
شواطئ لوكي
أفلام مقترحة

أسطورة ملكة لاغوس البوهيمية
إخراج: جايمس تايلر
تقدّم مجموعة أغباجوو مزيجًا حيويًّا من الأسطورة والنّضال المجتمعيّ، في قصّة خياليّة قائمة على عمليّات الإخلاء الجماعيّ الحقيقيّة في نيجيريا. في عام 2017، تآمرت الحكومة المحلّيّة والشّرطة الفاسدة على إحراق وهدم بلدة أوتودو - غبامي العشوائيّة الواقعة على ضفاف المياه، ممّا ترك آلاف الأشخاص بلا مأوى. وقد تعرّض من قاوموا للضّرب أو السّجن أو أسوأ من ذلك. في النّسخة الخياليّة - الّتي تُدعى أغبوجيدو - تُجبر الأمّ الشّاّبة "جاوو"، الّتي تعيش في الأحياء العائمة على البحيرة الّتي تمنح لاغوس اسمها، على الثّبات في وجه هذه الإخلاءات القسريّة، وذلك بفضل روح المحارب العظيم "إجبايزن"، موحّدة مجتمعها الفقير ولكن المخلص خلفها، في مغامرة ملحميّة متعدّدة الأنواع، تحتوي على كومة من الأموال المسروقة، وعلى ببّغاء إفريقيّ رماديّ سحريّ.

بين و بين
إخراج: محمد الاخضر تاتي
في الصّحراء الصّخريّة على الحدود الجزائريّة، يكافح "فتحي" ورفاقه من القرويّين لكسب لقمة العيش، من خلال تهريب البضائع - معظمها من البنزين - إلى تونس، حيث يعملون ليلًا، ويدفعون أموالًا لزعماء الجريمة المحلّيّين. "سعد"، صانع الأفلام، الّذي يحاول جمع الأموال لإنهاء فيلمه، عمل لمدّة عام مع "فتحي". فهو يعيش في سقيفة عائلته، مُحاطًا بأسرة محبّة بالرّغم من عملهم المليء بالمخاطر. في الوقت نفسه، من الواضح أنّه غريب: يرتدي ملابس أنيقة، وهو مستعدّ للرّدّ على أيّ شخص، بما في ذلك الإمام. الفيلم قويّ ومليء بالتّحدّيات، ولكنّه أيضًا ذو جوّ مفعم بالأحاسيس، يستمرّ توتّره بفضل مؤثّرات صوتيّة متقلّبة. يتعمّق هذا الفيلم الرّائع في تعقيدات الأسرة، والصّداقة، والبقاء اليوميّ.

سنو وايت
إخراج: تغريد أبو الحسن
كلّ من "إيمان" وأختها الصّغرى يحلمان بالعثور على الحبّ الحقيقيّ، ضمن المعايير الصّارمة للحياة. بالنّسبة ل"إيمان"، هناك عقبة واضحة: إنّها شخص قصير القامة، إذ يبلغ طولها 119 سنتيمترًا فقط، ممّا يجعلها غير مؤهّلة للمنافسة على الزّواج المدبّر. وبدلًا من ذلك، تلجأ إلى الإنترنت، وهي تُخفي حجمها وتعوّض عن ذلك بضحكتها الكبيرة، وشخصيّتها الجذّابة. لدى أختها عرض للزّواج، لكنّ عائلة "خالد" تتردّد عندما تلتقي ب"إيمان"، ولتأجيل الأمور تصرّ والدة الرّجل على ثلّاجة عالية الجودة كمهر. إنّه مزيج خفيف ولكنّه رائع من القضايا المتعلّقة بالزّواج، والإعاقة، والأخوّة، مع أداء مبهر وساحر من "مريم شريف" في قلب القصّة.