الإشارة
أوقات العرض
*شراؤك لهذه التذكرة يتيح لك مشاهدة جميع 5 مجموعة الأفلام القصيرة التالية:
أفلام مقترحة
جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.
زورو
إخراج: جان باتيست سوريل
في عام 1821، وبعد وفاة والده المفاجئة، تمّ تعيين دون "دييغو دي لا فيغا" (الّذي يجسّد شخصيّته الجذّاب دائمًا "جان دوجاردان")، عمدة للوس أنجلوس، المدينة الّتي تواجه أزمة ماليّة هائلة، وتهدّدها الأطماع الطّاغية لرجل الأعمال دون "إيمانويل" الّذي يسعى للاستيلاء على مدينة الملائكة. لذا يجد دون "دييغو" أنّ الحلّ يكمن في عودة زورو، إلّا أنّه لم يرتدِ القناع منذ عشرين عامًا، وهو لم يعد شابًّا كما كان. وفي حين أنّ الزيّ القديم لا يزال يناسبه إلى حدّ ما، يكافح دون "دييغو" لتحقيق التّوازن بين هويّته المزدوجة كونه زورو والعمدة معًا. وعلى الرّغم من أنّ زوجته "غابرييلا" غير مدركة لهويّته السّريّة، فإنّها تظهر اهتمامًا واضحًا بالرّجل الغامض ذي الرّداء الأسود. إنّها إعادة تخيّل فكاهيّ للأسطورة.
الرّونين الأخير
إخراج: ماكسيم شيشكين
مُطارَد من أرواح الماضي، يتجوّل الرّوّان المنفرد عبر الأراضي البور، ما بعد نهاية العالم بحثًا عن قاتل أبيه. فقد أدّت الكارثة المناخيّة إلى حرب نوويّة عالميّة، دمّرت الحضارة كما نعرفها: أصبحت الأراضي محروقة، والمدن مدمّرة. لم تعد الأجهزة الكهربائيّة تعمل، أمّا البنزين فقد فَقَدَ، منذ زمن طويل، خصائصه الّتي جعلته أعظم مورد في العالم. العملة الرّئيسيّة في هذا العالم الجديد هي خراطيش إي. ك 47. وفي كلّ مكان يذهب إليه الرّوّان، يواجه صيّادي الرّؤوس الدّامية، والعصابات المارّة، وجميعهم يقاتلون من أجل البقاء في هذا العالم الجديد الخطير. ثمّ، وفي أحد الأيّام، يلتقي الرّوّان بفتاة مراهقة ضائعة، تقدّم له مكافأة ثمينة لمرافقتها إلى مسقط رأسها، وهي رحلة ستتطلّب كلّ مهاراته القتاليّة.
حوار مع فيولا ديفيس
إخراج:
"فيولا ديفيس" ممثّلة ومنتجة أفلام أمريكيّة شهيرة، تحظى بإشادة كبيرة لأدائها القويّ على الشّاشة والمسرح. وهي واحدة من الفنّانين القلائل الّذين حقّقوا التّاج الثّلاثيّ في التّمثيل – حيث فازت بجائزة الأوسكار، والإيمي، وتوني - بالإضافة إلى جائزة إيغوت المرموقة. صنّفتها مجلّة تايم كواحدة من أكثر 100 شخصيّة مؤثّرة في العالم في عامي 2012 و 2017. وفي عام 2020، وضعتها صحيفة نيويورك تايمز في المرتبة التّاسعة بين أعظم الممثّلين في القرن الحادي والعشرين. في عام 2017، حصلت "ديفيس" على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود، قدّمتها لها "ميريل ستريب"، شريكتها في فيلم "داوت". وخلال خطاب قبولها، قالت "ديفيس": "لقد بارك الله حياتي بوفرة". كتبت "ستريب" عن "ديفيس" لمجلّة تايم، وأشادت بمواهبها الفنّيّة، وبأنّها "عميقة، وثريّة، وصادقة،" وأبرزت أهميّتها الثّقافيّة، قائلة إنّ "ديفيس" "نحتت لنفسها مكانًا على جبل راشمور في القرن الحادي والعشرين". وفي العام نفسه، تمّت تسمية "ديفيس" فنّانة العام من قبل جامعة هارفارد. في عام 2022، لعبت "ديفيس" دور البطولة في فيلم "وومن كينغ"، وهو ملحمة تاريخيّة تتحدّث عن مملكة داهومي، حيث جسّدت شخصيّة "نانيسكا" وهي جنرال في وحدة عسكريّة مكوّنة بكاملها من النّساء. نال أداؤها إشادة واسعة. وفي العام نفسه، تمّ اختيارها لدور الدّكتورة "فولومنيا غاول" في "ذو هانغر غيمز: ذو باليد أوف سونغ بيردز أند سنيكس"، وهو جزء سابق لسلسلة الأفلام الشّهيرة. وفي مرحلة سابقة، جسّدت "ديفيس" شخصيّة السّيّدة الأولى السّابقة "ميشيل أوباما" في مسلسل "ذو فيرست ليدي"، الّذي عرض على شبكة شوتايم. "ديفيس" أيضًا ناشطة متحمّسة مناهضة لجوع الأطفال في الولايات المتّحدة. ومنذ عام 2014، عملت مع حملة "الجوع هو" مستندة إلى تجاربها الشّخصيّة جرّاء نشأتها في الفقر. وقد شاركت: "سبعة عشر مليون طفل في هذا البلد، واحد من كلّ خمسة فيهم يذهب إلى الفراش جائعًا. وأنا كنت واحدة من هؤلاء الأطفال". كانت "ديفيس" تبحث في القمامة، وتسرق الطّعام عندما كانت طفلة، وهي تجربة تغذّي نشاطها اليوم. وأثناء حديثها في الغداء لقوّة النّساء، الّذي نظّمته مجلّة "فارايتي" عام 2014، أكّدت على مهمّة الحملة في "القضاء" على الجوع، مشدّدة على أنّ جميع الأطفال يستحقّون فرصة لتحقيق أحلامهم. لدعم هذه القضيّة، أطلقت "ديفيس" مشروع "30 ألف دولار في 30 يومًا"، حيث تهِبُ منحًا لمنظّمات مثل بنك الطّعام المجتمعيّ في رود آيلاند في ولايتها الأصليّة. إنّ تفانيها في العمل الخيريّ يكمل مساهماتها الاستثنائيّة في السّينما، والثّقافة، الأمر الّذي يرسّخ إرثها كفنّانة، وناشطة.