لجان التحكيم
تضمّ لجنة التحكيم التي تُشرف على عدد من المسابقات داخل البرنامج السينمائي للمهرجان؛ على خبراء مرموقين في صناعة السينما من جميع أرجاء العالم بتاريخٍ حافل ومسيرة فنّية عريضة؛ تنبض برؤى فريدة وتتوهّج بعين سينمائيّة ثاقبة. وينطوي الهدف من تحكيم الأفلام على الارتقاء بالذائقة الفنّية الجماهيريّة، مع بناء وعي نقدي رصين إزاء مواطن الجمال والإبداع في مجال السينما.
لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة
(ضمن الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)
أوليفر ستون
رئيس اللجنة
يُعد المُخرج المخضرم والموثّق السينمائي أوليفر ستون رمزًا سينمائّيا بارزًا في الصناعة، بمسيرة تربو على 50 عامًا من النشاط في مجال صناعة السينما. فاز بأول جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم “قطار منتصف الليل” (1978)، ثم حصل على جائزة أفضل مخرج عن فيلم “بلاتون” (1986) و”وُلد في الرابع من يوليو” (1989). تشمل أعماله البارزة الأخرى “وول ستريت” (1987)، و”جي إف كيه” (1991)، و”نيكسون” (1995)، و”دبليو” (2008)، و”متوحشون” (2012)، و”سنودن” (2016)، جنبًا إلى كتابته للنصّ السينمائي الأيقوني لفيلم “وجه الندبة” (1983).
نيللي كريم
نيللي كريم، ممثلة رائدة في العالم العربي، بدأت حياتها المهنية كراقصة باليه. قدّمتها سيّدة الشاشة العربيّة فاتن حمامة لأوّل مرة للجماهير، وذلك من خلال مسلسل “وجه القمر” (2000). وسرعان ما حقّقت شهرتها من خلال مشاركتها في فيلم “اسكندرية – نيويورك” (2004) للمخرج يوسف شاهين، لتظهر على مدى السنوات التالية في مجموعة متنوعة من الأفلام الناجحة، مع مخرجين مشهورين مثل: كاملة أبو ذكري ومحمد دياب ومروان حامد وتامر محسن. تمتد مسيرتها المهنية لأكثر من 20 عامًا، نالت من خلالها استحسان النقّاد والجماهير معًا، في كلُّ من السينما والتلفاز، ولم تقتصر الإشادة على آداءها التمثيلي وحسب، بل حازت على عدّة جوائز كأفضل ممثلة عن أدوارها في التلفاز والسينما في عدّة محافل سينمائية مرموقة، منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية. كما شاركت مؤخرًا كعضو لجنة تحكيم ضمن العديد من المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية؛ مثل مهرجان أبوظبي السينمائي ومهرجان البندقية السينمائي الدولي.
كوثر بن هنية
كوثر بن هنية هي واحدة من أبرز المخرجين في جيلها في تونس والعالم العربي. لديها العديد من الأفلام الوثائقية التي جالت العالم وتم اختيارها للعديد من المهرجانات السينمائية المرموقة. افتتح فيلمها الطويل الأول “شلاط تونس” قسم جمعية توزيع السينما المستقلة في مهرجان كان السينمائي عام 2014. بينما تم تصوير فيلمها “زينب تكره الثلج” على مدى 6 سنوات في كلٍّ من كندا وتونس، وعُرِض لِأول مرة ضمن المسابقة الرسميّة لِمهرجان لوكارنو السينمائي عام 2016، وحاز على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي، وتم اختياره كأفضل فيلم وثائقي في مهرجان مونبلييه الدولي لسينما البحر المتوسط. وحقق فيلمها الروائي الطويل “الجميلة والكلاب” أصداءً دوليّة لافتة بعد مشاركته في المسابقة الرسميّة ضمن مهرجان كان السينمائي (2017)، وعرض فيلمها الأخير “الرجل الذي باع ظهره” لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي 2020 وحاز على جائزة أفضل ممثل ورُشّح لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ93، والآن تعمل كوثر على فيلمها الجديد “بنات أُلفة.”
ليفان كوغواشفيلي
ولد ليفان كوغواشفيلي في تبليسي عام 1973، ودرس الإنتاج السينمائي في جامعة جورجيا الحكومية للمسرح، والسينما في تبليسي، ولكن بعد عام واحد من بدء دراسته؛ اندلعت حرب في جورجيا وبدأ العمل كصحفي في أول محطة تلفزيونية جورجية مستقلة “إيبرفيسيا”. بين عامي 1995 و 1999، درس ليفان الإخراج السينمائي في معهد جيراسيموف للتصوير السينمائي في موسكو حيث كان معلمه مارلين خوتسيف ضليعًا في كلاسيكيّات السينما السوفيتية. عام 2007، تخرج ليفان من كلية تيش لبرنامج أفلام الدراسات العليا للفنون (جامعة نيويورك). أول فيلم لليفان هو فيلم قصير “الديون” (2005)، وفاز بعددٍ من الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية وكان في الاختيار الرسمي لمهرجان صندانس السينمائي لعام 2006. حقق فيلمه الروائي الطويل الأول “أيام الشارع” نجاحًا دوليًا وعُرِض الفيلم لأول مرة في مسابقة جائزة النمر في مهرجان روتردام السينمائي في عام 2010 واعتبره العديد من النقاد بداية لموجة جديدة من السينما الجورجية الحديثة. كما تحدّث عنه جاي فايسبرغ من مجلة فاريتي، قائلًا:”السينما الجورجية لديها نجم جديد حيث أن أعمال المخرج ليفان كوغواشفيلي تعد دراما واقعية جديدة مذهلة وفيلمه “أيام الشارع” هو البداية نحو مستقبل سينمائي مذهل لجورجيا.” في عام 2013، قدم ليفان فيلمه الروائي الطويل الثاني “موعد أعمى” لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصل على العديد من جوائز المهرجان. في عام 2016، أخرج الفيلم الوثائقي “الحياة الجديدة لجوجيتا” وحصل الفيلم على ترشيح لأفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان الأفلام الوثائقية في أمستردام، كما تم عرضه في مهرجانات حول العالم. في عام 2021، أخرج ليفان فيلمه الروائي الطويل الثالث “برايتون الرابع”. وحاز على ثلاث جوائز رئيسية في مهرجان تريبيكا السينمائي كأفضل فيلم دولي وأفضل ممثل وأفضل سيناريو وكان الممثّل الرسمي للسينما الجورجيّة في حفل جوائز الأوسكار الرابع والتسعين.
علي سليمان
النجم الفلسطيني علي سليمان هو ابن عائلة تم نفيها من مدينة الصفورية في الجليل خلال النكبة عام 1948، ولد علي في الناصرة عام 1977 وتخرج من معهد ليفينيشتاين للتمثيل في عام 2000. بدأ مسيرته الفنية في المسرح حيث شارك في العديد من المسارح وقدم أعمالَا مهمة منها أدوار درامية وكوميدية وكلاسيكية. كانت أول بطولة له في فيلم فلسطيني “الجنّة الآن” (2005) الذي أخرجه هاني أبو أسعد؛ ورُشّح لجائزة الأوسكار وحاز على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية عام 2005، ثم بدأ مسيرته العالمية، حيث شارك في العديد من الأعمال الكبيرة التي أنتجتها استوديوهات هوليوود وأوروبا والعالم العربي.
لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة
(ضمن الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)
جوانا حاجي توما وخليل جريج
يخلق ثنائي المخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج روابط موضوعية ورسمية بين التصوير الفوتوغرافي والفيديو والسينما، سواء كانت أفلامًا وثائقية أو خيالية. بدأ فيلمهم الأخير “صندوق الذاكرة” (2021) رحلته في مسابقة برلين، ولا يزال يجول في أهم المهرجانات الدولية، وقد تم إصداره بالفعل في أكثر من 40 دولة. وتشمل أفلامهم الحائزة على العديد من الجوائز أيضا “اسمرينا” (2016)، “نادي الصواريخ اللبنانية” (2012)، “سأراك” (2008)، “يوم مثالي” (2005). تم تقديم العديد من طلبات إعادة توزيع الأفلام في مؤسسات شهيرة مثل موما (نيويورك) وندوة فليرتي (نيويورك) ومهرجان تورنتو السينمائي الفيلم الدولي وأرشيف هارفارد السينمائي (كامبريدج) ومركز لينكولن (نيويورك) ومهرجان لوكارنو السينمائي الدولي (سويسرا) وسينما باريس وتيت مودرن (لندن) ، و فيجن دوريل (نيون) لاروشيل (فرنسا) وغيرها الكثير. جنبًا إلى صناعة الأفلام؛ جوانا وخليل هم فنانون يشككون في صور الواقع ويتخيلون واقعًا آخر ليعيدوا كتابته، وقد حصلوا على جائزة مارسيل دوشامب في عام 2017 لمشروعهم الفني “لا انطباق.” ولد الإثنان في بيروت، ويعملون بين بيروت وباريس.
شهد أمين
وُلدت الكاتبة شهد أمين وترعرعت في جدة، المملكة العربية السعودية. حصلت على درجة البكالوريوس في إنتاج الفيديو والدراسات السينمائية من «جامعة غرب لندن» في بريطانيا، كما حصلت على شهادة في كتابة السيناريو. ومن أفلامها القصيرة “موسيقانا” (2009) وفيلم “نافذة ليلى” (2011) الذي عُرِض في مهرجان الخليج السينمائي وتم اختياره كأفضل فيلم في مهرجان الأفلام السعودية. عُرِض فيلمها القصير “حوريّة وعين” (2013) لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013 وتم اختياره للمنافسة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2014 ومهرجان ستوكهولم السينمائي 2014 ومهرجان كورت السينمائي 2014 في النرويج. حصل فيلم “حوريّة وعين” على أول جائزة له كأفضل فيلم روائي قصير في مسابقة أفلام الإمارات وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي 2014، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي دولي في مهرجان إن دي يو السينمائي الدولي 2014. في عام 2019، أخرجت فيلمها الروائي الطويل الأول بعنوان “سيدة البحر” الذي عُرض لأول مرة في الدورة السادسة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي وفاز بجائزة نادي فيرونا السينمائي في أسبوع النقاد في المهرجان. عرض الفيلم في جميع أنحاء العالم وجمع جوائز من مهرجانات مثل جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي، وجائزة التانيت البرونزي في مهرجان قرطاج السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج وجائزة لجنة تحكيم النقاد في مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف.
أوزي أغو
ممثل نيجيري شهير في نوليوود جنبًا إلى كونه مُضيّف في السجادة الحمراء، ومقدّم فعاليات، مع حضور لافت في البرامج التلفزيونية، من أعماله، “ضائع في أوركوشي” (2019) و”السير مع الظلال”(2019) و”القلعة” (2018).
لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للسينما التفاعلية
(ضمن الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي)
مي عبد الله
مي عبد الله هي مخرجة قصص تفاعلية بريطانية مصرية، حائزة على عدّة جوائز، فقد حازت على جائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل عمل في الواقع الافتراضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فيلم “جالوت: يتلاعب بالواقع” (2021). لِأعمالها طابع شعريّ يقودك لرؤية العالم من منظورٍ جديد لِتتفاعل بإيجاب مع القضايا المعاصرة التي تطرحها حتى تعمّق فهمك لِذاتك ولِما حولك. مي عبدالله خبيرة في مجال الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة وتصميم الألعاب التفاعلية ومختصّة في استكشاف أحدث التطورات في التقنيات التفاعلية، بما في ذلك الواقع الافتراضي والواقع المعزز والعديد من أدوات تطوير تجارب الواقع الموسّع، وهي شريك مؤسس لاستديو أناغرام؛ وهو استوديو إبداعي حائز على عدّة جوائز، متخصص في سرد وتصميم القصص التفاعلية المثيرة للتفكير، ولديهم العديد من الأعمال المتفرّدة، حيث أن كل عمل يعطي تجربة مختلفة، ففيلم “بابٌ يقود للعتمة” (2014) الحائز على جائزة ستوريسكيب في مهرجان تريبيكا السينمائي لعام 2015، يغوص بك في الظلام بأعين معصوبة في مساحة تبلغ قدم مربع. ورحلة الواقع المعزز في الحديقة تكشف لك عن ذكاء النباتات وقيود البشر في فيلم “رسائل لِما بعد البشريّة على الأرض” (2021)، الحائز على جائزة أفلام الواقع الافتراضي غير الروائية في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية لِعام 2021. تم تقديم أعمالها في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ثلاث مرّات، حيث رُشّحت لِجائزة أفضل فيلم تفاعلي لِعاميّ 2021 و 2018 وأفضل فيلم واقع افتراضي لِعام 2019. كان فيلم “بابٌ يقود للعتمة” (2014) هو أول فيلم تجربة تفاعلية، أما أحدث أعمالها، “رسائل لِما بعد البشريّة على الأرض” (2021)، “الشجاعة لِفتح الأبواب” (2020)، “المصادم” (2019).
نعيمة كريم
نعيمة كريم، فنانة تشكيلية تحتفي أعمالها بجمال السماء المتغير، من أصول هولندية بنغلاديشية وتعيش في المملكة العربية السعودية. شاركت في العديد من المعارض مثل معرض بينالي الفن الآسيوي 2022، وبينالي دافين الدولي للرسم الزيتي في دورتيه الأولى والثانية، معرض شينزن، وبينالي بكين في دورته الثامنة في الصين. يُعدّ عملها “توقّع المطر” (2022) هو أول تجربة لها في إنتاج الواقع الافتراضي والفن ثلاثي الأبعاد، حيث استخدمت تقنيات الواقع الافتراضي لِخلق عالمٍ ثلاثيّ الأبعاد بأسلوبها المتفرّد. عُرِض فيلم “توقع المطر” مؤخرًا في المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية أمستردام كجزء من مسابقة معمل الوثائقيات التفاعلية غير الخيالية 2022. كما تمّ ترشيحها لِجائزة البومة الكريستالية لأعمال الواقع الافتراضي من قبل ستيريو بسيا أوروبا (2022) وجائزة التأثير الاجتماعي للواقع الافتراضي من قبل الأكاديمية الدولية للواقع الممتدّ (2022) في المملكة المتحدة.
آنا بريزينسكا
آنا بريزينسكا هي أمينة لعروض الواقع الافتراضي ومنتجة إبداعية مسؤولة حاليًا عن برمجة العالم الافتراضي في مهرجان تريبيكا في مدينة نيويورك. تأسس مهرجان تريبيكا في عام 2001 من قبل روبرت دي نيرو وجين روزنتال، وقد عمل لأكثر من 20 عامًا على ضمّ المجتمع الفنَي معًا، من خلال سرد القصص المبتكرة عبر الأفلام والتلفزيون والألعاب والمحادثات ورواية القصص الصوتية والمزيد في عالمٍ تفاعلي. يٌعدّ قسم الأفلام التفاعلية في مهرجان تريبيكا السينمائي لسرد القصص من أهم الأقسام في عالم الإعلام الجديد. تعمل آنا كخبيرة في برنامج فريم وورك للمفوضية الأوروبية لدعم قطاعي الثقافة وقطاع الأعمال السمعيّة البصريّة؛ وتعمل كمرشدة ومستشارة مع عدد من المنظمات والجامعات والأعمال. في عام 2020 كانت آنّا رئيسة لاستديو في شركة كاليدوسكوب وهي شركة إنتاج أمريكية فرنسية تفاعليّة متخصصة في إنتاج الفعاليات الافتراضية والهجينة وتعزيز المشاريع والمواهب الصاعدة. كانت شركة كاليدوسكوب على حافة الانهيار لكثرة المشاريع التي توجّب عليهم إنتاجها و بالشراكة مع لعبة متحف الحقائق الأخرى، شاركوا في إنشاء عدد من التجمعات التفاعليّة؛ بما في ذلك أكبر معرض للواقع الافتراضي في كان ضمن سوق الأفلام، وأول مجموعة وطنية من الفن التفاعلي مع يو كي أر أي وديجيتال كاتبوت. شاركت شركة كاليدوسكوب في إنتاج عدد من تجارب الواقع الافتراضي الشهيرة، بما في ذلك “سفيرز” من بطولة جيسيكا تشاستين وباتي سميث وإنتاج تنفيذي من قبل دارين أرونوفسكي، و”ندبة المعركة” من بطولة روزاريو داوسون، و”المسدس” من إنتاج تيرينس ماليك وإدوارد بريسمان. كانت آنّا منتجة ومخرجة سابقة لمجموعة ديسكفري، وقائدة الوسائط المتعددة في الأوبرا الوطنية في وارسو، لديها خبرة لأكثر من 15 عام في مجال المحتوى السمعي البصري وإنتاج الفعاليات عبر التلفزيون والسينما ووسائل الإعلام الرقمية والمسرح وهي أيضا مؤلفة مشاريع أفلام وثائقية وواقع افتراضي حائزة على جوائز.