طريق الوادي
أفلام مقترحة
أولاد ماليجون الخارقون
إخراج: ريما كاغتي
هذا العمل الترفيهيّ الممتع، مستوحى من حياة "ناصر شيخ"، وهو صانع أفلام هاوٍ من بلدة ماليجون الهنديّة الفقيرة، وقد استوحى تصوير فيلمه الخاصّ من حبّه للأفلام الكوميديّة الصّامتة، وهو يضمّ شخصيّات محلّيّة، و قد أنجز بفضل طاقم عمل من الأصدقاء. وبما أنّ السّكّان المحلّيّين يفضّلون الهروب إلى عالم بوليوود، فقد قام بتكييف بعض الأفلام المفضّلة لديهم، ونقل قصصها إلى ماليجون. أحبّ النّاس الفيلم، ولكنّ نجاحه هدّد بتفريق المجموعة، حيث تبيّن أنّ لأحد أعضائها طموحات أكبر. كان لا بدّ من تجاوز بعض العقبات، قبل أن يدرك الجميع ما يهمّهم حقًّا. إنّه فيلم مؤثّر، ومضحك في بعض الأحيان، يدور حول صناعة الأفلام، والصّداقة، وما يحدث عندما يتصادم هذان العالمان.
سانتوش
إخراج: سانديا سوري
عندما يُقتل زوج "سانتوش"، وهو شرطيّ في منطقة ريفيّة في شمال الهند، في أعمال شغب، لن تتمكّن الأرملة الاحتفاظ بمنزلهم إلّا إذا تولّت وظيفته. حريصة على النجاح، تُظهر عزيمة أكبر من المعتاد بين رجال الشّرطة الذّكور، الّذين يعانون من كراهية تجاه النّساء، عندما يتمّ الإبلاغ عن اختفاء فتاة من الطّبقة الدّنيا، لتظهر ميتة فيما بعد. يتمّ تعيين ضابطة كبيرة ذات كاريزما، المفتّشة "شارما"، لتولّي التّحقيق في جريمة القتل، فتصبح مرشدة ل"سانتوش". ومع ذلك، فإنّ النّجاح بالنّسبة للنّساء عادةً ما يعني إظهار أنّهنّ يستطعن أن ينتهكن القواعد بشكل صارخ مثل الرّجال، حيث يأتي البقاء دائمًا بتكلفة شخصيّة كبيرة. الفيلم إجراء شرطيّ رائع، وهو يركّز على العلاقات داخل الشرطة بدلًا من الجرائم أو الجناة، وهو تحقيق في الفساد المنهجيّ المتأصّل الجذور
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
إخراج: خالد منصور
"حسن" ووالدته وكلبه الحبيب "رامبو" مهدّدون بالإخلاء من قبل صاحب المنزل "كريم"، وهو ميكانيكيّ سيّارات، يريد استخدام منزلهم لتوسيع ورشته. تبلغ التّوتّرات المتصاعدة ذروتها في شجار شارع بين "كريم" و"حسن"، يتمّ حسمه من قبل "رامبو" عندما يقفز، ويعضّ "كريم" في منطقة حسّاسة. محرجًا، يعد "كريم" بالانتقام الدّموي منه. وهكذا يبدأ "حسن" البحث عن ملاذ آمن لصديقه، في رحلة ستأخذه إلى قلب المدينة، ولكن أيضًا إلى قلب مخاوفه الخاصّة، ممّا يغيّره إلى الأبد. مستوحى من حادثة حقيقيّة، هذا فيلم عن العلاقة بين رجل وكلبه، وهو أيضًا تأمّل دقيق في العنف اليوميّ.
أغنية سيما
إخراج: رويا سادات
أفغانستان، في عام 1972 ، هي بمثابة بوتقة من القوى السّياسيّة المتعارضة. "ثريّا"، وهي فرد من عائلة سياسيّة مؤثّرة، أصبحت رئيسة منظّمة المرأة في الحزب الشّيوعيّ السّائد، معتقدة أنّها الأمل الوحيد لتحقيق المساواة في الحقوق. كانت صديقتها "سيما" تشكّك في كلّ الأمور السّياسيّة، وتكرّس نفسها، كموسيقيّة موهوبة، لفنّها التّقليديّ، ومواضيعه الرّومانسيّة. وعلى الرّغم من اختلافاتهما، ظلّت هاتان الشّابّتان أفضل صديقتين خلال دراستهما الجامعيّة، حتّى عندما تزوّجت "سيما"، وبدأت تحضر اجتماعات الشّباب المسلم. وعندما بدأ الجيش في اعتقال النّاشطين المسلمين، ساعدت "ثريّا" أصدقاءها على الهروب إلى الجبال تحت حماية المجاهدين، إلّا أنّ الحرب لحقت بهم. الفيلم هو شهادة رائعة على شجاعة النّساء الأفغانيّات وإخلاصهنّ، في مواجهة المحن المستمرّة.