
تايتنيك

أفلام مقترحة

زورو
إخراج: جان باتيست سوريل
في عام 1821، وبعد وفاة والده المفاجئة، تمّ تعيين دون "دييغو دي لا فيغا" (الّذي يجسّد شخصيّته الجذّاب دائمًا "جان دوجاردان")، عمدة للوس أنجلوس، المدينة الّتي تواجه أزمة ماليّة هائلة، وتهدّدها الأطماع الطّاغية لرجل الأعمال دون "إيمانويل" الّذي يسعى للاستيلاء على مدينة الملائكة. لذا يجد دون "دييغو" أنّ الحلّ يكمن في عودة زورو، إلّا أنّه لم يرتدِ القناع منذ عشرين عامًا، وهو لم يعد شابًّا كما كان. وفي حين أنّ الزيّ القديم لا يزال يناسبه إلى حدّ ما، يكافح دون "دييغو" لتحقيق التّوازن بين هويّته المزدوجة كونه زورو والعمدة معًا. وعلى الرّغم من أنّ زوجته "غابرييلا" غير مدركة لهويّته السّريّة، فإنّها تظهر اهتمامًا واضحًا بالرّجل الغامض ذي الرّداء الأسود. إنّها إعادة تخيّل فكاهيّ للأسطورة.

بين و بين
إخراج: محمد الاخضر تاتي
في الصّحراء الصّخريّة على الحدود الجزائريّة، يكافح "فتحي" ورفاقه من القرويّين لكسب لقمة العيش، من خلال تهريب البضائع - معظمها من البنزين - إلى تونس، حيث يعملون ليلًا، ويدفعون أموالًا لزعماء الجريمة المحلّيّين. "سعد"، صانع الأفلام، الّذي يحاول جمع الأموال لإنهاء فيلمه، عمل لمدّة عام مع "فتحي". فهو يعيش في سقيفة عائلته، مُحاطًا بأسرة محبّة بالرّغم من عملهم المليء بالمخاطر. في الوقت نفسه، من الواضح أنّه غريب: يرتدي ملابس أنيقة، وهو مستعدّ للرّدّ على أيّ شخص، بما في ذلك الإمام. الفيلم قويّ ومليء بالتّحدّيات، ولكنّه أيضًا ذو جوّ مفعم بالأحاسيس، يستمرّ توتّره بفضل مؤثّرات صوتيّة متقلّبة. يتعمّق هذا الفيلم الرّائع في تعقيدات الأسرة، والصّداقة، والبقاء اليوميّ.

جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.