
أول مرة تحب يا قلبي
أفلام مقترحة

ماريا
إخراج: بابلو لارين
توفّيت "ماريّا كالاس"، أعظم مغنّية أوبرا عرفها العالم، عن عمر يناهز 53 عامًا فقط، في شقّتها الفخمة في باريس، حيث عثر عليها الخدم المخلصون، الّذين أمضوا أيّامهم في إخفاء حبوب الدّواء الخاصّة بها، وحثّها على الأكل. فهي لم تغنّي في العلن منذ سنوات. يظهر عمل "لارين" السّاحر "كالاس" وهي تستذكر - أو تتخيّل - عروضًا من ماضيها، وتستعيد قصّتها العاطفيّة الطّويلة مع "أريستوتيل أوناسيس"، وطفولتها الخالية من الحبّ في أثينا خلال الحرب، حيث كانت تغنّي للجنود الألمان. تتجوّل "ماريّا" في أيامها الأخيرة في باريس، يتبعها صحفيّ وهميّ، تحاول أن تشرح له الألم، والجهد المبذول في الإبداع. تقدّم "أنجلينا جولي" أداءً بارعًا، يجسّد عظمة "كالاس"، واضطرابها الدّاخليّ.

سينما لوميير
إخراج: تيري فيرمو
إنّه فيلم معاصر من مجموعة أفلام، تعود إلى أوائل سنوات السّينما، صوّرها الأخوان "لويس" و"أوغست لوميير"، وتمّ حفظها، وترميمها بشكل رائع من قبل معهد لوميير في ليون. يقدّم مدير مهرجان كان السّينمائيّ "تييري فريمو" تعليقًا نافعًا، بينما يتشاجر الأطفال الصّغار، ويؤدّي ساحر خدعة، ويدخل قطار إلى المحطّة؛ الموسيقى من تأليف "غابرييل فور" وهو المؤلّف المفضّل لدى الأخوين "لوميير" أنفسهما، أضف إلى ذلك توفّر الموسيقى التّصويريّة. هناك أكثر من مائة فيلم قصير، مدّتها 50 ثانية، توفّر نافذة على الحياة اليوميّة للقرن التّاسع عشر - ليس فقط في فرنسا، بل في أماكن بعيدة مثل اليابان والجزائر - وعلى الشّعور بالدّهشة إزاء اختراع "لوميير" المذهل، والسّينماغراف، والمعجزة الّتي تستمرّ بسحرها

حوار مع سارة جيسيكا باركر
إخراج:
"سارة جيسيكا باركر" هي ممثّلة، ومنتجة، وامرأة أعمال حائزة على جوائز، حصلت على أربع جوائز غولدن غلوب، وثلاث جوائز نقابة ممثّلي الشّاشة، وجائزتي إيمي. تلعب "باركر" دور البطولة ك"كاري برادشو" في مسلسل إيتش بي أو التّلفزيونيّ "أند دجاست لايك ذات" مع "سينثيا نيكسون" و"كريستين ديفيس". المسلسل حاليًّا في مرحلة الإنتاج للموسم الثّالث المرتقب بشدّة. وقد تمّ إنشاء المسلسل بواسطة دارين ستار، وهو يُعدُّ إحياء للمسلسل التّلفزيونيّ الحائز على إشادة النّقّاد "سيكس أند ذو سيتي" (1998-2004) حيث لعبت "باركر" دور البطولة فيه، وعملت كمنتج تنفيذيّ. شاركت "باركر" في بطولة مسرحيّة كوميديّة مع زوجها "ماثيو برودريك"، وهي إعادة أحداث لمسرحيّة كوميديّة ل"نيل سايمون" بعنوان "بلازا سويت"، والّتي أخرجها "جون بنيجامين هيكي" الحائز على جائزة توني. هي ثالث أكثر مسرحيّة أُعيدَ إحياؤها بالإجمال في تاريخ برودواي. وقد تمّ عرضها للمرّة الأولى في ويست إند الشّتاء الفائت، على مسرح سافوي في لندن، حيث حظي أداء "باركر" بترشيح لجائزة أفضل ممثّلة في جوائز أوليفييه لعام 2024. يمكن رؤية "باركر" مع "بيتي ميدلر" و"كاتي ناجيمي" في فيلم كوميديا الخيال الأمريكيّ "هوكيس بوكيس2 "، من إخراج "آن فليتشر" وكتابة "جان دانجيلو". هذا الفيلم، الّذي أنتجته والت ديزني للأفلام، هو تكملة لفيلم "هوكس بوكس" عام 1993، حيث أسرت "باركر" الجماهير بأدائها المضحك والغريب في دور "سارة سانديرسون"، أخت "وينيفريد" و"ماري سانديرسون"، وهنَّ ثلاث ساحرات يعشن في سالم في القرن السّابع عشر. أعادت "باركر" تمثيل دورها في شخصية "كاري برادشو"، وعملت كمنتجة للمسلسل النّاجح مع إصدار "سيكس أند ذو سيتي" و"سيكس أند ذو سيتي 2" في دور العرض. تشمل أعمالها التّلفزيونيّة "إيكويل دجستيس" و"سكوير بيغز". كما تشمل أعمالها السّينمائيّة السّابقة: "إكستريم ماجورز"، و"إف لوسي فيل"، و"تيل ذير واز يو"، و"أل إي ستوري"، و"دونت نو هاو شي دازيت"، و"سمارت بيبول"، و"فيليير تو لانش"، و"ذو فاميلي ستون"، و"ستيت أند ماين"، و"مارس أتاكس!"، و"أيد وود" و "ذو فورست وايفز كلوب"، و"ميامي رابسودي"، و"هانيمون إن فيغاس"، و"فوتلوس". أطلقت "باركر" شركة الإنتاج الحائزة على جوائز "بريتي ماتشز للإنتاج"، والّتي تُطوّر مشاريع أفلام وتلفزيون، عبر مجموعة واسعة من الأنواع، بموجب اتفاقيّة أوليّة مع إتش بي أو. تُنتج "بريتي ماتشز" برامج تلفزيونيّة مكتوبة وغير مكتوبة، بالإضافة إلى أفلام روائيّة ووثائقيّة، مثل "ديفورس" على إتش بي أو ، الّتي لعبت "باركر" دور البطولة فيها لثلاثة مواسم، وحصلت على ترشيح لجائزة غولدن غلوب عن أدائها، و "هير أند ناو" الّذي تمّ عرضه للمرّة الأولى في مهرجان ترايبيكا السّينمائيّ لعام 2018. أنتجت "باركر" الفيلم الوثائقيّ "أند دجاست لايك ذات...…ذو دوكومانتيري" لـ إتش بي أو ماكس، بالإضافة إلى "وورك أوف آرت:: ذو نكست غريت أرتيست" لـ برافو، والّذي تمّ بيعه إلى العديد من المناطق الدّوليّة، زدْ إلى ذلك الفيلم الوثائقيّ الحائز على جوائز "بريتي أولد"، و "سيتي بالي" لـ إي أو أل. عملت "باركر" في المسرح، على مسارح برودواي وخارجها، منذ عام 1976، عندما ظهرت للمرّة الأولى على مسرح برودواي في مسرحية "`ذو إينوسنتس" من إخراج "هارولد بينتر". تشمل أعمالها المسرحيّة الأخرى على برودواي: الدّور الرّئيسيّ في "آني"، و"هاو تو ساكسيد إن بيزنيس ويذاوت ريللي تراينغ"، و"وانس أبون إي ماتريس". أمّا أعمالها خارج برودواي فتتضمّن: الإنتاج الأصليّ لمسرحيّة "إلى غيليان أون هور 37 بورثداي"، و" ذو كومنز أوف بينساكولا". أطلقت "باركر" عطرها المميّز "لوفلي" في عام 2005. وبعد أكثر من عشر سنوات، لا يزال يُعدّ علامة تجاريّة عالميّة رائدة. وفي عام 2014، أطلقت "باركر" علامتها التّجاريّة الّتي تحمل اسمها، وهي "أس جي بي"، والّتي تُباع من خلال متاجر أمازون للأزياء، وبلومينغديلز، ونيمان ماركوس عبر الإنترنت، وساكس دوت كوم، وزابوس لاغجيري، بالإضافة إلى العديد من المتاجر، والوكلاء الدّوليّين الآخرين. صمّمت "باركر" هذه المجموعة من الأحذية، والحقائب، والإكسسوارات بالتّعاون مع "جورج مالكيموس الثّالث"، الّذي يمتلك الآن خمسة متاجر مستقلّة دائمة حول العالم، بالإضافة إلى موقع تجارة إلكترونيّة تمّ إطلاقه مؤخّرًا. في سبتمبر 2019، دخلت "باركر" في شراكة مع شركة إنفيفو آند كو، ومقرّها نيوزيلندا لإطلاق مجموعة "إنفيفو إكس، أس جي بي "، وهي مجموعة من أنواع النّبيذ المبتكرة الّتي تجمع النّاس معًا. وقد حُكِم على الإنتاج الأوّل من هذه المجموعة، وهو "إنفيفو إكس، أس جي بي سوفيجنون بلان"، أنّه أفضل إطلاق للكحول على مستوى العالم في جوائز "درينكس بزنس آواردز" لعام 2020. وفي عام 2020، أطلقت "باركر" "إنفيفو إكس، أس جي بي روزيه"، وهو نبيذ روزيه فاخر من جنوب فرنسا. تتوفّر المجموعة الآن في أكثر من 40 ولاية، ولدى أكبر تجّار التّجزئة. وقد حصل نبيذ "سوفيجنون بلان" على الميداليّة الذّهبيّة، كما حصل النّبيذ الرّوزيه على الميداليّة الذّهبيّة المزدوجة، في معرض نيويورك للنّبيذ والمشروبات الرّوحية لعام 2022. في يونيو 2023، أطلقت "باركر" علامتها للنّشر "أس جي بي ليت" بالشّراكة مع دار النّشر المستقلّة زاندو، حيث تنشر قصصًا تحفّز الفكر، وهي واسعة الأفق، تشمل أصواتًا دوليّة، وأصواتًا لم تحظَ بالقدر الكافي من التّمثيل. كما تشمل عناوين الإصدارات الأخيرة "ذاي دريم إن غولد" ل"ماي سنّار"، و"ويمين أند تشيلدرن فورست" ل"ألينا غرابوفسكي"، و"إي كويتيرز بارادايس" ل"إليشا تشانج"، و"كولمان هيل" من تأليف "كيم كولمان فوت". تشغل "باركر" حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس إدارة مسرح باليه مدينة نيويورك. وفي نوفمبر 2009، انتخبتها إدارة أوباما لتكون عضوًا في اللّجنة الرّئاسيّة للفنون والعلوم الإنسانيّة. وانضمّت "باركر" مؤخّرًا إلى "الشّراكة لمدينة نيويورك"، وهي منظّمة بموجب المادّة 501(c) ، مكرّسة لبناء شراكات بين الشّركات والحكومة لتعزيز مدينة نيويورك.

السيّد أزنافور
إخراج: مهدي إيدير
"شارل أزنافور" أرمينيّ الأصل، وصوت فرنسا، توفّي عام 2018 عن عمر يناهز 94 عامًا. بعد عامين من وفاته، أعلن أبناؤه "ميشا" و"نيكولا" أنّهما كانا يعملان مع والدهما على فيلم سيرة ذاتيّة سيصدر هذا العام بمناسبة الذّكرى المئويّة ل"أزنافور". هذه الدّراما الموسيقيّة المذهلة هي صورة حميمة عن حياة الفنّان، مليئة بمعلومات السّيرة الذّاتيّة له. نشأ في فقر منحه عزيمة لا تتزعزع للوصول إلى القمّة؛ وبحلول الأربعينات من القرن الماضي، كان يعزف في الكباريهات مع "بيير روش"، لكنّ طموحه كان مهنة فرديّة، وجماهير غفيرة. يلعب "طاهر رحيم" دور "أزنافور" في دراما تتخلّلها حكايات صادقة ومدهشة من أفراد العائلة، الأمر الّذي يمنحنا صورة عن الرّجل، وموسيقاه بالطّبع