Skip to content

حوار مع ميشيل أوسيلوت

ميشيل أوسيلوت هو أسطورة عالم الرسوم المتحركة. ولد في الريفيرا الفرنسية وقضى طفولته بين غينيا ووادي لوار قبل أن يستقر في باريس وهي محلّ دراسته. قضى خدمته العسكرية في سينما الجيش، حيث صنع أفلام الرسوم المتحركة التي لا يمكن عرضها بسبب السرية العسكرية. بدأ في صنع أفلام الرسوم المتحركة القصيرة في السبعينات وقد استندت جميع أعماله إلى نصوصه ورسوماته الخاصة. من بين أفلامه القصيرة، أخرج فيلم "المخترعين الثلاثة" (1980) والذي حاز على جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة في لندن، يليها فيلم "أسطورة الأحدب الفقير" (1983) والذي حاز على جائزة سيزار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير في باريس. في عام 1998، أصبح ميشيل مشهورًا بين عامة الناس مع نجاح فيلمه الروائي الطويل الأول "كيريكو والساحرة" (1998)، ثم أصدر فيلم "آزور وأسمر" (2006)، وقصصًا خيالية في مسرح الظل باستخدام الرسوم المتحركة المتقطعة، وشارك في إخراج فيلم "كيريكو والوحوش البرّية" (2005) مع المخرج بينيديكت غالوب. فيلم "آزور وأسمر" (2006)، هو فيلمه الرابع الطويل وهي قصة خرافية تدور أحداثها على جانبي البحر الأبيض المتوسط، تم اختياره في أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي وحقق نجاحاتٍ لا تُحصى. بالإضافة لفيلم "ديليلي في باريس" (2018)، والذي تدور أحداثه في الحقبة الجميلة أثناء ازدهار فرنسا، حاز على جائزة سيزار لعام 2019. كما أن فيلمه الأخير " الفرعون والهمجي والأميرة" يُعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

 

أفلام مقترحة

الفستان الابيض

إخراج: جيلان عوف

عشيّة زفافها، تتعرّض "وردة" لحادث مروّع يُتلف فستان زفافها بالكامل. ومع ذلك، فإنّ العرض سيستمرّ، لذا تشرع هي وصديقتها المقرّبة في البحث عن فستان أبيض آخر على عجل. يأخذها البحث من متجر إلى آخر في جميع أنحاء القاهرة، الأمر الّذي يمنح هاتين الفتاتين، من الطّبقة العاملة، رؤية وتجربة جديدة للمدينة الّتي نشأتا فيها، والّتي تصبح شخصيّة رئيسيّة في الفيلم. بالنسبة ل"وردة"، إنّها أيضًا رحلة لاكتشاف الذّات، إذ تتحدّى علاقتها بنفسها. ويصبح فستان الزّفاف العنصر الرّئيسيّ في الدّراما الاجتماعيّة عن الحياة في مدينة تتغيّر بسرعة.

أقورا

إخراج: علاء الدين سليم

كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.

السيّد أزنافور

إخراج: مهدي إيدير

"شارل أزنافور" أرمينيّ الأصل، وصوت فرنسا، توفّي عام 2018 عن عمر يناهز 94 عامًا. بعد عامين من وفاته، أعلن أبناؤه "ميشا" و"نيكولا" أنّهما كانا يعملان مع والدهما على فيلم سيرة ذاتيّة سيصدر هذا العام بمناسبة الذّكرى المئويّة ل"أزنافور". هذه الدّراما الموسيقيّة المذهلة هي صورة حميمة عن حياة الفنّان، مليئة بمعلومات السّيرة الذّاتيّة له. نشأ في فقر منحه عزيمة لا تتزعزع للوصول إلى القمّة؛ وبحلول الأربعينات من القرن الماضي، كان يعزف في الكباريهات مع "بيير روش"، لكنّ طموحه كان مهنة فرديّة، وجماهير غفيرة. يلعب "طاهر رحيم" دور "أزنافور" في دراما تتخلّلها حكايات صادقة ومدهشة من أفراد العائلة، الأمر الّذي يمنحنا صورة عن الرّجل، وموسيقاه بالطّبع