عبر الأزقّة
أفلام مقترحة
سينما لوميير
إخراج: تيري فيرمو
إنّه فيلم معاصر من مجموعة أفلام، تعود إلى أوائل سنوات السّينما، صوّرها الأخوان "لويس" و"أوغست لوميير"، وتمّ حفظها، وترميمها بشكل رائع من قبل معهد لوميير في ليون. يقدّم مدير مهرجان كان السّينمائيّ "تييري فريمو" تعليقًا نافعًا، بينما يتشاجر الأطفال الصّغار، ويؤدّي ساحر خدعة، ويدخل قطار إلى المحطّة؛ الموسيقى من تأليف "غابرييل فور" وهو المؤلّف المفضّل لدى الأخوين "لوميير" أنفسهما، أضف إلى ذلك توفّر الموسيقى التّصويريّة. هناك أكثر من مائة فيلم قصير، مدّتها 50 ثانية، توفّر نافذة على الحياة اليوميّة للقرن التّاسع عشر - ليس فقط في فرنسا، بل في أماكن بعيدة مثل اليابان والجزائر - وعلى الشّعور بالدّهشة إزاء اختراع "لوميير" المذهل، والسّينماغراف، والمعجزة الّتي تستمرّ بسحرها
أغنية سيما
إخراج: رويا سادات
أفغانستان، في عام 1972 ، هي بمثابة بوتقة من القوى السّياسيّة المتعارضة. "ثريّا"، وهي فرد من عائلة سياسيّة مؤثّرة، أصبحت رئيسة منظّمة المرأة في الحزب الشّيوعيّ السّائد، معتقدة أنّها الأمل الوحيد لتحقيق المساواة في الحقوق. كانت صديقتها "سيما" تشكّك في كلّ الأمور السّياسيّة، وتكرّس نفسها، كموسيقيّة موهوبة، لفنّها التّقليديّ، ومواضيعه الرّومانسيّة. وعلى الرّغم من اختلافاتهما، ظلّت هاتان الشّابّتان أفضل صديقتين خلال دراستهما الجامعيّة، حتّى عندما تزوّجت "سيما"، وبدأت تحضر اجتماعات الشّباب المسلم. وعندما بدأ الجيش في اعتقال النّاشطين المسلمين، ساعدت "ثريّا" أصدقاءها على الهروب إلى الجبال تحت حماية المجاهدين، إلّا أنّ الحرب لحقت بهم. الفيلم هو شهادة رائعة على شجاعة النّساء الأفغانيّات وإخلاصهنّ، في مواجهة المحن المستمرّة.
سنو وايت
إخراج: تغريد أبو الحسن
كلّ من "إيمان" وأختها الصّغرى يحلمان بالعثور على الحبّ الحقيقيّ، ضمن المعايير الصّارمة للحياة. بالنّسبة ل"إيمان"، هناك عقبة واضحة: إنّها شخص قصير القامة، إذ يبلغ طولها 119 سنتيمترًا فقط، ممّا يجعلها غير مؤهّلة للمنافسة على الزّواج المدبّر. وبدلًا من ذلك، تلجأ إلى الإنترنت، وهي تُخفي حجمها وتعوّض عن ذلك بضحكتها الكبيرة، وشخصيّتها الجذّابة. لدى أختها عرض للزّواج، لكنّ عائلة "خالد" تتردّد عندما تلتقي ب"إيمان"، ولتأجيل الأمور تصرّ والدة الرّجل على ثلّاجة عالية الجودة كمهر. إنّه مزيج خفيف ولكنّه رائع من القضايا المتعلّقة بالزّواج، والإعاقة، والأخوّة، مع أداء مبهر وساحر من "مريم شريف" في قلب القصّة.