي تنتمي إليه. من منزلها الحاليّ في الولايات المتّحدة، تتصفّح عريب الإنترنت، بحثًا عن صور تستحضر من خلالها شيئًا من والدتها، فوجدت المراهق "أحمد مطر" وأصدقاءه، وهم أعضاء فريق باركور، والذين يستخدمون أنقاض المباني المدمّرة في غزّة كمسارات عقبات، و يضحكون بفرح على خلفيّة الانفجارات. تتعقّب عريب أحمد عبر الإنترنت، فيصبحا صديقين؛ وفي الوقت نفسه، إنّه عازم على أن يكون الباركور طريقه إلى الخروج من السّجن الّذي أصبح وطنهم المشترك