
القتل

أفلام مقترحة

الذراري الحمر
إخراج: لطفي عاشور
"أشرف" وهو راعي غنم يعمل مع ابن عمّه المراهق في شمال تونس الفقير، يواجه المأساة عندما يهاجمه إرهابيّو الدّولة الإسلاميّة، ويقطعوا رأس ابن عمّه "نزار" أمامه. ليس أمام "أشرف" خيار سوى إعادة الرأس إلى عائلته، الّتي لا تستطيع فعل أيّ شيء: فالإرهابيّون يشكّلون تهديدًا دائمًا، بينما تبدو الشّرطة غير مبالية بمشاكل الرّعاة الفقراء. يركّز والدا "نزار" على محاولة استعادة جثّته لدفنه بشكل صحيح، أمّا "أشرف" الّذي لا يملك طريقة يتعامل فيها مع صدمته، يتمسّك بالرّؤى الّتي لديه ل"نزار"، والّتي يمكن أن يتحدّث من خلالها مع شبح ابن عمّه. إنّها رحلة استثنائيّة إلى النّفس الجريحة لطفل في منطقة حرب، تزداد عمقًا بفضل أداء علي الحليليّ المذهل.

سينما لوميير
إخراج: تيري فيرمو
إنّه فيلم معاصر من مجموعة أفلام، تعود إلى أوائل سنوات السّينما، صوّرها الأخوان "لويس" و"أوغست لوميير"، وتمّ حفظها، وترميمها بشكل رائع من قبل معهد لوميير في ليون. يقدّم مدير مهرجان كان السّينمائيّ "تييري فريمو" تعليقًا نافعًا، بينما يتشاجر الأطفال الصّغار، ويؤدّي ساحر خدعة، ويدخل قطار إلى المحطّة؛ الموسيقى من تأليف "غابرييل فور" وهو المؤلّف المفضّل لدى الأخوين "لوميير" أنفسهما، أضف إلى ذلك توفّر الموسيقى التّصويريّة. هناك أكثر من مائة فيلم قصير، مدّتها 50 ثانية، توفّر نافذة على الحياة اليوميّة للقرن التّاسع عشر - ليس فقط في فرنسا، بل في أماكن بعيدة مثل اليابان والجزائر - وعلى الشّعور بالدّهشة إزاء اختراع "لوميير" المذهل، والسّينماغراف، والمعجزة الّتي تستمرّ بسحرها

ضي (سيرة أهل الضي)
إخراج: كريم الشناوي
"ضي" طفل نوبيّ ألبينو، يبلغ من العمر 14 عامًا، ويتمتّع بصوت ذهبيّ. يواجه الصّعوبات بسبب مظهره الفريد. يتمّ التخلّي عنه من قبل والده، ويتعرّض للتّنمّر من قبل أقرانه، ويحلم باتّباع مثله الأعلى "محمّد منير". عندما يحصل على فرصة للمشاركة في برنامج "ذا فويس"، ينطلق "ضي" وعائلته في رحلة محفوفة بالمخاطر من أسوان إلى القاهرة. تتخلّل رحلتهم العديد من التّحدّيات: سيّارة مسروقة، ومال مفقود، وهروب مرعب من الشّرطة. يواجهون التّمييز، ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، ولكنّ عزيمتهم الثّابتة، وصوت "ضي" القويّ، يدفعانهم إلى الأمام. وبمساعدة رجل إطفاء طيّب القلب، ولقاء غير متوقّع مع "منير" نفسه، يتغلّب "ضي" على العقبات، ويأسر قلب الأمّة. "ضي" قصّة مؤثّرة عن المرونة، والأمل، وقوّة الموسيقى التّحويليّة. إنّه استكشاف مؤلم للتّسامح، والطّموح، والرّابطة العائليّة غير القابلة للكسر.