مرثية سكون
أفلام مقترحة
ليلة الانهيار الحيواني
إخراج: ريكاردو كيرتيس
عندما يصطدم نيزك بحديقة حيوانات كوليبيبر، يُطلق فيروسًا يحوّل الحيوانات المصابة إلى زومبي متعطّشة للدّماء. ويجب على القلّة الباقية، غير المصابة، أن تتّحد للهرب من الفيروس، وإيجاد علاج. والأهمّ من ذلك كله، عليها هزيمة ملك الأرانب، وهو وحش متحوّر مجنون، يريد نشر الفيروس خارج حديقة الحيوان، ونقله إلى كلّ الحيوانات في كلّ مكان. تتعاون الذّئبة الشّابّة "غراسي" مع الأسد الجبليّ "دان" للعثور على قطيعها وتحذيره؛ "خافيير" اللّيمور المهووس بالأفلام؛ و"فريدا" الكابيبارا النّاريّة؛ والنّعامة "آش"؛ والقرد غير الموثوق به "فيليكس"، وكلّ هذه الحيوانات تشكّل بقيّة الفريق المتشاجر والمتنوّع. إنّها قصّة ملوّنة مع صدى للجائحة العالميّة الأخيرة، إذ تُعتبر "زوبوكاليبس" متعة لمحبّي الرّسوم المتحرّكة من البالغين والأطفال على حدّ سواء.
الصف الاول
إخراج: مرزاق علواش
تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.
ليل نهار
إخراج: عبدالعزيز المزيني
نَهار، مغني أوبرا محبوب و ذي شعبية كبيرة يجد نفسه في قلب عاصفة "إلغاء" بسبب فيديو انتشر يتهمه بالعنصرية ليعلن بشكل مفاجئ عن زواجه القادم من امرأة سمراء و على الهواء مباشرة، مما يجعله في سباق مع الزمن لإيجاد المرأة المناسبة.في النهاية، يتزوج من مغنية أفراح ، تنتقل علاقتهما من علاقة مصالح متبادلة إلى رحلة عاطفية وموسيقية غير متوقعة ومليئة بالتحولات المفاجئة.
قطار الأشباح
إخراج: سي-وونغ تاك
تُعتبر صانعة المحتوى على يوتيوب "دا-كيونغ" (الّتي تؤدّي دورها النّجمة "جو هيون- يونغ") قد حقّقت شهرة من خلال سرد قصص الرّعب الحقيقيّة، إلّا أنّها فقدت عددًا كبيرًا من المشتركين مؤخّرًا. لذا فسعيها لاكتشاف أكثر القصص رعبًا يقودها إلى محطّة غوانغريم؛ وهي محطّة مترو معروفة بالحوادث الغامضة الّتي تحدث فيها. وبينما يتردّد مدير المحطّة "جون باي- سو" بدايةً في الكشف عن القصص المخفيّة في مكان عمله، يبدأ تدريجيًّا في مشاركة المزيد من الأسرار المرعبة، الأمر الّذي يؤثّر على "دا-كيونغ". تقدّم السّلسلة قصّة واحدة في كلّ حلقة، وتُعتبر تجربة مثيرة ترتكز على عناصر الرّعب، وقصص الأشباح، مع بنية سرديّة ذكيّة ومُحكمة التّوقيت، وإحساس بالإثارة من خلال الأجواء والمزاج.