الفرعون والهمجي والأميرة
أفلام مقترحة
عايشة
إخراج: مهدي البرصاوي
"آية" هي النّاجية الوحيدة من حادث حافلة على طريق جبليّ. وعندما تدرك ألّا أحد يعرف أنّها على قيد الحياة، تتّخذ قرارًا مفاجئًا للهروب من وجودها القرويّ الميت، وتصبح شخصًا آخر. في تونس النّابضة بالحياة واللّيبراليّة، تسمّي نفسها "أميرة"، إنّه تغيير مثير، إلى أن يتمّ قتل أحد الرّجال، فيبدأ محقّقو الشّرطة في استجواب "أميرة" حول قصّة حياتها المشبوهة. "فاطمة صفار" المليئة بالحياة ، تتوافق على الفور مع شخصيّة آية / أميرة، بينما تكشف التّقلّبات الرّوائيّة، والتّفاصيل المتداخلة تدريجيًّا، أنّها ليست المراوغة الوحيدة الّتي لديها شيء تخفيه. تمّ اختيار "عائشة" كأفضل فيلم شرق أوسطيّ من أكاديميّة الفنون الجميلة في مهرجان فينيسيا السّينمائيّ لهذا العام.
صديقي آن ديلي
إخراج: زيدجين دونغ
هذا التّكيّف المذهل لرواية "شوانغ كزوتاو" هو الفيلم الأوّل للممثّل الّذي تحوّل الى مخرج "دونغ زيجيان"، الّذي يتنقّل بين الماضي والحاضر، ليروي قصّة مؤثّرة عن الصّداقة، والصّراع العائليّ. فبعد وفاة والده، يسافر "لي مو" (ليو هوران) بالطّائرة إلى مسقط رأسه في شمال شرق الصّين، حيث يصادف صديق طفولته "آن ديلي" (الّذي يلعب دوره المخرج "دونغ زيجيان") دون أن يتعرّف إليه هذا الأخير. وعندما يتمّ تحويل مسار رحلتهما الجويّة بسبب الثّلوج الكثيفة، يشرع الثّنائيّ في رحلة تعيد إليهما ذكريات قديمة دفينة، حيث يتعيّن على "لي مو" مواجهة شياطينه من ماضيه. تمّ تصوير الفيلم بشكل جميل، من قبل "بيما تسيدان" عبر فترتين زمنيّتين، وهو يُظهر التّأثير العاطفيّ الطّويل الأمد للصّدمات الّتي تعرّضنا لها في طفولتنا.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
إخراج: خالد منصور
"حسن" ووالدته وكلبه الحبيب "رامبو" مهدّدون بالإخلاء من قبل صاحب المنزل "كريم"، وهو ميكانيكيّ سيّارات، يريد استخدام منزلهم لتوسيع ورشته. تبلغ التّوتّرات المتصاعدة ذروتها في شجار شارع بين "كريم" و"حسن"، يتمّ حسمه من قبل "رامبو" عندما يقفز، ويعضّ "كريم" في منطقة حسّاسة. محرجًا، يعد "كريم" بالانتقام الدّموي منه. وهكذا يبدأ "حسن" البحث عن ملاذ آمن لصديقه، في رحلة ستأخذه إلى قلب المدينة، ولكن أيضًا إلى قلب مخاوفه الخاصّة، ممّا يغيّره إلى الأبد. مستوحى من حادثة حقيقيّة، هذا فيلم عن العلاقة بين رجل وكلبه، وهو أيضًا تأمّل دقيق في العنف اليوميّ.
ثقوب
إخراج: عبدالمحسن الضبعان
راكان" وزوجته "ريم" يبحثان عن شقّة للإيجار، وذلك عوض العيش مع والدته المسنّة. يبدو أنّهما وجدا المكان المناسب، باستثناء الثّقب في الجدار، الّذي يبدو وكأنّ شخصًا ما قد ضربه بمطرقة. ومع ذلك، فإنّ "راكان" غير مهتمّ بشكل غريب، فهو بالكاد يتحدّث مع زوجته. تدريجيًّا، وبينما ننتقل من الحاضر إلى الماضي، نجمع معًا القصّة الّتي تفسّر سلسلة المكالمات غير المرغوب بها، واللّقاءات العشوائيّة مع الشّخصيّات المشبوهة، والانفجارات العنيفة. وعندما يتعرّض منزل والدته للسّرقة، وتتعرّض والدته للهجوم، يواجه الشّخص الّذي لم يكن يريد رؤيته على الإطلاق.