
سطار
أفلام مقترحة

نحن نعيش في الزّمن
إخراج: جون كراولي
"فلورنس بيو" و"أندرو غارفيلد" يضفيان الفكاهة والكيمياء الشّخصيّة الاستثنائيّة إلى هذه القصّة الآسرة عن الحبّ، والزّواج، والقلق العاطفيّ. يتميّز هذا الفيلم بعمليّة السّرد فيه الّتي تتنقّل ذهابًا وإيابًا عبر عقد من الزّمن، الأمر الّذي يسمح لنا باستيعاب جميع مراحل حياتهما: أفضل اللّحظات وأسوئها، الرّومانسيّة، والأبوّة، فهي كأحجية تساعدنا على فهم قراراتهما في مراحل مختلفة من علاقتهما. إنّه فيلم مؤثّر حقًّا، يظهر كيف تلتقي الطّاهية الطّموحة " ألموت" " بتوبياس"، وهو محلّل بيانات قد انتهى زواجه للتوّ، فيقعان في الحبّ، ويجدان نفسيهما ملزمين على مواجهة جميع العقبات الّتي تعترض طريقهما. وعندما تقرّر "ألموت" المشاركة في مسابقة طهي عالية المخاطر، يتصاعد التّوتّر بينهما.

الذراري الحمر
إخراج: لطفي عاشور
"أشرف" وهو راعي غنم يعمل مع ابن عمّه المراهق في شمال تونس الفقير، يواجه المأساة عندما يهاجمه إرهابيّو الدّولة الإسلاميّة، ويقطعوا رأس ابن عمّه "نزار" أمامه. ليس أمام "أشرف" خيار سوى إعادة الرأس إلى عائلته، الّتي لا تستطيع فعل أيّ شيء: فالإرهابيّون يشكّلون تهديدًا دائمًا، بينما تبدو الشّرطة غير مبالية بمشاكل الرّعاة الفقراء. يركّز والدا "نزار" على محاولة استعادة جثّته لدفنه بشكل صحيح، أمّا "أشرف" الّذي لا يملك طريقة يتعامل فيها مع صدمته، يتمسّك بالرّؤى الّتي لديه ل"نزار"، والّتي يمكن أن يتحدّث من خلالها مع شبح ابن عمّه. إنّها رحلة استثنائيّة إلى النّفس الجريحة لطفل في منطقة حرب، تزداد عمقًا بفضل أداء علي الحليليّ المذهل.