مرّرها كما بيكهام
أفلام مقترحة
شخص ما
إخراج: يو-يونغ كيم
يطرح هذا الفيلم النّفسيّ الاستثنائيّ من كوريا الجنوبيّة أسئلة مظلمة، حول العلاقة المعقّدة بين الأمّهات وبناتهنّ. تشعر مدرّبة السّباحة "يونغ-ئون" (كواك سون-يونغ) بالإنزعاج، والإحراج، بسبب سلوك ابنتها "سو-هيون" البالغة من العمر ٧ سنوات، والّذي كان يزداد عنفًا. عندما تدرك "يونغ-ئون" أنّها لا تستطيع تغيير طبيعة ابنتها، تقرّر أن تُمسك زمام الأمور بيدها، الأمر الّذي يؤدّي إلى نتائج دمويّة. يُظهر المخرجان المشاركان "كيم يو-جونغ" و"لي جونغ-شان" إتقانًا في خلق أجواء من الغموض، والتّشويق، في هذه المشاهد المخيفة، قبل أن يقدّما الصّدمة الكُبرى عندما تنتقل الأحداث إلى الأمام عقدين من الزّمن، وتظهر شخصيّات جديدة. "مين" (نجمة البوب الكوريّة "كوان يو-ري") و"ها-يونغ" (لي سول) شريكتان في السّكن، وكلّ منهما تُخفي صدمات نفسيّة عائليّة مدمّرة، وتبدأ أسرار مظلمة بالظّهور، ممّا يجعل الجمهور يتساءل، وهو في حالة ترقّب حتّى النّهاية.
السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.
نحن نعيش في الزّمن
إخراج: جون كراولي
"فلورنس بيو" و"أندرو غارفيلد" يضفيان الفكاهة والكيمياء الشّخصيّة الاستثنائيّة إلى هذه القصّة الآسرة عن الحبّ، والزّواج، والقلق العاطفيّ. يتميّز هذا الفيلم بعمليّة السّرد فيه الّتي تتنقّل ذهابًا وإيابًا عبر عقد من الزّمن، الأمر الّذي يسمح لنا باستيعاب جميع مراحل حياتهما: أفضل اللّحظات وأسوئها، الرّومانسيّة، والأبوّة، فهي كأحجية تساعدنا على فهم قراراتهما في مراحل مختلفة من علاقتهما. إنّه فيلم مؤثّر حقًّا، يظهر كيف تلتقي الطّاهية الطّموحة " ألموت" " بتوبياس"، وهو محلّل بيانات قد انتهى زواجه للتوّ، فيقعان في الحبّ، ويجدان نفسيهما ملزمين على مواجهة جميع العقبات الّتي تعترض طريقهما. وعندما تقرّر "ألموت" المشاركة في مسابقة طهي عالية المخاطر، يتصاعد التّوتّر بينهما.
طريق الحرية
إخراج: أفولابي أولاليكان
عندما قام مهندسان شابّان في مجال البرمجة بتأسيس "إيزي غو"، وهي خطّة لمشاركة المواصلات لراكبي الدّرّاجات النّاريّة التّجاريّة في لاغوس المزدحمة، والّتي كانت بمثابة نعمة للرّكّاب مثل "أبيولا"، الّذي سيعتمد قريبًا على زبائنها لدعم عائلته. ومع ذلك، فإنّ نجاح التّطبيق يجذب انتباه الشّرطة الفاسدة، ووزراء الحكومة الّذين يتآمرون على حظره. تظهر قصص أخرى: واحدة عن طبيب يصارع ضميره، وأخرى عن شرطيّين في صراع حول الممارسة الشّائعة لابتزاز الشّباب في الشّارع، لذا فإنّ هذا النّوع من العنف الرّديء المستوى موجود في كلّ مكان، مثل لاغوس نفسها، وإنّ الحبكات الدّراميّة سريعة ومكثّفة؛ حيث تبدأ قصص الشّخصيّات في التّداخل، كما لو كانت المدينة نفسها تدفعها معًا.