بين الرمال
أفلام مقترحة
إيفوس
إخراج: كارسون لاند
في نيو إنغلاند، تلعب مباراة بيسبول هاوية أمام مدرّجات فارغة، من الصّباح وحتّى المساء. إنّها المباراة الأخيرة للفريق: غدًا، سيبدأ هدم الملعب. يشير "إيفوس" إلى رمية معيّنة - كرة منحنية بطيئة يصعب ضربها - ولكن من غير الضّروريّ معرفة قواعد البيسبول لفهم أساليب هذا العالم: ثقافة أمريكيّة معيّنة، ريفيّة وذكوريّة. فالرّجال، الّذين يعانون من انعدام اللّياقة البدنيّة، ويشعرون بالحرج بسبب تقدّمهم في السّنّ، متحمّسون تمامًا للمشروبات الّتي يجلبونها إلى المباراة، كما المضارب والكرات.. ومع ذلك، فإنّ الرّوابط الّتي تُبنى، من خلال اللّعبة عميقة، وبالتّالي فإنّ حبّهم للبيسبول نفسه عميق أيضًا، في هذه المقارنة المؤثّرة والمضحكة لأمريكا.
السيّد أزنافور
إخراج: مهدي إيدير
"شارل أزنافور" أرمينيّ الأصل، وصوت فرنسا، توفّي عام 2018 عن عمر يناهز 94 عامًا. بعد عامين من وفاته، أعلن أبناؤه "ميشا" و"نيكولا" أنّهما كانا يعملان مع والدهما على فيلم سيرة ذاتيّة سيصدر هذا العام بمناسبة الذّكرى المئويّة ل"أزنافور". هذه الدّراما الموسيقيّة المذهلة هي صورة حميمة عن حياة الفنّان، مليئة بمعلومات السّيرة الذّاتيّة له. نشأ في فقر منحه عزيمة لا تتزعزع للوصول إلى القمّة؛ وبحلول الأربعينات من القرن الماضي، كان يعزف في الكباريهات مع "بيير روش"، لكنّ طموحه كان مهنة فرديّة، وجماهير غفيرة. يلعب "طاهر رحيم" دور "أزنافور" في دراما تتخلّلها حكايات صادقة ومدهشة من أفراد العائلة، الأمر الّذي يمنحنا صورة عن الرّجل، وموسيقاه بالطّبع
ك - بوبس
إخراج: أندرسون باك
يقدّم " أندرسون باك"، الفائز بجائزة غرامي ثماني مرّات، أوّل أعماله السّينمائيّة بقصّة عازف الدّرامز المنحرف، الّذي تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يلتقي بابنه المراهق للمرّة الأولى. يلعب "باك" دور الأب "بي جيه"، الّذي لا يزال يتمسّك بحلم النّجوميّة في عالم الرّوك أند رول في منتصف العمر؛ بينما يلعب ابنه الحقيقيّ "سول راشيد" دور "تاي يونغ"، وهو من والدة كوريّة تدعى "بيجي". عندما يحصل "بي جيه" على فرصة عمل غير متوقّعة في برنامج المواهب الكوريّ، يكتشف "تاي يونغ"، أحد المشاركين المرشّحين بقوّة للفوز. وحرصًا منه على تعويض الوقت الضّائع في تربية ابنه، يصبح "بي جيه" مرشدًا للشّابّ، لكنّ الحقيقة هي أنّه يحتاج بدوره إلى النّموّ والتّطوّر. مستوحاة من علاقتهما العائليّة الحقيقيّة، فإنّ كوميديا "باك" هي نجاح فوريّ، مليئة بالسّحر، والعشق لثقافة البوب الكوريّة.
صيفي
إخراج: وائل أبو منصور
في نهاية التسعينات الميلادية، يعيش الأربعيني صيفي محمد وهم الثراء السريع بمهارات رديئة، متمسكًا بفرقته الشعبية في إحياء الأفراح الجماعية بمساعدة رفيقه زرياب أبو الحسن ، ومتجره "شريط الكون" الذي يبيع أشرطة كاسيت متنوعة، وخاصة الأشرطة ذات الطابع الديني والخطب الإسلامية الممنوعة التي يوفرها له المهدي (حسام الحارثي)، المستشار الديني لرجل الأعمال وصاحب الأعمال الخيرية الشيخ أسعد أمان . بعد حياة من التجارب الفاشلة، يجد صيفي شريطًا يحتوي على تسجيل خاص يجمع الشيخ أسعد والمهدي كفيل بتدمير مكانة الشيخ أسعد الاجتماعية. يدخل صيفي في مغامرة خطيرة لابتزاز المهدي ماليًا وهو المؤتمن على أسرار وأعمال الشيخ أسعد الخيرية، تضطره للهرب والاختباء عند طليقته رابعة الشغوفة بجلسات تطوير الذات و الاستشفاء بالطاقة، بمعاونة أختها رابية (نور الخضراء)، مقتحما حياتهما الجديدة مستغلا العلاقة المضطربة بين الأختين للبقاء أطول فترة ممكنة، قبل أن تتفاقم الأزمات في وجه الجميع