Skip to content
R18

شفيقة ومتولي

نوع الفيلم
مدة العرض
178 دقيقة
إنتاج عام
1978
اللغة
العربية
الترجمة
الإنجليزية
بلد الانتاج
مصر
إخراج
علي بدرخان
السيرة الذاتية
إنتاج
جان خوري
بمشاركة
سعاد حسني، أحمد مظهر، محمود عبد العزيز، أحمد زكي، جميل راتب، مالك جمال، يونس شلبي، محمود الجندي، عبد الوارث عسر، شفيق جلال، نعيمة الصغير
كتابة
صلاح جاهين

أوقات العرض

Sat 07. Dec
ميدان الثقافة - سينما 2
9:00 PM - 12:08 AM
السعر: 40 ريال
اِختارت ضيفة المهرجان "منى زكي"، المعجبة بالفنّانة المصريّة الشّهيرة سعاد حسني، هذا الفيلم المستوحى من حكاية شعبية عن شابّ يقتل أخته العاصية. وقد أعطى "علي بدرخان" للقصّة التّقليديّة إطارًا زمنيًّا جديدًا، ووجهة نظر اجتماعيّة وسياسيّة متطورة، ليخلق عملاً فنّيًّا في هذه العمليّة. "متولّي" هو قرويّ أجبرته السّلطات على العمل كعامل في مشروع قناة السّويس، تاركًا أخته "شفيقة" (سعاد حسني) وحدها ومحرومة. وعندما يعود في النّهاية، يكتشف أنّ أخته قد استسلمت لمغازلات ابن رئيس المنطقة، ممّا شوّه سمعة الأسرة، فيقتلها. في القصّة الأصليّة، كان الأمر مبرّرًا، ولكن "بدرخان" يعطيها منعطفًا آخر، ليُظهر الأخ والأخت معًا ضحايا لنظام اجتماعيّ قمعيّ. لاقى الفيلم نجاحًا فوريًّا، وهو لا يزال إلى الآن من الكلاسيكيّات المحبوبة.

أفلام مقترحة

الحياة الهادئة

إخراج: ألكساندروس أفراناس

هرب "سيرغي" و"ألينا"، وهما مدرّسان، من الاضطهاد في روسيا، مع ابنتيهما إلى السّويد، حيث تقدّما بطلب للحصول على اللّجوء. إنّهما يبذلان قصارى جهدهما للاندماج: يعمل الوالدان بجدّ، وتنغمس الفتاتان في حياتهما المدرسيّة السّويديّة، وترحّب الأسرة بالتّفتيشات الدّوريّة، كلّ ذلك يثبت أنّهم سيكونون مواطنين سويدييّن ممتازين. إلّا أنّ الصّدمة تكون عندما يتمّ رفض طلبهم باللّجوء، إثر ذلك تنهار الابنة الصّغرى "كاتيا"، وتدخل في غيبوبة ناتجة عن متلازمة الاستسلام لدى الأطفال، وهي ظاهرة موثّقة جيّدًا بين أطفال اللّاجئين. إنّ قسوة السّلطات ومؤسّساتها، والّتي تبدو مصمّمة على تجريد الجميع من الإنسانيّة والأمل، أمر مخيف، ولكن يتمّ التّغلّب عليها فقط بقيم الفيلم الأساسيّة المتمثّلة في العدالة، والحبّ المناهض للظّلم.

إيفوس

إخراج: كارسون لاند

في نيو إنغلاند، تلعب مباراة بيسبول هاوية أمام مدرّجات فارغة، من الصّباح وحتّى المساء. إنّها المباراة الأخيرة للفريق: غدًا، سيبدأ هدم الملعب. يشير "إيفوس" إلى رمية معيّنة - كرة منحنية بطيئة يصعب ضربها - ولكن من غير الضّروريّ معرفة قواعد البيسبول لفهم أساليب هذا العالم: ثقافة أمريكيّة معيّنة، ريفيّة وذكوريّة. فالرّجال، الّذين يعانون من انعدام اللّياقة البدنيّة، ويشعرون بالحرج بسبب تقدّمهم في السّنّ، متحمّسون تمامًا للمشروبات الّتي يجلبونها إلى المباراة، كما المضارب والكرات.. ومع ذلك، فإنّ الرّوابط الّتي تُبنى، من خلال اللّعبة عميقة، وبالتّالي فإنّ حبّهم للبيسبول نفسه عميق أيضًا، في هذه المقارنة المؤثّرة والمضحكة لأمريكا.

نابولي نيو يورك

إخراج: غابرييل سالفاتوريس

مدينة نابولي الإيطاليّة، الّتي دمّرتها الحرب العالميّة الثّانية، في حالة من الخراب. "كارماين" و"سيليستينا" يتيمَان، يساعدان بعضهما لينجوا من الحياة في الشّوارع المليئة بالرّكام. فهما، كما حال الآخرين، يحلمان بالتّوجّه إلى أمريكا، حيث ذهبت شقيقة "سيليستينا" قبل عامين. وفي إحدى اللّيالي، يختبئان على متن سفينة يقودها ربّان غريب الأطوار متّجه إلى نيويورك، فينضمّان إلى حشود من المهاجرين الإيطاليّين، الّذين يأملون في حياة أفضل في هذا البلد الغريب الجديد. المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "غابرييل سالفاتوري" يصوّر نصًّا تمّ اكتشافه حديثًا من قبل المايسترو الإيطاليّ "فيديريكو فليني" وكاتب السّيناريو "توليو بينيلي"، اللّذين كتبا النّصّ معًا قبل 80 عامًا، عندما كانا صانعي أفلام طموحين شابّين، قبل أن يتعاونا في أعمال كلاسيكيّة مثل "لا دولشي فيتا و "8 1/2". قصة لفدريكو فليني و توليو بينلي

سابا

إخراج: مقصود حسين

"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.