
ميرا، ميرا، ميرا
أوقات العرض

أفلام مقترحة

إلى عالم مجهول
إخراج: مهدي فليفل
"شاتيلا" و"رضا" قريبان فلسطينيّان هربا من مخيّم لبنانيّ للّاجئين إلى أثينا. كانت ألمانيا هدفًا لهما، ولكن بدون مال أو جوازات سفر، وجدا نفسيهما في عالم موحش يعيشان من النّصب والسّرقات الصّغيرة. بالنسبة ل"شاتيلا"، الّذي اكتشف جانبًا قاسيًا في شخصيّته، كل شيء مبرّر - حتّى لو كان ذلك نهب اللّاجئين الآخرين - ولكن "رضا" كان يكره ما أصبح عليه، وهو عار يخفيه بالمخدرات، مضيّعًا ما يملكان من مال قليل. ومع ذلك، تبدو الأمور أفضل عندما يلتقيان ب"مالك" وهو صبيّ صغير يدّعي أنّ عمّته ستوفّر له المال لتأخذه إلى إيطاليا. من خلال أسلوب يجمع بين الوثائقيّ والرّواية، يصوّر المخرج "مهدي فليفل" واقع اليأس بعمق ودفء.

صفر
إخراج: جان لوك إيربول
في قلب دكار النّابض بالحياة، يستيقظ أمريكيّان أبيضان على كابوس: قنابل مثبّتة على صدريهما، ولديهما عشر ساعات فقط قبل انفجارها. دون معرفة الجهة المسؤولة عن ذلك، يبقى الأمل الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو الاستماع إلى تعليمات صوت غامض عبر الهاتف، الأمر الّذي يجبرهما على إكمال سلسلة من المهام الغريبة، والخطيرة في جميع أنحاء المدينة. وبينما يتسابقان مع الزّمن في هذه اللّعبة القاتلة، تتحوّل شوارع دكار النّابضة بالحياة إلى متاهة عالية المخاطر للبقاء على قيد الحياة. هذا العمل المثير والمظلم، المليء بالتّعليق السّياسيّ غير المتوقّع على الاستعمار، والمجتمع الإفريقيّ، يبقيك في حالة ترقّب حتّى اللّحظة الأخيرة، لأنّ لكلّ حركة في هذا العالم عواقبها.

الحياة الهادئة
إخراج: ألكساندروس أفراناس
هرب "سيرغي" و"ألينا"، وهما مدرّسان، من الاضطهاد في روسيا، مع ابنتيهما إلى السّويد، حيث تقدّما بطلب للحصول على اللّجوء. إنّهما يبذلان قصارى جهدهما للاندماج: يعمل الوالدان بجدّ، وتنغمس الفتاتان في حياتهما المدرسيّة السّويديّة، وترحّب الأسرة بالتّفتيشات الدّوريّة، كلّ ذلك يثبت أنّهم سيكونون مواطنين سويدييّن ممتازين. إلّا أنّ الصّدمة تكون عندما يتمّ رفض طلبهم باللّجوء، إثر ذلك تنهار الابنة الصّغرى "كاتيا"، وتدخل في غيبوبة ناتجة عن متلازمة الاستسلام لدى الأطفال، وهي ظاهرة موثّقة جيّدًا بين أطفال اللّاجئين. إنّ قسوة السّلطات ومؤسّساتها، والّتي تبدو مصمّمة على تجريد الجميع من الإنسانيّة والأمل، أمر مخيف، ولكن يتمّ التّغلّب عليها فقط بقيم الفيلم الأساسيّة المتمثّلة في العدالة، والحبّ المناهض للظّلم.

نابولي نيو يورك
إخراج: غابرييل سالفاتوريس
مدينة نابولي الإيطاليّة، الّتي دمّرتها الحرب العالميّة الثّانية، في حالة من الخراب. "كارماين" و"سيليستينا" يتيمَان، يساعدان بعضهما لينجوا من الحياة في الشّوارع المليئة بالرّكام. فهما، كما حال الآخرين، يحلمان بالتّوجّه إلى أمريكا، حيث ذهبت شقيقة "سيليستينا" قبل عامين. وفي إحدى اللّيالي، يختبئان على متن سفينة يقودها ربّان غريب الأطوار متّجه إلى نيويورك، فينضمّان إلى حشود من المهاجرين الإيطاليّين، الّذين يأملون في حياة أفضل في هذا البلد الغريب الجديد. المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "غابرييل سالفاتوري" يصوّر نصًّا تمّ اكتشافه حديثًا من قبل المايسترو الإيطاليّ "فيديريكو فليني" وكاتب السّيناريو "توليو بينيلي"، اللّذين كتبا النّصّ معًا قبل 80 عامًا، عندما كانا صانعي أفلام طموحين شابّين، قبل أن يتعاونا في أعمال كلاسيكيّة مثل "لا دولشي فيتا و "8 1/2". قصة لفدريكو فليني و توليو بينلي