
هيت
أوقات العرض

أفلام مقترحة

حالة من الصّمت
إخراج: سانتياغو مازا
يتحدّث أربعة صحفيّين مكسيكيّين، وهم يخاطرون بحياتهم لتغطية "سياسات المخدّرات" العنيفة في بلادهم، بعمق عن تجاربهم، وعن المخاطر الّتي يواجهونها، وعن الأهميّة المطلقة للصّحافة المستقلّة. لقد كانت المكسيك في الخطوط الأماميّة لما يسمّى "الحرب على المخدّرات" لمدّة عقدين من الزّمن، حيث تختلط الخطوط بين القانون والجريمة، إذ أدّت التّهديدات المستمرّة ضدّ الصّحفيّين إلى خلق مناطق صمت خطيرة بشكل فعّال. يسعى "يسوع مدينا"، و"خوان دي ديوس"، و"غارسيا دافيش"، و"ماريا دي خيسوس بيترز"، و"مارش فيسكارا" إلى كسر هذا الصّمت، من خلال الإبلاغ عن الفساد المحلّيّ، وعن سرقة المياه من المزارعين من قبل أمراء المخدّرات، وعن الاشتباكات المرتبطة بالعصابات. يصف "مدينا" وظيفته على أنّها بمثابة "مكبّر صوت" للأشخاص العاديّين الّذين، بدون صحافة حرّة ومكرّسة، لا صوت لهم.

حوار مع سبايك لي
إخراج:
ترك "سبايك لي"، صانع الأفلام الشّهير، والحائز على جائزة الأوسكار، بصمة لا تمّحى في عالم السّينما والتّلفزيون، من خلال أسلوبه المبدع في السّرد. ترشّح "لي" خمس مرّات لجائزة الأوسكار عن فيلم" دو ذو رايت ثينغ"، وذلك عن فئة أفضل سيناريو أصليّ، وعن فيلم "فور ليتل غيرلز" عن فئة أفضل فيلم وثائقيّ، وعن فيلم "بلاكككلانزمان" عن فئات أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو مقتبس – وقد فاز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس، وحصل على جائزة الأوسكار الفخريّة في عام 2015 تقديرًا لإنجازاته مدى الحياة، ومساهماته في فنون السّينما وعلومها. في عام 2018، شارك المخرج الرّؤيويّ في كتابة وإخراج فيلم "بلاكككلانزمان" الحائز على جائزة الأوسكار، والّذي حقّق نجاحًا نقديًّا واسعًا، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس. تمتدّ مسيرة "لي" لأكثر من 30 عامًا، وتشمل أفلامًا مثل " شيز غوتا هاف إيت"، و"سكول ديز"، و"دو ذو رايت ثينغ"، و"مو بيتر بلوز"، و"جانغل فيفر"، و"مالكولم أكس"، و"كروكلين"، و"كلوكيرز"، و"غيرل 6"، و"غيت أون ذو باص"، و"هي غات غايم "، و"سامر أوف سام"، و"بامبوزيلد"، و"توينتيفيفث أور"، و"شي هايت مي"، و"إينسايد مان"، و"ميريكيل آت ساينت أنّا"، و"ريد هوك سامر"، و"أولد بوي"، و"شي-راك". تشمل أعمال "لي" الوثائقيّة المتميّزة الفيلم الحائز على جائزتي إيمي "إيف غاد إيز ويلينغ أند دا كريك دونت رايز"، والّذي يعدّ تكملة لفيلمه الوثائقي "وين ذو لفيز بروك: إي ريكيوم إن فور أكتس"، بالإضافة إلى فيلمه الوثائقيّ "إي هووي بي نيوتن ستوري"، الحائز على جائزة بيبودي. وفي أغسطس 2021، أخرج وأنتج الفيلم الوثائقيّ المكوّن من أربعة أجزاء "أن واي سي إيبيسنترز9/11➔2021½" ، الّذي تمّ إصداره بواسطة إتش بي أو، وتمّ بثّه على ماكس إتش بي أو. كما أخرج نسخة الفيلم "أميريكن يوتوبيا" ل"ديفيد بيرن" في عام 2021، والّذي تمّ إصداره أيضًا بواسطة إتش بي أو. يُعرف "لي" أيضًا بإعلاناته التّلفزيونيّة الأسطوريّة إير جوردن لشركة نايكي مع "مايكل جوردان". وفي عام 1997، أطلق وكالة الإعلان سبايك دي دي بي، وهي وكالة متكاملة، تركّز على الجمهور الرّائد، والثّقافات المتعدّدة، والأجيال الشّابّة. في عام 2021، أخرج إضافات جديدة لحملة كابيتل وان الوطنيّة "رود تريب"، والّتي يشارك فيها "صامويل إل. جاكسون" و"تشارلز باركلي". بالإضافة إلى أفلامه، ومسلسلاته التّلفزيونيّة، وإعلاناته التّجاريّة، أخرج "لي" العديد من مقاطع الفيديو الموسيقيّة، والأفلام القصيرة لفنّانين مثل "مايكل جاكسون"، و"برنس"، و"بابليك إنيمي"، و"برانفورد مارساليس"، و"بروس هورنسباي"، و"مايلز ديفيس"، و"أنيتا بيكر". في السّنوات الأخيرة، طوّر "لي" شراكة إبداعيّة ناجحة مع نتفلكس، حيث أخرج وأنتج أفلامًا روائيّة بموجب صفقة متعدّدة السّنوات مع المنصّة. تشمل تعاوناته مع نتفلكس: فيلم "دا فايف بلودز" (الّذي أخرجه وشارك في كتابته)، والمسلسل "شيز غوتا هاف إيت" (الّذي ابتكره، وكتبه، وأخرجه)، وفيلم "رودني كينغ" (الّذي أخرجه)، وفيلم الخيال العلميّ "سي يو ياستوردي" ل"ستيفن بريستول" (الّذي أنتجه). فيلم "لي" القادم هو إعادة تخيّل لفيلم أكيرا كوروساوا الكلاسيكيّ "هاي أند لو"، الفيلم يضمّ "دينزل واشنطن"، ومن المقرّر إصداره في عام 2025 بواسطة إي24 وأبل. "لي" خرّيج كلّيّة مورهاوس، وكلّيّة الفنّون تيش بجامعة نيويورك، حيث يشغل منصب أستاذ دائم في قسم السّينما، والمدير الفنّيّ. تقع شركة الإنتاج الخاصّة به "فورتي إيكرز أند إي ميول فيلم ووركس" في بروكلين، نيويورك. وفي الآونة الأخيرة، حصل السّيّد "لي" على الميداليّة الوطنيّة للفنون والإنسانيّات من الرّئيس "جو بايدن". كما تمّ إدخال "سبايك" إلى قاعة مشاهير كرة السّلّة نايسميث كمُعجب كبير، إلى جانب "جاك نيكلسون"، و"بيل كريستال".

العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط
إخراج: جيم غريير
بعد دراسة العالم الكلاسيكيّ لمدّة ثلاثين عامًا، صادفت المؤرّخة والإعلاميّة الإنجليزيّة "بيتاني هيوز"، مرارًا وتكرارًا، إشارات للأراضي الغامضة للأنباط. كانت البتراء الشّهيرة عالميًّا عاصمة الأنباط، ولكنّ الكثيرين من الزّوّار يجهلون أنّها كانت مجرّد مدينة واحدة في إمبراطوريّة تجاريّة شاسعة. الآن، تشرع "بيتاني" في مهمّة لاكتشاف عالمهم، والإجابة عن السّؤال: من هم الأنباط؟ تأخذها رحلتها إلى العلا في المملكة العربيّة السّعوديّة، المعروفة بمقابرها الضّخمة، وتشكيلاتها الصّخريّة الرّائعة؛ كما تتّبع شبكة التّجارة العالميّة للأنباط عبر الأردن، واليونان، وعمّان. ومع الوصول الحصريّ إلى أحدث الأبحاث الأثريّة المذهلة، وإلى شبكة من المتخصّصين المشهورين، الّذين يرفعون النّقاب عن اكتشافات جديدة، تكشف "بيتاني" عن قصّة الأنباط المثيرة.