
الصبيّ الذي لا يبصر الجمال
أفلام مقترحة

توليف وحكايات على ضفاف البوسفور
إخراج: زينة صفير
قصص وحكايات إنتشرت في أكثر من 150 بلد حول العالم، تناولت الحبّ الضائع واسس الحياة والعائلة، وقصص الإنسان بعيداً عن "البطل الخارق" أو "السوبر هيرو" ، صُوروا في مدن تركيا الجميلة مع نجوم متألّقون دخلوا قلوب المشاهدين: إنها الدراما التركية أو ما تعرف بال "ديزي". يُعتبر اليوم هذا ال ديزي واحد من انجح المسلسلات حيث يحظى بشعبيّة كبيرة في جميع أنحاء العالم العربيّ، وكذلك في أماكن بعيدة مثل أمريكا الجنوبيّة وإفريقيا. كيف استطاعت صناعة في بلد لا يمتلك موطئ قدم في التّوزيع، وفي التّصوير بلغة الأقلّيّات، أن تنتشر بهذا الشّكل السّريع والواسع؟ من خلال مقابلات في مواقع التّصوير مع المخرجين والمنتجين والموزعين والنّجوم، نتعرف على سر نجاح وكواليس هذه الدراما. الملخص: في غضون 10 سنوات فقط، أصبحت المسلسلات التّركيّة التي تعرف بال "ديزي" صناعة مزدهرة،يتمّ تصديرها إلى بقاع كبيرة من العالم. فما سرّ هذا النجاح؟

نابولي نيو يورك
إخراج: غابرييل سالفاتوريس
مدينة نابولي الإيطاليّة، الّتي دمّرتها الحرب العالميّة الثّانية، في حالة من الخراب. "كارماين" و"سيليستينا" يتيمَان، يساعدان بعضهما لينجوا من الحياة في الشّوارع المليئة بالرّكام. فهما، كما حال الآخرين، يحلمان بالتّوجّه إلى أمريكا، حيث ذهبت شقيقة "سيليستينا" قبل عامين. وفي إحدى اللّيالي، يختبئان على متن سفينة يقودها ربّان غريب الأطوار متّجه إلى نيويورك، فينضمّان إلى حشود من المهاجرين الإيطاليّين، الّذين يأملون في حياة أفضل في هذا البلد الغريب الجديد. المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "غابرييل سالفاتوري" يصوّر نصًّا تمّ اكتشافه حديثًا من قبل المايسترو الإيطاليّ "فيديريكو فليني" وكاتب السّيناريو "توليو بينيلي"، اللّذين كتبا النّصّ معًا قبل 80 عامًا، عندما كانا صانعي أفلام طموحين شابّين، قبل أن يتعاونا في أعمال كلاسيكيّة مثل "لا دولشي فيتا و "8 1/2". قصة لفدريكو فليني و توليو بينلي

سينما لوميير
إخراج: تيري فيرمو
إنّه فيلم معاصر من مجموعة أفلام، تعود إلى أوائل سنوات السّينما، صوّرها الأخوان "لويس" و"أوغست لوميير"، وتمّ حفظها، وترميمها بشكل رائع من قبل معهد لوميير في ليون. يقدّم مدير مهرجان كان السّينمائيّ "تييري فريمو" تعليقًا نافعًا، بينما يتشاجر الأطفال الصّغار، ويؤدّي ساحر خدعة، ويدخل قطار إلى المحطّة؛ الموسيقى من تأليف "غابرييل فور" وهو المؤلّف المفضّل لدى الأخوين "لوميير" أنفسهما، أضف إلى ذلك توفّر الموسيقى التّصويريّة. هناك أكثر من مائة فيلم قصير، مدّتها 50 ثانية، توفّر نافذة على الحياة اليوميّة للقرن التّاسع عشر - ليس فقط في فرنسا، بل في أماكن بعيدة مثل اليابان والجزائر - وعلى الشّعور بالدّهشة إزاء اختراع "لوميير" المذهل، والسّينماغراف، والمعجزة الّتي تستمرّ بسحرها

شرق ١٢
إخراج: هالة القوصي
الموسيقى الطموح "عبدو" عالق في مستعمرة صحراوية معزولة، ويقضي وقته بين حفر القبور، وتأليف الموسيقى، باستخدام آلات موسيقية مخترعة من أدوات منزليّة متنوعة وبرفقة حبيبته "ننة"، يخطّط عبدو للهروب إلى عالم أرحب، بينما يتحايل للنّجاة من الطّغيان المعتاد لزعيم المستعمرة "شوقي بيه". وترتكز قصة شرق ١٢ على قوّة السّرد التي تتخلّلها نكهة من ألف ليلة وليلة. وتمّ تصوير الفيلم بعنوانه المثير للخيال على خام السينما الأبيض والأسود. وتمنح هذه الصفة الجماليّة موضوع التّمرّد الشّبابيّ المعروف طابعًا سرّياليًّا وخياليًّا، الأمر الّذي يسمح للأفكار المحظورة أن تحلق بحرية