مملكة النبات مع ديفيد أتينبارا
أفلام مقترحة
أسطورة ملكة لاغوس البوهيمية
إخراج: جايمس تايلر
تقدّم مجموعة أغباجوو مزيجًا حيويًّا من الأسطورة والنّضال المجتمعيّ، في قصّة خياليّة قائمة على عمليّات الإخلاء الجماعيّ الحقيقيّة في نيجيريا. في عام 2017، تآمرت الحكومة المحلّيّة والشّرطة الفاسدة على إحراق وهدم بلدة أوتودو - غبامي العشوائيّة الواقعة على ضفاف المياه، ممّا ترك آلاف الأشخاص بلا مأوى. وقد تعرّض من قاوموا للضّرب أو السّجن أو أسوأ من ذلك. في النّسخة الخياليّة - الّتي تُدعى أغبوجيدو - تُجبر الأمّ الشّاّبة "جاوو"، الّتي تعيش في الأحياء العائمة على البحيرة الّتي تمنح لاغوس اسمها، على الثّبات في وجه هذه الإخلاءات القسريّة، وذلك بفضل روح المحارب العظيم "إجبايزن"، موحّدة مجتمعها الفقير ولكن المخلص خلفها، في مغامرة ملحميّة متعدّدة الأنواع، تحتوي على كومة من الأموال المسروقة، وعلى ببّغاء إفريقيّ رماديّ سحريّ.
صفر
إخراج: جان لوك إيربول
في قلب دكار النّابض بالحياة، يستيقظ أمريكيّان أبيضان على كابوس: قنابل مثبّتة على صدريهما، ولديهما عشر ساعات فقط قبل انفجارها. دون معرفة الجهة المسؤولة عن ذلك، يبقى الأمل الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو الاستماع إلى تعليمات صوت غامض عبر الهاتف، الأمر الّذي يجبرهما على إكمال سلسلة من المهام الغريبة، والخطيرة في جميع أنحاء المدينة. وبينما يتسابقان مع الزّمن في هذه اللّعبة القاتلة، تتحوّل شوارع دكار النّابضة بالحياة إلى متاهة عالية المخاطر للبقاء على قيد الحياة. هذا العمل المثير والمظلم، المليء بالتّعليق السّياسيّ غير المتوقّع على الاستعمار، والمجتمع الإفريقيّ، يبقيك في حالة ترقّب حتّى اللّحظة الأخيرة، لأنّ لكلّ حركة في هذا العالم عواقبها.
جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.
طريق الحرية
إخراج: أفولابي أولاليكان
عندما قام مهندسان شابّان في مجال البرمجة بتأسيس "إيزي غو"، وهي خطّة لمشاركة المواصلات لراكبي الدّرّاجات النّاريّة التّجاريّة في لاغوس المزدحمة، والّتي كانت بمثابة نعمة للرّكّاب مثل "أبيولا"، الّذي سيعتمد قريبًا على زبائنها لدعم عائلته. ومع ذلك، فإنّ نجاح التّطبيق يجذب انتباه الشّرطة الفاسدة، ووزراء الحكومة الّذين يتآمرون على حظره. تظهر قصص أخرى: واحدة عن طبيب يصارع ضميره، وأخرى عن شرطيّين في صراع حول الممارسة الشّائعة لابتزاز الشّباب في الشّارع، لذا فإنّ هذا النّوع من العنف الرّديء المستوى موجود في كلّ مكان، مثل لاغوس نفسها، وإنّ الحبكات الدّراميّة سريعة ومكثّفة؛ حيث تبدأ قصص الشّخصيّات في التّداخل، كما لو كانت المدينة نفسها تدفعها معًا.