
جغرافيّات العزلة
أفلام مقترحة

حوار مع ايزا جونزاليس
إخراج:
"إيزا غونزاليس" ممثّلة، ومغنّية مكسيكيّة، معروفة بأدائها الآسر في هوليوود والسّينما العالميّة. اشتهرت بأدوارها الرّائدة في المسلسلات التّلفزيونيّة المكسيكيّة، وسرعان ما حظيت بالتأييد العالميّ بأدائها المتميّز في أفلام مثل"بايبي درايفر" المرشّح للأوسكار، و"آي كير إي لات" الحائز على جائزة "غولدن غلوب"، و" 3بادي بروبلم " المرشّح مؤخّرًا لجائزة "إيمي"، من بين العديد من الأفلام الأخرى. كما أنّها تحتلّ المرتبة الرّابعة في قائمة أكثر المشاهير شعبيّة على آي أم دي بي برو لعام 2024. وبفضل تنوّعها، ووجودها السّاحر على الشّاشة، أصبحت "إيزا" شخصيّة بارزة في صناعة التّرفيه، وهي مشهورة بكسر الحواجز، وتمثيل المواهب اللّاتينيّة على السّاحة العالميّة.

شخص ما
إخراج: يو-يونغ كيم
يطرح هذا الفيلم النّفسيّ الاستثنائيّ من كوريا الجنوبيّة أسئلة مظلمة، حول العلاقة المعقّدة بين الأمّهات وبناتهنّ. تشعر مدرّبة السّباحة "يونغ-ئون" (كواك سون-يونغ) بالإنزعاج، والإحراج، بسبب سلوك ابنتها "سو-هيون" البالغة من العمر ٧ سنوات، والّذي كان يزداد عنفًا. عندما تدرك "يونغ-ئون" أنّها لا تستطيع تغيير طبيعة ابنتها، تقرّر أن تُمسك زمام الأمور بيدها، الأمر الّذي يؤدّي إلى نتائج دمويّة. يُظهر المخرجان المشاركان "كيم يو-جونغ" و"لي جونغ-شان" إتقانًا في خلق أجواء من الغموض، والتّشويق، في هذه المشاهد المخيفة، قبل أن يقدّما الصّدمة الكُبرى عندما تنتقل الأحداث إلى الأمام عقدين من الزّمن، وتظهر شخصيّات جديدة. "مين" (نجمة البوب الكوريّة "كوان يو-ري") و"ها-يونغ" (لي سول) شريكتان في السّكن، وكلّ منهما تُخفي صدمات نفسيّة عائليّة مدمّرة، وتبدأ أسرار مظلمة بالظّهور، ممّا يجعل الجمهور يتساءل، وهو في حالة ترقّب حتّى النّهاية.

سابا
إخراج: مقصود حسين
"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.