سان أومير
أفلام مقترحة
عبده و سنية
إخراج: عمر بكري
يعدُّ فيلم "عمر بكري" تذكير رائع لقوّة الأفلام الصّامتة، حيث تمّ تصويره بلا حوار، وبالأبيض والأسود الدّراميّ. يائسين من إنجاب طفل، يسافر المزارع المصريّ "عبده" وزوجته "سنيّه" في رحلة شاقّة إلى مدينة نيويورك للعلاج من العقم. العلاج نفسه مخيف، إلّا أنّ الزّوجين يواجهان عقبة إضافيّة: عدم إتقانهما للّغة، وعدم معرفتهما بطريقة الحياة الأمريكيّة. هذه الدّراما الموسيقيّة تتمتّع بكلّ سحر وعاطفة مباشرة للسّينما المبكرة – فالضّحك، والدّموع، والحبّ يفيض منها - ولكن مع أبطال عصريّين للغاية مثل "عبده" و"سنيّه". ومن المؤكّد أنّ جمهور جدّة سيتمّ أسره بهذا النّهج المبتكر لأسلوب سينمائيّ مغاير.
قطار الأشباح
إخراج: سي-وونغ تاك
تُعتبر صانعة المحتوى على يوتيوب "دا-كيونغ" (الّتي تؤدّي دورها النّجمة "جو هيون- يونغ") قد حقّقت شهرة من خلال سرد قصص الرّعب الحقيقيّة، إلّا أنّها فقدت عددًا كبيرًا من المشتركين مؤخّرًا. لذا فسعيها لاكتشاف أكثر القصص رعبًا يقودها إلى محطّة غوانغريم؛ وهي محطّة مترو معروفة بالحوادث الغامضة الّتي تحدث فيها. وبينما يتردّد مدير المحطّة "جون باي- سو" بدايةً في الكشف عن القصص المخفيّة في مكان عمله، يبدأ تدريجيًّا في مشاركة المزيد من الأسرار المرعبة، الأمر الّذي يؤثّر على "دا-كيونغ". تقدّم السّلسلة قصّة واحدة في كلّ حلقة، وتُعتبر تجربة مثيرة ترتكز على عناصر الرّعب، وقصص الأشباح، مع بنية سرديّة ذكيّة ومُحكمة التّوقيت، وإحساس بالإثارة من خلال الأجواء والمزاج.
السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.
طريق الحرية
إخراج: أفولابي أولاليكان
عندما قام مهندسان شابّان في مجال البرمجة بتأسيس "إيزي غو"، وهي خطّة لمشاركة المواصلات لراكبي الدّرّاجات النّاريّة التّجاريّة في لاغوس المزدحمة، والّتي كانت بمثابة نعمة للرّكّاب مثل "أبيولا"، الّذي سيعتمد قريبًا على زبائنها لدعم عائلته. ومع ذلك، فإنّ نجاح التّطبيق يجذب انتباه الشّرطة الفاسدة، ووزراء الحكومة الّذين يتآمرون على حظره. تظهر قصص أخرى: واحدة عن طبيب يصارع ضميره، وأخرى عن شرطيّين في صراع حول الممارسة الشّائعة لابتزاز الشّباب في الشّارع، لذا فإنّ هذا النّوع من العنف الرّديء المستوى موجود في كلّ مكان، مثل لاغوس نفسها، وإنّ الحبكات الدّراميّة سريعة ومكثّفة؛ حيث تبدأ قصص الشّخصيّات في التّداخل، كما لو كانت المدينة نفسها تدفعها معًا.