
حوار مع سبايك لي
أوقات العرض
أفلام مقترحة

الصف الاول
إخراج: مرزاق علواش
تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.

من وراء الموج
إخراج: ماتي براون
ﺗﺠﺪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺸﺮّﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺧّﻼﺑﺔ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﺧﻠﻒ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻭﻉ، ﻓﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﻛﻤﺠﺮﺩ ﻟﻌﺐ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﺴﻠﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻳﻤﻀﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﻢ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺸﻒٍ ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻹﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ، "ﺟﺎﻧﺎ." ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ، ﻭﺗﻼﺷﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ، ﺃﺗﺘﻤﻜﻦ "ﺟﺎﻧﺎ" ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺠﺒَﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ؟

توليف وحكايات على ضفاف البوسفور
إخراج: زينة صفير
قصص وحكايات إنتشرت في أكثر من 150 بلد حول العالم، تناولت الحبّ الضائع واسس الحياة والعائلة، وقصص الإنسان بعيداً عن "البطل الخارق" أو "السوبر هيرو" ، صُوروا في مدن تركيا الجميلة مع نجوم متألّقون دخلوا قلوب المشاهدين: إنها الدراما التركية أو ما تعرف بال "ديزي". يُعتبر اليوم هذا ال ديزي واحد من انجح المسلسلات حيث يحظى بشعبيّة كبيرة في جميع أنحاء العالم العربيّ، وكذلك في أماكن بعيدة مثل أمريكا الجنوبيّة وإفريقيا. كيف استطاعت صناعة في بلد لا يمتلك موطئ قدم في التّوزيع، وفي التّصوير بلغة الأقلّيّات، أن تنتشر بهذا الشّكل السّريع والواسع؟ من خلال مقابلات في مواقع التّصوير مع المخرجين والمنتجين والموزعين والنّجوم، نتعرف على سر نجاح وكواليس هذه الدراما. الملخص: في غضون 10 سنوات فقط، أصبحت المسلسلات التّركيّة التي تعرف بال "ديزي" صناعة مزدهرة،يتمّ تصديرها إلى بقاع كبيرة من العالم. فما سرّ هذا النجاح؟

أقورا
إخراج: علاء الدين سليم
كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.