سيأخذ ديلويل العروس
أفلام مقترحة
دب الباندا في أفريقيا
إخراج: ريتشارد كلاوس
عندما يُختطف "جيلونغ" التّنين، أفضل صديق للباندا "بينغ"، على يد قرد البابون، ويتمّ تهريبه إلى إفريقيا، ينطلق "بينغ" من منزله في الغابة في جنوب الصّين لإنقاذه، فيختبئ على متن سفينة شحن، ويصل الى شرق إفريقيا، حيث يتمّ القبض عليه. ولكن بمساعدة القرد "جو جو" يهرب "بينغ"، فيعبران الصّحاري والجبال، ويواجهان فرس النّهر، وجيشًا من الميركات، وضبعًا مشبوهًا، قبل أن يكتشفوا أنّ "جيلونغ" موجود في بلاط الملك "آدي"، وهو أسد مراهق ومدلّل. إلّا أنّ "آدي" ليس آمنًا هو أيضًا: فعمّه الشّرير "مالوميه" يخطّط للإطاحة به، وتدمير الغابة المجاورة، موطن "نيايلا" الضّبع، صديقة "بينغ" الجديدة. ولكن "بينغ" مجرّد باندا صغير. فهل يمكنه إنقاذ الجميع؟
أربعون فدّانًا
إخراج: ر ت ثورن
تتألّق "دانييل ديدويلر" في دور الأمّ القويّة المسلّحة "هايلي"، وهي محاربة أمريكيّة إفريقيّة قديمة، عازمة على حماية أسرتها وأرضها بعد نهاية العالم الّتي تسبّب بها الإنسان. قبل بضع سنوات، ماتت جميع الحيوانات على الأرض، بسبب وباء فيروسيّ. ومنذ ذلك الحين، انهارت إمدادات الغذاء العالميّة: إذ لا يمكن لأولئك الّذين يزرعون الأرض إلّا أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة، شرط أن يتمكّنوا من صدّ الميليشيات المتجوّلة، الّتي تنهب المزارع المتبقّية. تتواصل "هايلي" فقط مع المزارعين الآخرين عبر راديو سي.بي . فأطفالها الأربعة محصورون مع والديهم، وقد تعلّموا عدم الثّقة بأحد، ولكن عندما يلتقي الشّابّ المنعزل "إيمانويل" ب"دون"، وهي امرأة شابّة مصابة بجروح في الغابة، ينهار نظام "هايلي" من الدّاخل
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
إخراج: خالد منصور
"حسن" ووالدته وكلبه الحبيب "رامبو" مهدّدون بالإخلاء من قبل صاحب المنزل "كريم"، وهو ميكانيكيّ سيّارات، يريد استخدام منزلهم لتوسيع ورشته. تبلغ التّوتّرات المتصاعدة ذروتها في شجار شارع بين "كريم" و"حسن"، يتمّ حسمه من قبل "رامبو" عندما يقفز، ويعضّ "كريم" في منطقة حسّاسة. محرجًا، يعد "كريم" بالانتقام الدّموي منه. وهكذا يبدأ "حسن" البحث عن ملاذ آمن لصديقه، في رحلة ستأخذه إلى قلب المدينة، ولكن أيضًا إلى قلب مخاوفه الخاصّة، ممّا يغيّره إلى الأبد. مستوحى من حادثة حقيقيّة، هذا فيلم عن العلاقة بين رجل وكلبه، وهو أيضًا تأمّل دقيق في العنف اليوميّ.
رايفنز
إخراج: مارك جيل
كان المصوّر اليابانيّ الشّهير "ماساهيسا فوكاسي"، الّذي توفّي عام 2012، معروفًا في حياته بكتابه الفوتوغرافيّ "وحدة الغربان" (1976-1982)، والّذي يحتوي على صور قاتمة لطيور بعيدة، الأمر الّذي يثير مواضيع العزلة والمأساة. كان هذا العمل ردّ فعله على طلاقه من زوجته الثّانية "يوكو وانيبي" بعد زواج دام 13 عامًا، وهذا ما تركه مدمّرًا. خلال سنوات زواجهما المضطّربة، صوّرها باستمرار؛ كانت عارضة أزياء، متعاونة، وموضوع هوسه. يلعب "تادانوبو أسانو"، الّذي تمّ ترشيحه لجائزة إيمي عن دوره في "شوجون"، دور "فوكاسي" في هذه الصّورة القويّة لرجل عاطفيّ محاصر في مثلّث حبّ بين زوجته وفنّه، الّذي يتجسّد هنا على هيئة غراب يتحدّث، وهي لمسة فكاهيّة في هذا الاستكشاف العميق للحبّ والخسارة.