
السّادسة صباحا
أوقات العرض

أفلام مقترحة

العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط
إخراج: جيم غريير
بعد دراسة العالم الكلاسيكيّ لمدّة ثلاثين عامًا، صادفت المؤرّخة والإعلاميّة الإنجليزيّة "بيتاني هيوز"، مرارًا وتكرارًا، إشارات للأراضي الغامضة للأنباط. كانت البتراء الشّهيرة عالميًّا عاصمة الأنباط، ولكنّ الكثيرين من الزّوّار يجهلون أنّها كانت مجرّد مدينة واحدة في إمبراطوريّة تجاريّة شاسعة. الآن، تشرع "بيتاني" في مهمّة لاكتشاف عالمهم، والإجابة عن السّؤال: من هم الأنباط؟ تأخذها رحلتها إلى العلا في المملكة العربيّة السّعوديّة، المعروفة بمقابرها الضّخمة، وتشكيلاتها الصّخريّة الرّائعة؛ كما تتّبع شبكة التّجارة العالميّة للأنباط عبر الأردن، واليونان، وعمّان. ومع الوصول الحصريّ إلى أحدث الأبحاث الأثريّة المذهلة، وإلى شبكة من المتخصّصين المشهورين، الّذين يرفعون النّقاب عن اكتشافات جديدة، تكشف "بيتاني" عن قصّة الأنباط المثيرة.

اضحك الصوزة تطلع حلوة
إخراج: شريف عرفة
يشعر المصوّر "سيّد غريب" بالقلق عندما تنتقل ابنته "تهاني" إلى القاهرة لدّراسة الطّبّ، وتبدو هذه المخاوف مبرّرة عندما تكافح للاندماج مع زملائها الطّلّاب المتميّزين. ويكون الحلّ في اللّحاق بها إلى المدينة، والانتقال للعيش بالقرب من المدرسة الّتي تدرس فيها. وبينما تقع "تهاني" في حبّ ابن رجل أعمال مشهور، يستمرّ "سيّد" في التقاط الصّور. فهو لديه نظرة قويّة في صور الأشخاص، الّتي تعكس إحساسه بالكرامة حتّى في الفقر، ولكنّها أيضًا مبدؤه المهنيّ الأقوى، لذا يجب أن تبدو سعيدة؛ بغض النّظر عن مدى الحزن الّذي يحمله أيّ شخص، فهي يجب أن تعبّر عن الفرح. تلعب "منى زكي" في هذا الفيلم مع ممثّلين مهمّين آخرين، ومن بينهم "أحمد زكي" و"ليلى العلوي".

عايشة
إخراج: مهدي البرصاوي
"آية" هي النّاجية الوحيدة من حادث حافلة على طريق جبليّ. وعندما تدرك ألّا أحد يعرف أنّها على قيد الحياة، تتّخذ قرارًا مفاجئًا للهروب من وجودها القرويّ الميت، وتصبح شخصًا آخر. في تونس النّابضة بالحياة واللّيبراليّة، تسمّي نفسها "أميرة"، إنّه تغيير مثير، إلى أن يتمّ قتل أحد الرّجال، فيبدأ محقّقو الشّرطة في استجواب "أميرة" حول قصّة حياتها المشبوهة. "فاطمة صفار" المليئة بالحياة ، تتوافق على الفور مع شخصيّة آية / أميرة، بينما تكشف التّقلّبات الرّوائيّة، والتّفاصيل المتداخلة تدريجيًّا، أنّها ليست المراوغة الوحيدة الّتي لديها شيء تخفيه. تمّ اختيار "عائشة" كأفضل فيلم شرق أوسطيّ من أكاديميّة الفنون الجميلة في مهرجان فينيسيا السّينمائيّ لهذا العام.