دنيا وأميرة حلب
أفلام مقترحة
دموع التّماسيح
إخراج: تامبال تامبوبولون
في مزرعة تماسيح في غرب جاوة، إندونيسيا، يبلغ صبيّ صغير سنّ البلوغ، وتبدأ مشاكله مع والدته. ف "يوحان"، شابّ مقيّد بوالدته، ماما، بسلاسل غير مرئيّة، ولكنّها غير قابلة للكسر، يحلم بالحرّيّة، لكنّه لا يزال تحت قبضتها الخانقة. إنّهما معزولان عن العالم، حياتهما في المزرعة روتين متوتّر من البقاء على قيد الحياة، والتّحكّم العاطفيّ، لا ينقطع إلّا بوصول امرأة شابّة تهدّد التّوازن الدّقيق. عندما يبدأ "يوحان" في رؤية قبضة ماما القاسية، يواجه الواقع المؤلم لصلتهما: هل هي حبّ، أم هي طغيان؟ يغوص المخرج "تومبال تامبوبولون" في متاهة الولاء العائليّ، والسّيطرة، في هذه الدّراما المؤثّرة الّتي تطرح أسئلة أبديّة حول الأسرة، والسّلطة، وتكلفة الاستقلال.
ثقوب
إخراج: عبدالمحسن الضبعان
راكان" وزوجته "ريم" يبحثان عن شقّة للإيجار، وذلك عوض العيش مع والدته المسنّة. يبدو أنّهما وجدا المكان المناسب، باستثناء الثّقب في الجدار، الّذي يبدو وكأنّ شخصًا ما قد ضربه بمطرقة. ومع ذلك، فإنّ "راكان" غير مهتمّ بشكل غريب، فهو بالكاد يتحدّث مع زوجته. تدريجيًّا، وبينما ننتقل من الحاضر إلى الماضي، نجمع معًا القصّة الّتي تفسّر سلسلة المكالمات غير المرغوب بها، واللّقاءات العشوائيّة مع الشّخصيّات المشبوهة، والانفجارات العنيفة. وعندما يتعرّض منزل والدته للسّرقة، وتتعرّض والدته للهجوم، يواجه الشّخص الّذي لم يكن يريد رؤيته على الإطلاق.
السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.