بصل جبليّ
أفلام مقترحة
سابا
إخراج: مقصود حسين
"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.
من وراء الموج
إخراج: ماتي براون
ﺗﺠﺪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺸﺮّﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺧّﻼﺑﺔ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﺧﻠﻒ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻭﻉ، ﻓﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﻛﻤﺠﺮﺩ ﻟﻌﺐ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﺴﻠﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻳﻤﻀﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﻢ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺸﻒٍ ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻹﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ، "ﺟﺎﻧﺎ." ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ، ﻭﺗﻼﺷﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ، ﺃﺗﺘﻤﻜﻦ "ﺟﺎﻧﺎ" ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺠﺒَﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ؟
سلمى وقمر
إخراج: عهد كامل
تدور القصة حول "سلمى"، فتاة صغيرة تتميز بالذكاء والعزيمة، تعرف تمامًا ما تريد من الحياة. فهي تبحث اليوم عن آيس كريم، وفي الغد تخطط لاستكشاف العالم. تعكس شخصيتها قوة الطموح والإرادة. تعاني "سلمى" من غياب والدها، الذي غالبًا ما يكون بعيدًا، مما يزيد من تعقيد علاقتها مع والدتها، التي لم تكن دائمًا سهلة. هذه الديناميكية العائلية تساهم في تشكيل شخصيتها وقراراتها. تجد "سلمى" في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز من تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.
الحياة الهادئة
إخراج: ألكساندروس أفراناس
هرب "سيرغي" و"ألينا"، وهما مدرّسان، من الاضطهاد في روسيا، مع ابنتيهما إلى السّويد، حيث تقدّما بطلب للحصول على اللّجوء. إنّهما يبذلان قصارى جهدهما للاندماج: يعمل الوالدان بجدّ، وتنغمس الفتاتان في حياتهما المدرسيّة السّويديّة، وترحّب الأسرة بالتّفتيشات الدّوريّة، كلّ ذلك يثبت أنّهم سيكونون مواطنين سويدييّن ممتازين. إلّا أنّ الصّدمة تكون عندما يتمّ رفض طلبهم باللّجوء، إثر ذلك تنهار الابنة الصّغرى "كاتيا"، وتدخل في غيبوبة ناتجة عن متلازمة الاستسلام لدى الأطفال، وهي ظاهرة موثّقة جيّدًا بين أطفال اللّاجئين. إنّ قسوة السّلطات ومؤسّساتها، والّتي تبدو مصمّمة على تجريد الجميع من الإنسانيّة والأمل، أمر مخيف، ولكن يتمّ التّغلّب عليها فقط بقيم الفيلم الأساسيّة المتمثّلة في العدالة، والحبّ المناهض للظّلم.