
شوقر
أوقات العرض

أفلام مقترحة

سابا
إخراج: مقصود حسين
"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.

حوار مع إيميلي بلنت
إخراج:
"إيميلي بلانت"، المرشّحة لجائزة الأوسكار، أثبتت مكانتها كواحدة من أكثر المواهب تنوّعًا في هوليوود، من خلال أدوارها التّحويليّة الّتي تمتدّ عبر أفلام الأكشن، والدّراما، والرّعب، والموسيقى. ترشيحها الأخير لجائزة الأوسكار عن فيلم "أوبنهايمر" (2023) يضاف إلى مجموعة رائعة من الجوائز، بما في ذلك جوائز نقابة ممثّلي الشّاشة، وغولدن غلوب. قامت "بلانت" مؤخّرًا ببطولة فيلم "ذا فول غاي" الى جانب "رايان غوسلينغ"، وفيلم "بين هاسلرز" مع "كريس إيفانز". وقد حقّق دورها الرّائع في فيلم "ذو ديفيل ويرز برادا" ترشيحات لجائزتي البافتا وغولدن غلوب، بينما أظهر دوراها في فيلمي "إي كوايت بليس"، و"ماري بوبينز ريتورنز" (2018) مدى تنوّعها، حيث أكسبها الأوّل جائزة نقابة ممثّلي الشّاشة. ومن بين الأفلام البارزة الأخرى الّتي شاركت فيها "سيكاريو"، و"ذو غيرل أون ذو باص"، و"إينتو ذو وودز". وقد بدأت "بلانت" مسيرتها المهنيّة على خشبة المسرح اللّندنيّ مقابل السّيّدة "جودي دينش"، وقدّمت باستمرار أداءً مُثنًى عليه في مختلف الأنواع. كما أنّه من المقرّر أن تشارك في بطولة فيلم الأكشن والمغامرة القادم "ذا سماشينغ ماشين".

أولاد ماليجون الخارقون
إخراج: ريما كاغتي
هذا العمل الترفيهيّ الممتع، مستوحى من حياة "ناصر شيخ"، وهو صانع أفلام هاوٍ من بلدة ماليجون الهنديّة الفقيرة، وقد استوحى تصوير فيلمه الخاصّ من حبّه للأفلام الكوميديّة الصّامتة، وهو يضمّ شخصيّات محلّيّة، و قد أنجز بفضل طاقم عمل من الأصدقاء. وبما أنّ السّكّان المحلّيّين يفضّلون الهروب إلى عالم بوليوود، فقد قام بتكييف بعض الأفلام المفضّلة لديهم، ونقل قصصها إلى ماليجون. أحبّ النّاس الفيلم، ولكنّ نجاحه هدّد بتفريق المجموعة، حيث تبيّن أنّ لأحد أعضائها طموحات أكبر. كان لا بدّ من تجاوز بعض العقبات، قبل أن يدرك الجميع ما يهمّهم حقًّا. إنّه فيلم مؤثّر، ومضحك في بعض الأحيان، يدور حول صناعة الأفلام، والصّداقة، وما يحدث عندما يتصادم هذان العالمان.