
إيقاع
أفلام مقترحة

سنو وايت
إخراج: تغريد أبو الحسن
كلّ من "إيمان" وأختها الصّغرى يحلمان بالعثور على الحبّ الحقيقيّ، ضمن المعايير الصّارمة للحياة. بالنّسبة ل"إيمان"، هناك عقبة واضحة: إنّها شخص قصير القامة، إذ يبلغ طولها 119 سنتيمترًا فقط، ممّا يجعلها غير مؤهّلة للمنافسة على الزّواج المدبّر. وبدلًا من ذلك، تلجأ إلى الإنترنت، وهي تُخفي حجمها وتعوّض عن ذلك بضحكتها الكبيرة، وشخصيّتها الجذّابة. لدى أختها عرض للزّواج، لكنّ عائلة "خالد" تتردّد عندما تلتقي ب"إيمان"، ولتأجيل الأمور تصرّ والدة الرّجل على ثلّاجة عالية الجودة كمهر. إنّه مزيج خفيف ولكنّه رائع من القضايا المتعلّقة بالزّواج، والإعاقة، والأخوّة، مع أداء مبهر وساحر من "مريم شريف" في قلب القصّة.

إيفوس
إخراج: كارسون لاند
في نيو إنغلاند، تلعب مباراة بيسبول هاوية أمام مدرّجات فارغة، من الصّباح وحتّى المساء. إنّها المباراة الأخيرة للفريق: غدًا، سيبدأ هدم الملعب. يشير "إيفوس" إلى رمية معيّنة - كرة منحنية بطيئة يصعب ضربها - ولكن من غير الضّروريّ معرفة قواعد البيسبول لفهم أساليب هذا العالم: ثقافة أمريكيّة معيّنة، ريفيّة وذكوريّة. فالرّجال، الّذين يعانون من انعدام اللّياقة البدنيّة، ويشعرون بالحرج بسبب تقدّمهم في السّنّ، متحمّسون تمامًا للمشروبات الّتي يجلبونها إلى المباراة، كما المضارب والكرات.. ومع ذلك، فإنّ الرّوابط الّتي تُبنى، من خلال اللّعبة عميقة، وبالتّالي فإنّ حبّهم للبيسبول نفسه عميق أيضًا، في هذه المقارنة المؤثّرة والمضحكة لأمريكا.

توليف وحكايات على ضفاف البوسفور
إخراج: زينة صفير
قصص وحكايات إنتشرت في أكثر من 150 بلد حول العالم، تناولت الحبّ الضائع واسس الحياة والعائلة، وقصص الإنسان بعيداً عن "البطل الخارق" أو "السوبر هيرو" ، صُوروا في مدن تركيا الجميلة مع نجوم متألّقون دخلوا قلوب المشاهدين: إنها الدراما التركية أو ما تعرف بال "ديزي". يُعتبر اليوم هذا ال ديزي واحد من انجح المسلسلات حيث يحظى بشعبيّة كبيرة في جميع أنحاء العالم العربيّ، وكذلك في أماكن بعيدة مثل أمريكا الجنوبيّة وإفريقيا. كيف استطاعت صناعة في بلد لا يمتلك موطئ قدم في التّوزيع، وفي التّصوير بلغة الأقلّيّات، أن تنتشر بهذا الشّكل السّريع والواسع؟ من خلال مقابلات في مواقع التّصوير مع المخرجين والمنتجين والموزعين والنّجوم، نتعرف على سر نجاح وكواليس هذه الدراما. الملخص: في غضون 10 سنوات فقط، أصبحت المسلسلات التّركيّة التي تعرف بال "ديزي" صناعة مزدهرة،يتمّ تصديرها إلى بقاع كبيرة من العالم. فما سرّ هذا النجاح؟