جنيات إنشرين
أفلام مقترحة
دب الباندا في أفريقيا
إخراج: ريتشارد كلاوس
عندما يُختطف "جيلونغ" التّنين، أفضل صديق للباندا "بينغ"، على يد قرد البابون، ويتمّ تهريبه إلى إفريقيا، ينطلق "بينغ" من منزله في الغابة في جنوب الصّين لإنقاذه، فيختبئ على متن سفينة شحن، ويصل الى شرق إفريقيا، حيث يتمّ القبض عليه. ولكن بمساعدة القرد "جو جو" يهرب "بينغ"، فيعبران الصّحاري والجبال، ويواجهان فرس النّهر، وجيشًا من الميركات، وضبعًا مشبوهًا، قبل أن يكتشفوا أنّ "جيلونغ" موجود في بلاط الملك "آدي"، وهو أسد مراهق ومدلّل. إلّا أنّ "آدي" ليس آمنًا هو أيضًا: فعمّه الشّرير "مالوميه" يخطّط للإطاحة به، وتدمير الغابة المجاورة، موطن "نيايلا" الضّبع، صديقة "بينغ" الجديدة. ولكن "بينغ" مجرّد باندا صغير. فهل يمكنه إنقاذ الجميع؟
قمر
إخراج: كوردوين ايوب
"سارة"، بطلة فنون القتال المختلط السّابقة في النّمسا، تدرك أنّها بحاجة إلى بداية جديدة. وفي حين تحثّها أختها على بدء عمل تجاريّ، تقع على عرض غير متوقّع للذّهاب إلى الأردن، وتدريب ثلاث فتيات مراهقات ينتمين لعائلة ثريّة، تعيش في قصر معزول، مع حراسة مشدّدة. وسرعان ما ترى "سارة" أنّ الفتيات لا يرغبن في التّدريب، كما ليس لديهنّ إلّا بعض الأمور في حياتهنّ المغلقة: فالإنترنت غير مسموح، لا أصدقاء، ورحلات نادرة إلى المركز التّجاريّ من أجل التّرفيه، حيث تتمّ مراقبتهنّ عن كثب. زدْ إلى ذلك، يبدو أن للمنزل أسراره الخاصة؛ فلمَ يُمنع على "سارة" الصّعود إلى الطّابق العلويّ؟ تحافظ المخرجة "أيّوب" على توتّر الفيلم وتشويقه، في هذه القصّة، عن الحياة في قفص ذهبيّ.
العيش والملح
إخراج: حسين فوزي
"العَيش والملح"، تحيّا في العديد من اللّغات، فهي تعني الصّداقة والكرم. في هذه الكلاسيكيّة المصريّة، تلتقي "بثينة" بخرّيج التّجارة الشّابّ "صابر" عندما يموت والدها، وتلجأ إلى حيّ " لعَيش والملح" في القاهرة. فيزهر الحبّ بينهما، ولكن عندما تجد "بثينة" عملًا كمغنّية لدى الثّريّ "بهجت بيه"، تتغيّر تقريبًا بين ليلة وضحاها، فتتخلّى عن "صابر". مجروحًا ومصدومًا بتصرّفها، يهاجم خياراتها بغضب عارم يدفعها للهرب من الحيّ، فتحصل على وظيفة أخرى في نادٍ ليليّ. يسود جوّ من سوء التّفاهم الكبير قبل أن يعود الحبّ بينهما في نهاية سعيدة مرضية. " العَيش والملح" هو أحد أشهر الأفلام الّتي كتبها وأخرجها "حسين فوزي" الكاتب و المصور السينمائي.
السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.