Skip to content

حوار مع أندرو دومينيك

بينما تصدّر أحدث أفلام أندرو دومينيك "الشقراء" (2022)؛ والذي يدور حول ملامح الحياة المضطربة لمارلين مونرو، اهتمام النقّاد والجماهير معًا في مجتمع السينما الدولي، منذ لحظة عرضه في مهرجان البندقيّة السينمائي. إلا أنّ مسيرته السينمائيّة التي تشهد عليها منصّة كنتفليكس؛ تؤكّد مكانة دومينيك كواحد من أهم المخرجين في وقتنا الحاضر. فهو مخرج رؤيوي يستعين بالتجريب والجوانب البصريّة لإضافة طبقات عميقة إلى قصصه، والنتيجة تشهد له بذلك، حيث تترك أعماله الجماهير في حالة من التساؤل والفضول. ويؤكّد فيلمه "الشقراء" (2022) على ذلك. جنبًا إلى أوّل أعماله ""تشوبر" (2000)، عن قصّة المجرم الذي دوّن سيرته الذاتية داخل السجن. وفيلم "اغتيال جيسي جيمس من قبل الجبان روبرت فورد" (2007)، وهو عن حياة أحد أكثر المجرمين الأمريكيين شهرةً، ومن بطولة براد بيت وكيسي أفليك. ولد دومينيك في نيوزيلندا ولكنه يعيش في أستراليا منذ أن كان عمره 25 عامًا. غامر المخرج البالغ من العمر 55 عامًا في صناعة الأفلام الوثائقية مع فيلم "مجددًا مع المشاعر" هو يوثق تسجيل الألبوم السادس عشر لـ نِك كيف، بعنوان: "سكيلتون تري"، الذي يستلهم تبعات وفاة ابن نِك البالغ 15 عامًا. دومينيك لديه أيضا ميل لأفلام الجريمة والإثارة، عُرِض فيلم "قتلهم بلطف" عام 2012، من بطولة براد بيت وسكوت ماكنير وبن مندلسون في المسابقة الرئيسيّة لمهرجان كان السينمائي. كما أخرج حلقتين ضمن الموسم الثاني من مسلسل الجريمة الشهير "مايندهنتر". ونتطلّع إلى استقبال أندرو بين الجماهير في جلسة حواريّة على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يشاركنا فيها مسيرته المهنية حتى الآن، وخبرته العمليّة مع نخبة من الأسماء البارزة في عالم السينما.

 

أفلام مقترحة

الصف الاول

إخراج: مرزاق علواش

تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.

نابولي نيو يورك

إخراج: غابرييل سالفاتوريس

مدينة نابولي الإيطاليّة، الّتي دمّرتها الحرب العالميّة الثّانية، في حالة من الخراب. "كارماين" و"سيليستينا" يتيمَان، يساعدان بعضهما لينجوا من الحياة في الشّوارع المليئة بالرّكام. فهما، كما حال الآخرين، يحلمان بالتّوجّه إلى أمريكا، حيث ذهبت شقيقة "سيليستينا" قبل عامين. وفي إحدى اللّيالي، يختبئان على متن سفينة يقودها ربّان غريب الأطوار متّجه إلى نيويورك، فينضمّان إلى حشود من المهاجرين الإيطاليّين، الّذين يأملون في حياة أفضل في هذا البلد الغريب الجديد. المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "غابرييل سالفاتوري" يصوّر نصًّا تمّ اكتشافه حديثًا من قبل المايسترو الإيطاليّ "فيديريكو فليني" وكاتب السّيناريو "توليو بينيلي"، اللّذين كتبا النّصّ معًا قبل 80 عامًا، عندما كانا صانعي أفلام طموحين شابّين، قبل أن يتعاونا في أعمال كلاسيكيّة مثل "لا دولشي فيتا و "8 1/2". قصة لفدريكو فليني و توليو بينلي

حوار مع رائديّ السّينما السّعوديّة،إبراهيم الحساوي و مشعل المطيري

إخراج:

لعب اثنان من روّاد السّينما السّعوديّة دورًا حاسمًا في تنشيط هذا القطاع. كرّس كلّ منهما موهبته لدعم صُنّاع الأفلام السّعوديّين الشّباب، وتعزيز الإبداع والابتكار، وإيصال القصص غير المرويّة إلى الشّاشة. وقد ساعدت جهودهما السّينما على الاستفادة من ثروة الخبرة المكتسبة بالفعل في التّقليديّة الّتي صاغها هذان الممثلان الاستثنائيان،حيث أسهم عملهما في منح السّينما السّعوديّة الشّابّة هويّةً مميّزة. كما نسلّط الضّوء على إسهامات ممثّلَيْنِ اثنين في المسلسلات التّلفزيونيّة سابقًا، يعملان الآن على الارتقاء بدور الممثّل في السّينما السّعوديّة. ابراهيم الحساوي هو أحد رواد الدراما والسينما السعودية، ممثل، منتج، ومخرج تمتد مسيرته الفنية لأكثر من خمسة عقود. بدأ مشواره في المسرح، وكتب العديد من القصائد الشعرية العامية، ليحصد العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته. عرف الحساوي بأدواره المركبة والمؤثرة، حيث تميز بأدائه المبدع في العديد من الأعمال التلفزيونية مثل "طاش ما طاش"، "ليلى"، و"عطر الجنة". وفي مجال السينما، شارك في أكثر من 11 فيلمًا فازت بعضها بجوائز محلية، خليجية، وعالمية. من أبرز مشاركاته السينمائية كانت في الفيلم البحريني "الشجرة النائمة" للمخرج محمد راشد أبو علي، والفيلم الإماراتي "قبل أن ننسى" للمخرج نواف الجناحي. كما تألق الحساوي في الأفلام السعودية مثل "المسافة صفر" للمخرج عبد العزيز الشلاحي، و"أغنية الغراب" للمخرج محمد السلمان، و"هجان" للمخرج أبو بكر شوقي. ويعود اليوم للتعاون مع المخرج عبد العزيز الشلاحي في فيلمه الجديد "هوبال"، الذي يعرض في الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مشعل المطيري هو ممثل ومنتج سعودي ساهم في حيوية السينما السعودية. قام بإنتاج العديد من الأعمال المميزة، أبرزها مسلسلات مثل الهبوب وأم القلايد، بالإضافة إلى برامج مثل شفت الليل والمشهد الأخير. كما لعب مشعل المطيري أدوارًا رئيسية في عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات، مثل كيف الحال، أربعون يومًا وليلة، وطاش ما طاش. وفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، يعرض له فيلم هوبال للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وفيلم ثقوب للمخرج عبدالمحسن الضبعان. وقد حصل مشعل على العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعه، بما في ذلك جائزة أفضل ممثل في مهرجان الأفلام السعودية لعام 2021