
هل سيأتي والديّ لرؤيتي؟
أفلام مقترحة

سكر: سبعبع و حبوب الخرزيز
إخراج: تامر مهدي
يتحول يوم جميل الى يوم بائس بعد إصابة المدينة بأكملها بجدري الماء . يصاب الأطفال و العاملين في الميتم ، و يبذلون قصاري جهدهم لمغرفة كيفية علاج أنفسهم. يطور الطبيب لقاحا ضد المرض و بسبب ذلك يتعرض للمتاعب مع رجال شرطة المدينة . يزور الأطفال الساحر فروتو لطلب علاج لمرض جدري الماء . ينقل الأطفال إلى المستشفى بعد فشل محاولات الساحر فروتو في علاجهم . بعد وصول الأطفال إلى المستشفى تظهر الممرضة أنيسة و ترشدهم لمساعدة الطبيب و إنقاذ اللقاح الذي يطوره . تتلقى سكر و أصدقاؤها دعوة ذهبية من صاحب الظل الطويل لحضور عرض السيرك السنوي. تكتشف سكر و أصدقاؤها حقيقة السيرك، فيضعون خطة لإنقاذ الحيوانات التي تتعرض للقسوة و سوء المعاملة تحتفل سكر بعيد ميلادها في الميتم مع أصدقائها . صاحب الضل الطويل يُهدي سكر فرصة كبيرة و لمرة واحدة في العمر بإرسالها إلى المدرسة داخلية لتحصل على التعليم. يتأثر الأصدقاء بقرار سكر و ينفعل طارق لينشب عراك بينه و بين و سكر . يرافق الأصدقاء سكر إلى محطة القطار لتوديعها للمرة الأخيرة ، لكنهم يصابون بالدهشة من التحول السريع الذي حدث مع صديقتهم العزيزة سكر .

أسطورة ملكة لاغوس البوهيمية
إخراج: جايمس تايلر
تقدّم مجموعة أغباجوو مزيجًا حيويًّا من الأسطورة والنّضال المجتمعيّ، في قصّة خياليّة قائمة على عمليّات الإخلاء الجماعيّ الحقيقيّة في نيجيريا. في عام 2017، تآمرت الحكومة المحلّيّة والشّرطة الفاسدة على إحراق وهدم بلدة أوتودو - غبامي العشوائيّة الواقعة على ضفاف المياه، ممّا ترك آلاف الأشخاص بلا مأوى. وقد تعرّض من قاوموا للضّرب أو السّجن أو أسوأ من ذلك. في النّسخة الخياليّة - الّتي تُدعى أغبوجيدو - تُجبر الأمّ الشّاّبة "جاوو"، الّتي تعيش في الأحياء العائمة على البحيرة الّتي تمنح لاغوس اسمها، على الثّبات في وجه هذه الإخلاءات القسريّة، وذلك بفضل روح المحارب العظيم "إجبايزن"، موحّدة مجتمعها الفقير ولكن المخلص خلفها، في مغامرة ملحميّة متعدّدة الأنواع، تحتوي على كومة من الأموال المسروقة، وعلى ببّغاء إفريقيّ رماديّ سحريّ.

الصف الاول
إخراج: مرزاق علواش
تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.