Skip to content

حوار مع غاسبر نوي

مدة العرض: 60 دقيقة

 

يتمتع غاسبار نوي بمسيرة فريدة في صناعة الأفلام الجريئة التي ستشاهدها وأنت تغطّي عيناك. جذب غاسبار انتباه العالم لأول مرة عندما أخرج فيلمه القصير "كارني" (1992)، ويحكي قصة جزار وحشي مع ابنته البكماء، ثم سرعان ما أصدر نسخة طويلة من الفيلم بعنوان "أقف وحيدًا" (1999) والذي يصور نفس الجزار وهو يعايش حافّة الجنون. ثم في عام 2002، أخرج فيلم الإثارة والألغاز الفرنسي "لا رجعة فيه" من بطولة مونيكا بيلوتشي، يتبع الفيلم نمط تسلسل الأحداث المعكوس ويتتبع رجلين في شوارع باريس وهما يسعيان للانتقام لصديقة تعرضت للإغتصاب بوحشية، وفيلم "ادخل الفراغ" (2010) ما هو إلا تتمّة للأعمال الصادمة التي أخرجها غاسبار وأصبح الجميع يتوقعها منه. وُلِد غاسبار في بوينس آيرس، واستمر في التواصل مع الجمهور من خلال أفلامه: "ادخل الفراغ" (2010)، "الحب" (2015)، "تصاعد" (2018)، "الضوء الأبدي" (2019). فاجأ الكثيرين بفيلمه السادس "فورتكس" (2021) حيث كانت القصّة واضحة وتحكي عن الخرف، لكن لا تزال بصمة غاسبار واضحة حيث يعرف كيف يتلاعب بأعصاب وعواطف الجمهور. واستكمالاً لِفقرة "سؤال وجواب" التي شارك بها ضمن المهرجان في الدورة السابقة، يتطّلع نوي إلى الحوار الذي نستضيفه فيه على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن دورة هذا العام، ليشاركنا فيه لمحات من حكاياته المثيرة والمشوّقة.