
بين و بين
أوقات العرض

أفلام مقترحة

حانامي
إخراج: دنيز فرنانديز
الجزيرة البركانيّة النّائية فوغو، الواقعة قبالة ساحل الرّأس الأخضر، هي مكان صعب لكسب العيش. ومثل العديد من الشّباب الآخرين، تختار "نيا" المغادرة، تاركة طفلتها الجديدة "نانا" بعهدة جدّتها لتربيتها. "نانا" طفلة دقيقة الملاحظة، وحسّاسة؛ فعندما كانت تصاب بحمّى شديدة، وترسل للعلاج والتّعافي تحت البركان، كانت تستجيب على الفور للأجواء السّحريّة داخل الجزيرة. وكأنّ الجزيرة نفسها، إلى جانب مجموعة النّساء اللّواتي يضفين على الفيلم طاقة أنثويّة قويّة، تعتني بها. إنّها قصّة مؤثّرة عن الشّوق والانتماء، تبلغ ذروتها عندما تقع "نانا" البالغة في معضلة: أتبقى هنا إلى الأبد، أم تتبع والدتها إلى العالم الخارجيّ؟

حوار مع إيميلي بلنت
إخراج:
"إيميلي بلانت"، المرشّحة لجائزة الأوسكار، أثبتت مكانتها كواحدة من أكثر المواهب تنوّعًا في هوليوود، من خلال أدوارها التّحويليّة الّتي تمتدّ عبر أفلام الأكشن، والدّراما، والرّعب، والموسيقى. ترشيحها الأخير لجائزة الأوسكار عن فيلم "أوبنهايمر" (2023) يضاف إلى مجموعة رائعة من الجوائز، بما في ذلك جوائز نقابة ممثّلي الشّاشة، وغولدن غلوب. قامت "بلانت" مؤخّرًا ببطولة فيلم "ذا فول غاي" الى جانب "رايان غوسلينغ"، وفيلم "بين هاسلرز" مع "كريس إيفانز". وقد حقّق دورها الرّائع في فيلم "ذو ديفيل ويرز برادا" ترشيحات لجائزتي البافتا وغولدن غلوب، بينما أظهر دوراها في فيلمي "إي كوايت بليس"، و"ماري بوبينز ريتورنز" (2018) مدى تنوّعها، حيث أكسبها الأوّل جائزة نقابة ممثّلي الشّاشة. ومن بين الأفلام البارزة الأخرى الّتي شاركت فيها "سيكاريو"، و"ذو غيرل أون ذو باص"، و"إينتو ذو وودز". وقد بدأت "بلانت" مسيرتها المهنيّة على خشبة المسرح اللّندنيّ مقابل السّيّدة "جودي دينش"، وقدّمت باستمرار أداءً مُثنًى عليه في مختلف الأنواع. كما أنّه من المقرّر أن تشارك في بطولة فيلم الأكشن والمغامرة القادم "ذا سماشينغ ماشين".

أقورا
إخراج: علاء الدين سليم
كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.