Skip to content

آندرو غارفيلد

هو ممثّل رشّح لجائزة الأوسكار مرّتين، وجائزة إيمي، وفاز بجائزة غولدن غلوب، وجائزة توني، حيث أسر أداؤه المتغيّر في استوديوهات الأفلام الكبرى، وفي الأفلام المستقلّة، وعلى المسرح، الجماهير العالميّة لأكثر من عقد، مع مجموعة من الأعمال الّتي تواصل التطوّر مع كلّ دور جديد، ورواية قويّة جديدة. اختتم "غارفيلد" مؤخّرًا إنتاج فيلم WE LIVE IN TIME ، من تأليف إي24 و كنال ستوديو مقابل "فلورنس بوغ"، حيث يقوم المخرج الإيرلندي "جون كرولي" بإخراج الفيلم، وهو كتابة "نيك باين". ومن المقرّر طرحه في عام 2024. شوهد "غارفيلد" آخر مرّة في مسلسل FX ، UNDER THE BANNER OF HEAVEN ، المستند إلى رواية "جون كراكاور"، الّتي نالت استحسان النّقّاد، وهي تحمل الاسم نفسه، وقد قام باقتباسها كاتب السّيناريو الحائز على جائزة الأوسكار "داستين لانس بلاك". تلاحق السّلسلة محقّق شرطة مورمونيّ، اضطّرب عندما بدا له أنّ التّحقيق في مقتل امرأة يرتبط بالكنيسة المورمونيّة. يلعب "غارفيلد" دور البطولة أمام "ديزي إيدغار جونز"، وقد حصل على أوّل ترشيح لجائزة إيمي عن دوره في دور "جيب باير". في عام 2021 ، لعب دور البطولة في فيلم TICK ، TICK ، … BOOM! ، وهو فيلم موسيقيّ مقتبس من عرض السّيرة الذّاتيّة Off-Broadway ، الّذي كتبه مؤلّف Rent "جوناثان لارسون". يتابع الفيلم "جون"، وهو ملحّن مسرحيّ شابّ، يعمل كنادل في مطعم في مدينة نيويورك عام 1990 ، بينما يكتب ما يأمل أن تكون عليه المسرحيّة الموسيقيّة الأمريكيّة العظيمة التّالية. حصل "غارفيلد" على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثّل عن عمله في الفيلم، وتمّ ترشيحه لجائزة الأوسكار، وجوائز نقابة الممثّلين والنّقّاد، من بين العديد من الجوائز الأخرى الّتي لا حصر لها. حظي الفيلم بإشادة كبيرة، وتمّت تسميته ضمن أفضل 10 أفلام لعام 2021 من قبل إي أف أي. في نهاية عام 2021 ، أعاد تمثيل دوره ك"بيتر باركر" إلى جانب "توم هولاند" و"توبي ماغواير" في SPIDER-MAN: WAY HOME NO، والّذي أصبح بسرعة أحد أعلى الأفلام ربحًا في العصور كلّها. صدر الفيلم في 17 ديسمبر 2021 ، وحقّق أكثر من 1.7 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وهو ما زال مستمرًّا حتّى الآن. وفي وقت سابق من ذلك العام ، لعب دور البطولة إلى جانب الفائزة بجائزة الأوسكار "جيسيكا شاستين" في فيلم لسورتشلايت THE EYES OF TAMMY FAYE، المستند إلى الفيلم الوثائقيّ الّذي يحمل الاسم نفسه ، والّذي يروي صعود المبشّرين التّلفزيونيّين الواقعيّين "تامي فاي باكر" وزوجها "جيم" وسقوطهما. هذا الفيلم من إخراج "مايكل شوالتر"، وصدر في 17 سبتمبر 2021. في عام 2018 ، لعب "غارفيلد" دور البطولة في مسرحيّة برودواي للمخرج "طوني كوشنر" ANGELS IN AMERICA ، الحائزة على جائزة بوليتزر، والّتي أخرجتها "ماريان إليوت" الفائزة بجائزة توني. حقّقت المسرحيّة نجاحًا كبيرًا على المسرح الوطني في لندن، وانتقلت إلى برودواي في 22 فبراير 2019. كما حظي "غارفيلد" بإشادة النّقّاد عن تصويره "Prior Walter" ، إلى جانب الممثّلين المشاركين "دنيز غوغ"، و "نايثان لين"، و "جايمس مكاردل". وحصل على جائزة توني لأفضل ممثّل رئيسيّ في مسرحيّة، وعلى ترشيح جائزة أوليفييه 2018 لأفضل ممثّل، وترشيح آخر من رابطة الدّراما لجائزة الأداء المتميّز، وترشيح من لجنة نقّاد مسرح نيويورك لأفضل ممثّل في مسرحية. في عام 2016 ، ظهر "غارفيلد" على الشّاشة الكبيرة في فيلم "مل غيبسون" الملحميّ المرشّح لجائزة الأوسكار في الحرب العالميّة الثّانيةHACKSAW RIDGE . واستنادًا إلى قصّة حقيقيّة ، لعب "غارفيلد" دور مسعف في الجيش "ديزموند تي دوس"، الّذي حصل على وسام الشّرف من الرّئيس "ترومان" لإنقاذه حياة أكثر من 75 من رفاقه كانوا تحت نيران العدوّ خلال معركة أوكيناوا. شارك في بطولة الفيلم "فينس فون"، و"هيوغو ويفينغ"، و"بريندا غريفث"، و"تيريزا بالمر"، وقد تمّ عرضه بواسطة لايونزغيت في 4 نوفمبر 2016. كما حصل أداء "غارفيلد"، الّذي نال استحسان النّقّاد، على ترشيحات لأفضل ممثّل رئيسيّ في جوائز الأوسكار، وغولدن غلوب، ونقابة الممثّلين، وجوائز بافتا. تشمل أرصدة الأفلام الإضافيّة :MAINSTREAM ل"جيا كوبولا"؛ فيلم الإثارة والتّشويق UNDER THE SILVER LAKE ل"ديفد روبرت متشل"؛ ودراما BREATHE ل"أندي سركيس"؛ و SILENCEل"مارتن سكورسيزي" الّذي شارك فيه" أدم درايفر"؛ 99 HOMES ل"رامين بحراني" والّذي شارك فيه "مايكل شانون" و "لورا دورن"؛ THE AMAZING SPIDER-MAN AMAZING SPIDER-MAN 2 THEل"مارك ويب"، واللّذان حقّقا معًا أكثر من 1.5 مليار دولار في شبّاك التّذاكر؛ THE SOCIAL NETWORK ل"ديفد فنشر" الّذي ترشّح عنه لجائزة غولدن غلوب عن أفضل ممثّل مساعد؛ NEVER LET ME GO ل"مارك رومانك" والّذي شارك فيه" كيرا نايتلي" و" كاري موليغان"؛ قصّة الحبّ الآليّة I’M HERE ل"سبايك جونز"؛ THE IMAGINARIUM OF DR. PARNASSUS ل"تيري غيليام"؛ RED RIDING TRILOGY - 1974

 

أفلام مقترحة

سابا

إخراج: مقصود حسين

"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.

ثقوب

إخراج: عبدالمحسن الضبعان

راكان" وزوجته "ريم" يبحثان عن شقّة للإيجار، وذلك عوض العيش مع والدته المسنّة. يبدو أنّهما وجدا المكان المناسب، باستثناء الثّقب في الجدار، الّذي يبدو وكأنّ شخصًا ما قد ضربه بمطرقة. ومع ذلك، فإنّ "راكان" غير مهتمّ بشكل غريب، فهو بالكاد يتحدّث مع زوجته. تدريجيًّا، وبينما ننتقل من الحاضر إلى الماضي، نجمع معًا القصّة الّتي تفسّر سلسلة المكالمات غير المرغوب بها، واللّقاءات العشوائيّة مع الشّخصيّات المشبوهة، والانفجارات العنيفة. وعندما يتعرّض منزل والدته للسّرقة، وتتعرّض والدته للهجوم، يواجه الشّخص الّذي لم يكن يريد رؤيته على الإطلاق.

مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان

إخراج: موفق علي العبيد

في عام 2016، انطلقت مجموعة من الشّبّان في رحلة صيد قصيرة حول جزيرة فارسان قبالة ساحل جازان. كان من المقرّر أن يعودوا بعد ساعة واحدة فقط، إلّا أنّهم سرعان ما ضلّوا طريقهم في ضباب كثيف، متّجهين دون قصد نحو الحدود اليمنيّة الّتي كانت تشهد حربًا ضروسًا. وعندما أدركوا أنّ مسارهم غير صحيح، وحاولوا العودة، نفد وقود قاربهم تمامًا. طافوا بلا مأوى لمدّة تسعين ساعة تقريبًا، يعانون العطش والجوع، ويهدّد حياتهم القراصنة العابرون، ونيران الأعداء من الشّاطئ. مرّوا بلحظات يأس شديدة، ولكن لاح لهم بصيص الأمل في آخر المطاف.

أنَاشِيْدُ آدَمَ

إخراج: عدي رشيد

إنّها السّنة 1946. وفي ظلّ الأوامر الصّارمة لوالدهم، يجبر "آدم" شقيقه الأصغر "علي" على مشاهدة غسل جثّة جدّهما قبل الدّفن. ويتمّ استبعاد ابنة عمّهما "إيمان"، رفيقتهما الدّائمة في اللّعب، عن الطّقوس لأنّها فتاة. تؤثّر رؤية الجثّة بشكل عميق على "آدم"؛ حيث يعلن أنّه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللّحظة، يتوقّف عن التّقدّم في السّنّ. ومع مرور السّنين، يبدأ القرويّون في الاعتقاد أنّ "آدم" ملعون، بينما يشعر شقيقه، الّذي يكافح شيخوخته الخاصّة، أنّه يجب وضع "آدم" في مؤسّسة. إلّا أنّ "إيمان" و"أنكي"، الرّاعي وصديق "آدم" المقرّب مدى الحياة، يريان وحدهما حالته كنعمة، حيث يحافظ على نقاء وبراءة الطّفل الّذي في داخله. إنّها قصّة مؤثّرة وجميلة، تدور أحداثها في الواحات، وعواصف الغبار في العراق.