
أقورا
أوقات العرض

أفلام مقترحة

ثقوب
إخراج: عبدالمحسن الضبعان
راكان" وزوجته "ريم" يبحثان عن شقّة للإيجار، وذلك عوض العيش مع والدته المسنّة. يبدو أنّهما وجدا المكان المناسب، باستثناء الثّقب في الجدار، الّذي يبدو وكأنّ شخصًا ما قد ضربه بمطرقة. ومع ذلك، فإنّ "راكان" غير مهتمّ بشكل غريب، فهو بالكاد يتحدّث مع زوجته. تدريجيًّا، وبينما ننتقل من الحاضر إلى الماضي، نجمع معًا القصّة الّتي تفسّر سلسلة المكالمات غير المرغوب بها، واللّقاءات العشوائيّة مع الشّخصيّات المشبوهة، والانفجارات العنيفة. وعندما يتعرّض منزل والدته للسّرقة، وتتعرّض والدته للهجوم، يواجه الشّخص الّذي لم يكن يريد رؤيته على الإطلاق.

لقتل حصان منغولي
إخراج: تشاوشوان يانغ
لم يعلّم والد "ساينا" ابنه كيفيّة ركوب الخيل قطّ، بل وضعه ببساطة على ظهر جواد، وهو الموطن الطّبيعيّ للرّعاة المنغوليّين. والآن، يكسب "ساينا" رزقه بأداء حركات بهلوانيّة مذهلة في عروض الفروسيّة للسّيّاح، محاولًا كسب ما يكفي من المال لسداد ديون والده، النّاتجة عن لعب القمار، ولدعم ابنه الصّغير. ومع ذلك، فإنّ مهنته الحقيقيّة هي رعي الأغنام والخيول في المراعي الّتي تمتدّ على وسع النّظر، وهي أسلوب حياة مهدّد بالتّغيّر المناخيّ، والفقر المتزايد، وشركات التّعدين الّتي تسعى إلى الرّبح. إنّها صورة مؤثّرة، ومصوّرة بشكل رائع، لرجل يمسك بالأمور الّتي تجعل هذه الحياة جديرة بالاهتمام: السّماء اللّامتناهية، والهدوء، وتراثه كراعٍ، وأحصنته الحبيبة.

أنَاشِيْدُ آدَمَ
إخراج: عدي رشيد
إنّها السّنة 1946. وفي ظلّ الأوامر الصّارمة لوالدهم، يجبر "آدم" شقيقه الأصغر "علي" على مشاهدة غسل جثّة جدّهما قبل الدّفن. ويتمّ استبعاد ابنة عمّهما "إيمان"، رفيقتهما الدّائمة في اللّعب، عن الطّقوس لأنّها فتاة. تؤثّر رؤية الجثّة بشكل عميق على "آدم"؛ حيث يعلن أنّه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللّحظة، يتوقّف عن التّقدّم في السّنّ. ومع مرور السّنين، يبدأ القرويّون في الاعتقاد أنّ "آدم" ملعون، بينما يشعر شقيقه، الّذي يكافح شيخوخته الخاصّة، أنّه يجب وضع "آدم" في مؤسّسة. إلّا أنّ "إيمان" و"أنكي"، الرّاعي وصديق "آدم" المقرّب مدى الحياة، يريان وحدهما حالته كنعمة، حيث يحافظ على نقاء وبراءة الطّفل الّذي في داخله. إنّها قصّة مؤثّرة وجميلة، تدور أحداثها في الواحات، وعواصف الغبار في العراق.