رحلة خطيرة إلى أعماق أحد أحياء مدينة ميدلين الكولومبية، المدينة الأخطر في العالم. هناك، تسيطر أجواء الخوف والرهبة، فيما يحاول بطل الفيلم (لويس فيليب لوزانو) الهروب من طائفة دينية متعصّبة، ومواجهة شبح الماضي! وفيما يحاول السيطرة على الوضع، يلتحق بالعمل في أحد مصانع القمصان، إلا أن ماضيه مليئ بالذكريات العنيفة، وفكرة الانتقام لا تفارقه، مما يأخذه في رحلة مثيرة إلى عالم متوحش غارق بالكوابيس.

أول الأعمال الطويلة لمخرج الأفلام القصيرة الحاصل على جوائز كاميلو ريستريبو، يأخذ بالمشاهد إلى عوالم سينمائية غير مألوفة. نظرة تحدٍ تأملية مليئة بالمشاعر، تتناول انهزام المستقبل أمام قيود الماضي، وتبحث عن وسيلة للهرب.