
حوار مع عامر خان
أوقات العرض
أفلام مقترحة

حانامي
إخراج: دنيز فرنانديز
الجزيرة البركانيّة النّائية فوغو، الواقعة قبالة ساحل الرّأس الأخضر، هي مكان صعب لكسب العيش. ومثل العديد من الشّباب الآخرين، تختار "نيا" المغادرة، تاركة طفلتها الجديدة "نانا" بعهدة جدّتها لتربيتها. "نانا" طفلة دقيقة الملاحظة، وحسّاسة؛ فعندما كانت تصاب بحمّى شديدة، وترسل للعلاج والتّعافي تحت البركان، كانت تستجيب على الفور للأجواء السّحريّة داخل الجزيرة. وكأنّ الجزيرة نفسها، إلى جانب مجموعة النّساء اللّواتي يضفين على الفيلم طاقة أنثويّة قويّة، تعتني بها. إنّها قصّة مؤثّرة عن الشّوق والانتماء، تبلغ ذروتها عندما تقع "نانا" البالغة في معضلة: أتبقى هنا إلى الأبد، أم تتبع والدتها إلى العالم الخارجيّ؟

سلمى وقمر
إخراج: عهد كامل
تدور القصة حول "سلمى"، فتاة صغيرة تتميز بالذكاء والعزيمة، تعرف تمامًا ما تريد من الحياة. فهي تبحث اليوم عن آيس كريم، وفي الغد تخطط لاستكشاف العالم. تعكس شخصيتها قوة الطموح والإرادة. تعاني "سلمى" من غياب والدها، الذي غالبًا ما يكون بعيدًا، مما يزيد من تعقيد علاقتها مع والدتها، التي لم تكن دائمًا سهلة. هذه الديناميكية العائلية تساهم في تشكيل شخصيتها وقراراتها. تجد "سلمى" في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز من تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.

جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.

حانامي
إخراج: دنيز فرنانديز
الجزيرة البركانيّة النّائية فوغو، الواقعة قبالة ساحل الرّأس الأخضر، هي مكان صعب لكسب العيش. ومثل العديد من الشّباب الآخرين، تختار "نيا" المغادرة، تاركة طفلتها الجديدة "نانا" بعهدة جدّتها لتربيتها. "نانا" طفلة دقيقة الملاحظة، وحسّاسة؛ فعندما كانت تصاب بحمّى شديدة، وترسل للعلاج والتّعافي تحت البركان، كانت تستجيب على الفور للأجواء السّحريّة داخل الجزيرة. وكأنّ الجزيرة نفسها، إلى جانب مجموعة النّساء اللّواتي يضفين على الفيلم طاقة أنثويّة قويّة، تعتني بها. إنّها قصّة مؤثّرة عن الشّوق والانتماء، تبلغ ذروتها عندما تقع "نانا" البالغة في معضلة: أتبقى هنا إلى الأبد، أم تتبع والدتها إلى العالم الخارجيّ؟