بين و بين
أوقات العرض
أفلام مقترحة
أولاد ماليجون الخارقون
إخراج: ريما كاغتي
هذا العمل الترفيهيّ الممتع، مستوحى من حياة "ناصر شيخ"، وهو صانع أفلام هاوٍ من بلدة ماليجون الهنديّة الفقيرة، وقد استوحى تصوير فيلمه الخاصّ من حبّه للأفلام الكوميديّة الصّامتة، وهو يضمّ شخصيّات محلّيّة، و قد أنجز بفضل طاقم عمل من الأصدقاء. وبما أنّ السّكّان المحلّيّين يفضّلون الهروب إلى عالم بوليوود، فقد قام بتكييف بعض الأفلام المفضّلة لديهم، ونقل قصصها إلى ماليجون. أحبّ النّاس الفيلم، ولكنّ نجاحه هدّد بتفريق المجموعة، حيث تبيّن أنّ لأحد أعضائها طموحات أكبر. كان لا بدّ من تجاوز بعض العقبات، قبل أن يدرك الجميع ما يهمّهم حقًّا. إنّه فيلم مؤثّر، ومضحك في بعض الأحيان، يدور حول صناعة الأفلام، والصّداقة، وما يحدث عندما يتصادم هذان العالمان.
حانامي
إخراج: دنيز فرنانديز
الجزيرة البركانيّة النّائية فوغو، الواقعة قبالة ساحل الرّأس الأخضر، هي مكان صعب لكسب العيش. ومثل العديد من الشّباب الآخرين، تختار "نيا" المغادرة، تاركة طفلتها الجديدة "نانا" بعهدة جدّتها لتربيتها. "نانا" طفلة دقيقة الملاحظة، وحسّاسة؛ فعندما كانت تصاب بحمّى شديدة، وترسل للعلاج والتّعافي تحت البركان، كانت تستجيب على الفور للأجواء السّحريّة داخل الجزيرة. وكأنّ الجزيرة نفسها، إلى جانب مجموعة النّساء اللّواتي يضفين على الفيلم طاقة أنثويّة قويّة، تعتني بها. إنّها قصّة مؤثّرة عن الشّوق والانتماء، تبلغ ذروتها عندما تقع "نانا" البالغة في معضلة: أتبقى هنا إلى الأبد، أم تتبع والدتها إلى العالم الخارجيّ؟
ماريا
إخراج: بابلو لارين
توفّيت "ماريّا كالاس"، أعظم مغنّية أوبرا عرفها العالم، عن عمر يناهز 53 عامًا فقط، في شقّتها الفخمة في باريس، حيث عثر عليها الخدم المخلصون، الّذين أمضوا أيّامهم في إخفاء حبوب الدّواء الخاصّة بها، وحثّها على الأكل. فهي لم تغنّي في العلن منذ سنوات. يظهر عمل "لارين" السّاحر "كالاس" وهي تستذكر - أو تتخيّل - عروضًا من ماضيها، وتستعيد قصّتها العاطفيّة الطّويلة مع "أريستوتيل أوناسيس"، وطفولتها الخالية من الحبّ في أثينا خلال الحرب، حيث كانت تغنّي للجنود الألمان. تتجوّل "ماريّا" في أيامها الأخيرة في باريس، يتبعها صحفيّ وهميّ، تحاول أن تشرح له الألم، والجهد المبذول في الإبداع. تقدّم "أنجلينا جولي" أداءً بارعًا، يجسّد عظمة "كالاس"، واضطرابها الدّاخليّ.