أصداء المسلسلات التّركيّة: حوار مع النّجمين "إنجين ألتان دوزياتان" و"نورغول يشيلتشاي"
أوقات العرض
أفلام مقترحة
أغنية سيما
إخراج: رويا سادات
أفغانستان، في عام 1972 ، هي بمثابة بوتقة من القوى السّياسيّة المتعارضة. "ثريّا"، وهي فرد من عائلة سياسيّة مؤثّرة، أصبحت رئيسة منظّمة المرأة في الحزب الشّيوعيّ السّائد، معتقدة أنّها الأمل الوحيد لتحقيق المساواة في الحقوق. كانت صديقتها "سيما" تشكّك في كلّ الأمور السّياسيّة، وتكرّس نفسها، كموسيقيّة موهوبة، لفنّها التّقليديّ، ومواضيعه الرّومانسيّة. وعلى الرّغم من اختلافاتهما، ظلّت هاتان الشّابّتان أفضل صديقتين خلال دراستهما الجامعيّة، حتّى عندما تزوّجت "سيما"، وبدأت تحضر اجتماعات الشّباب المسلم. وعندما بدأ الجيش في اعتقال النّاشطين المسلمين، ساعدت "ثريّا" أصدقاءها على الهروب إلى الجبال تحت حماية المجاهدين، إلّا أنّ الحرب لحقت بهم. الفيلم هو شهادة رائعة على شجاعة النّساء الأفغانيّات وإخلاصهنّ، في مواجهة المحن المستمرّة.
ماي واي
إخراج: تييري تيستون
لا يدرك الكثيرون أنّ الأغنية الشّهيرة "ماي واي" (طريقتي) الّتي سجّلها "فرانك سيناترا" بشكلٍ أسطوريّ، وغنّاها الكثيرون من "بافاروتي" إلى "سيد فيشوس" و"روبي ويليامز"، كانت مبنيّة على لحن أغنية فرنسيّة. ففي عام 1967، كتب الملحّن "جاك ريفو" والمغنّي "كلود فرانسوا" أغنية "كوم دابيتود"، بينما كانا يجلسان بجانب مسبح فرانسوا. بعد فترة وجيزة، وصلت الأغنية إلى الولايات المتّحدة، حيث كتب "بول أنكا" الكلمات الّتي سيخلّدها "فرانك سيناترا"؛ ومنذ ذلك الحين، تجاوزت الأغنية العصور، والحدود، والأجيال. وإحياءً لذكرى مرور 50 عامًا على اطلاق "طريقتي"، يجمع المخرجون لقطات أرشيفيّة، ويجرون مقابلات مع موسيقيّين، ويكشفون عن قصص جديدة بغية جمع تاريخ الأغنية، مع تجسيدها من خلال رواية "جين فوندا".