
الثّلوج الأخيرة

أفلام مقترحة

رايفنز
إخراج: مارك جيل
كان المصوّر اليابانيّ الشّهير "ماساهيسا فوكاسي"، الّذي توفّي عام 2012، معروفًا في حياته بكتابه الفوتوغرافيّ "وحدة الغربان" (1976-1982)، والّذي يحتوي على صور قاتمة لطيور بعيدة، الأمر الّذي يثير مواضيع العزلة والمأساة. كان هذا العمل ردّ فعله على طلاقه من زوجته الثّانية "يوكو وانيبي" بعد زواج دام 13 عامًا، وهذا ما تركه مدمّرًا. خلال سنوات زواجهما المضطّربة، صوّرها باستمرار؛ كانت عارضة أزياء، متعاونة، وموضوع هوسه. يلعب "تادانوبو أسانو"، الّذي تمّ ترشيحه لجائزة إيمي عن دوره في "شوجون"، دور "فوكاسي" في هذه الصّورة القويّة لرجل عاطفيّ محاصر في مثلّث حبّ بين زوجته وفنّه، الّذي يتجسّد هنا على هيئة غراب يتحدّث، وهي لمسة فكاهيّة في هذا الاستكشاف العميق للحبّ والخسارة.

سلمى وقمر
إخراج: عهد كامل
تدور القصة حول "سلمى"، فتاة صغيرة تتميز بالذكاء والعزيمة، تعرف تمامًا ما تريد من الحياة. فهي تبحث اليوم عن آيس كريم، وفي الغد تخطط لاستكشاف العالم. تعكس شخصيتها قوة الطموح والإرادة. تعاني "سلمى" من غياب والدها، الذي غالبًا ما يكون بعيدًا، مما يزيد من تعقيد علاقتها مع والدتها، التي لم تكن دائمًا سهلة. هذه الديناميكية العائلية تساهم في تشكيل شخصيتها وقراراتها. تجد "سلمى" في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز من تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.

السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.