
عبر الساحة الرئيسيّة
أفلام مقترحة

نحن نعيش في الزّمن
إخراج: جون كراولي
"فلورنس بيو" و"أندرو غارفيلد" يضفيان الفكاهة والكيمياء الشّخصيّة الاستثنائيّة إلى هذه القصّة الآسرة عن الحبّ، والزّواج، والقلق العاطفيّ. يتميّز هذا الفيلم بعمليّة السّرد فيه الّتي تتنقّل ذهابًا وإيابًا عبر عقد من الزّمن، الأمر الّذي يسمح لنا باستيعاب جميع مراحل حياتهما: أفضل اللّحظات وأسوئها، الرّومانسيّة، والأبوّة، فهي كأحجية تساعدنا على فهم قراراتهما في مراحل مختلفة من علاقتهما. إنّه فيلم مؤثّر حقًّا، يظهر كيف تلتقي الطّاهية الطّموحة " ألموت" " بتوبياس"، وهو محلّل بيانات قد انتهى زواجه للتوّ، فيقعان في الحبّ، ويجدان نفسيهما ملزمين على مواجهة جميع العقبات الّتي تعترض طريقهما. وعندما تقرّر "ألموت" المشاركة في مسابقة طهي عالية المخاطر، يتصاعد التّوتّر بينهما.

شفيقة ومتولي
إخراج: علي بدرخان
اِختارت ضيفة المهرجان "منى زكي"، المعجبة بالفنّانة المصريّة الشّهيرة سعاد حسني، هذا الفيلم المستوحى من حكاية شعبية عن شابّ يقتل أخته العاصية. وقد أعطى "علي بدرخان" للقصّة التّقليديّة إطارًا زمنيًّا جديدًا، ووجهة نظر اجتماعيّة وسياسيّة متطورة، ليخلق عملاً فنّيًّا في هذه العمليّة. "متولّي" هو قرويّ أجبرته السّلطات على العمل كعامل في مشروع قناة السّويس، تاركًا أخته "شفيقة" (سعاد حسني) وحدها ومحرومة. وعندما يعود في النّهاية، يكتشف أنّ أخته قد استسلمت لمغازلات ابن رئيس المنطقة، ممّا شوّه سمعة الأسرة، فيقتلها. في القصّة الأصليّة، كان الأمر مبرّرًا، ولكن "بدرخان" يعطيها منعطفًا آخر، ليُظهر الأخ والأخت معًا ضحايا لنظام اجتماعيّ قمعيّ. لاقى الفيلم نجاحًا فوريًّا، وهو لا يزال إلى الآن من الكلاسيكيّات المحبوبة.

سينما لوميير
إخراج: تيري فيرمو
إنّه فيلم معاصر من مجموعة أفلام، تعود إلى أوائل سنوات السّينما، صوّرها الأخوان "لويس" و"أوغست لوميير"، وتمّ حفظها، وترميمها بشكل رائع من قبل معهد لوميير في ليون. يقدّم مدير مهرجان كان السّينمائيّ "تييري فريمو" تعليقًا نافعًا، بينما يتشاجر الأطفال الصّغار، ويؤدّي ساحر خدعة، ويدخل قطار إلى المحطّة؛ الموسيقى من تأليف "غابرييل فور" وهو المؤلّف المفضّل لدى الأخوين "لوميير" أنفسهما، أضف إلى ذلك توفّر الموسيقى التّصويريّة. هناك أكثر من مائة فيلم قصير، مدّتها 50 ثانية، توفّر نافذة على الحياة اليوميّة للقرن التّاسع عشر - ليس فقط في فرنسا، بل في أماكن بعيدة مثل اليابان والجزائر - وعلى الشّعور بالدّهشة إزاء اختراع "لوميير" المذهل، والسّينماغراف، والمعجزة الّتي تستمرّ بسحرها

حوار مع محمّد سامي: المجدّد للدّراما العربيّة
إخراج:
ترك "محمّد سامي" بصمة فريدة في المسلسلات التّلفزيونيّة الّتي أخرجها، وبعضها من تأليفه. أضفى إخراجه زخمًا على الحلقات، واستجاب الجمهور لها بشكل جيّد. حظيت مسلسلاته التّلفزيونيّة، بما فيها أحدثها "نعمة الأفوكاتو" بنجاح ساحق. في هذا الحوار، نناقش دور الإخراج في نجاح المسلسلات التّلفزيونيّة، ودور الأبطال، ومساهمتهم الحقيقيّة، والعلاقة بين المخرج وممثّله، ومتى يكون المخرج هو المؤلّف نفسه.