
حوار مع غاسبر نوي
أفلام مقترحة

السيّد أزنافور
إخراج: مهدي إيدير
"شارل أزنافور" أرمينيّ الأصل، وصوت فرنسا، توفّي عام 2018 عن عمر يناهز 94 عامًا. بعد عامين من وفاته، أعلن أبناؤه "ميشا" و"نيكولا" أنّهما كانا يعملان مع والدهما على فيلم سيرة ذاتيّة سيصدر هذا العام بمناسبة الذّكرى المئويّة ل"أزنافور". هذه الدّراما الموسيقيّة المذهلة هي صورة حميمة عن حياة الفنّان، مليئة بمعلومات السّيرة الذّاتيّة له. نشأ في فقر منحه عزيمة لا تتزعزع للوصول إلى القمّة؛ وبحلول الأربعينات من القرن الماضي، كان يعزف في الكباريهات مع "بيير روش"، لكنّ طموحه كان مهنة فرديّة، وجماهير غفيرة. يلعب "طاهر رحيم" دور "أزنافور" في دراما تتخلّلها حكايات صادقة ومدهشة من أفراد العائلة، الأمر الّذي يمنحنا صورة عن الرّجل، وموسيقاه بالطّبع

سكر: سبعبع و حبوب الخرزيز
إخراج: تامر مهدي
يتحول يوم جميل الى يوم بائس بعد إصابة المدينة بأكملها بجدري الماء . يصاب الأطفال و العاملين في الميتم ، و يبذلون قصاري جهدهم لمغرفة كيفية علاج أنفسهم. يطور الطبيب لقاحا ضد المرض و بسبب ذلك يتعرض للمتاعب مع رجال شرطة المدينة . يزور الأطفال الساحر فروتو لطلب علاج لمرض جدري الماء . ينقل الأطفال إلى المستشفى بعد فشل محاولات الساحر فروتو في علاجهم . بعد وصول الأطفال إلى المستشفى تظهر الممرضة أنيسة و ترشدهم لمساعدة الطبيب و إنقاذ اللقاح الذي يطوره . تتلقى سكر و أصدقاؤها دعوة ذهبية من صاحب الظل الطويل لحضور عرض السيرك السنوي. تكتشف سكر و أصدقاؤها حقيقة السيرك، فيضعون خطة لإنقاذ الحيوانات التي تتعرض للقسوة و سوء المعاملة تحتفل سكر بعيد ميلادها في الميتم مع أصدقائها . صاحب الضل الطويل يُهدي سكر فرصة كبيرة و لمرة واحدة في العمر بإرسالها إلى المدرسة داخلية لتحصل على التعليم. يتأثر الأصدقاء بقرار سكر و ينفعل طارق لينشب عراك بينه و بين و سكر . يرافق الأصدقاء سكر إلى محطة القطار لتوديعها للمرة الأخيرة ، لكنهم يصابون بالدهشة من التحول السريع الذي حدث مع صديقتهم العزيزة سكر .

هوبال
إخراج: عبد العزيز الشلاحي
يعتنق ليام الثمانيني الاعتقاد بقرب ”قيام الساعة“ بعد ظهور علامات تؤكد زعمه ، كان آخرها إندلاع حرب الخليج الثانية ، مما يدفعه للبقاء بعيدا عن الناس وإجبار عائلته على البقاء معه منقطعين عن كل سبل التحضر حتى لا يلحقه العذاب ، فتنصاع العائلة لتعليماته عدى ”عساف“ الذي يحب ابنة عمه ”ريفه” المصابة بمرض “الحصبة“ بعد أن تفشى داخل العائلة ويخشى أن يأخذها الموت منه بعد أن ماتت ابنة عمه بنفس المرض، ويحاول الهروب إلى القرية التي لم يراها منذ أن خلق بها ومخالفة تعليمات الجد والتوجه لعلاجها في المستشفى، وتتكرر المحاولات حتى تأتي فرصة انقاذها والتي لا تكون لصالحه بعد أن تشجع لها عند اختفاء الجد ليام في احدى التجاويف الأرضية ”الدحل“في الصحراء والبقاء في حيرة إن كان على قيد الحياة أم أنه مات ممايحدث نزاع بين أبنائه بين من يبقى ملتزما بتعليماته التي تنص على اقتراب قيام الساعة وبين من يقرر الخروج عنها