
الـمـحگور ما كي بكيش
أفلام مقترحة

لمسة مألوفة
إخراج: سارة فريدلاند
مدعومًا بأداء دقيق وحسّاس من الممثّلة المسرحيّة "كاثلين شالفانت"، البالغة من العمر 79 عامًا، يعرض الفيلم الأوّل للمخرجة "سارة فريدلاند" - الّذي تمّ إنتاجه بالتّعاون مع سكّان وموظّفي الرّعاية في دار مسنّين في لوس أنجلوس - تجربة الخرف من وجهة نظر هذه المرأة المسنّة. يصطحبها ابنها، في موعدٍ كما تظنّ، إلى دار الرّعاية الّتي تعتقد أنّها حانة فندق. وكطاهية محترفة سابقًا ، تتولّى "شالفانت" مهام المطبخ طيلة صباح واحد، ثمّ تهرب لتذهب إلى كشك الخضار، في محاولة للتّمسّك ببعض جوانب الواقع الّذي لا تزال قادرة على إدراكه. اِنتصارها هو في العثور على الحياة الّتي تستحق عيشها حيث هي، وكما هي. إنّه احتفال بالعقل البشريّ بكلّ تعقيداته.

دب الباندا في أفريقيا
إخراج: ريتشارد كلاوس
عندما يُختطف "جيلونغ" التّنين، أفضل صديق للباندا "بينغ"، على يد قرد البابون، ويتمّ تهريبه إلى إفريقيا، ينطلق "بينغ" من منزله في الغابة في جنوب الصّين لإنقاذه، فيختبئ على متن سفينة شحن، ويصل الى شرق إفريقيا، حيث يتمّ القبض عليه. ولكن بمساعدة القرد "جو جو" يهرب "بينغ"، فيعبران الصّحاري والجبال، ويواجهان فرس النّهر، وجيشًا من الميركات، وضبعًا مشبوهًا، قبل أن يكتشفوا أنّ "جيلونغ" موجود في بلاط الملك "آدي"، وهو أسد مراهق ومدلّل. إلّا أنّ "آدي" ليس آمنًا هو أيضًا: فعمّه الشّرير "مالوميه" يخطّط للإطاحة به، وتدمير الغابة المجاورة، موطن "نيايلا" الضّبع، صديقة "بينغ" الجديدة. ولكن "بينغ" مجرّد باندا صغير. فهل يمكنه إنقاذ الجميع؟

صيفي
إخراج: وائل أبو منصور
في نهاية التسعينات الميلادية، يعيش الأربعيني صيفي محمد وهم الثراء السريع بمهارات رديئة، متمسكًا بفرقته الشعبية في إحياء الأفراح الجماعية بمساعدة رفيقه زرياب أبو الحسن ، ومتجره "شريط الكون" الذي يبيع أشرطة كاسيت متنوعة، وخاصة الأشرطة ذات الطابع الديني والخطب الإسلامية الممنوعة التي يوفرها له المهدي (حسام الحارثي)، المستشار الديني لرجل الأعمال وصاحب الأعمال الخيرية الشيخ أسعد أمان . بعد حياة من التجارب الفاشلة، يجد صيفي شريطًا يحتوي على تسجيل خاص يجمع الشيخ أسعد والمهدي كفيل بتدمير مكانة الشيخ أسعد الاجتماعية. يدخل صيفي في مغامرة خطيرة لابتزاز المهدي ماليًا وهو المؤتمن على أسرار وأعمال الشيخ أسعد الخيرية، تضطره للهرب والاختباء عند طليقته رابعة الشغوفة بجلسات تطوير الذات و الاستشفاء بالطاقة، بمعاونة أختها رابية (نور الخضراء)، مقتحما حياتهما الجديدة مستغلا العلاقة المضطربة بين الأختين للبقاء أطول فترة ممكنة، قبل أن تتفاقم الأزمات في وجه الجميع