
ناموسة
أوقات العرض

أفلام مقترحة

سانتوش
إخراج: سانديا سوري
عندما يُقتل زوج "سانتوش"، وهو شرطيّ في منطقة ريفيّة في شمال الهند، في أعمال شغب، لن تتمكّن الأرملة الاحتفاظ بمنزلهم إلّا إذا تولّت وظيفته. حريصة على النجاح، تُظهر عزيمة أكبر من المعتاد بين رجال الشّرطة الذّكور، الّذين يعانون من كراهية تجاه النّساء، عندما يتمّ الإبلاغ عن اختفاء فتاة من الطّبقة الدّنيا، لتظهر ميتة فيما بعد. يتمّ تعيين ضابطة كبيرة ذات كاريزما، المفتّشة "شارما"، لتولّي التّحقيق في جريمة القتل، فتصبح مرشدة ل"سانتوش". ومع ذلك، فإنّ النّجاح بالنّسبة للنّساء عادةً ما يعني إظهار أنّهنّ يستطعن أن ينتهكن القواعد بشكل صارخ مثل الرّجال، حيث يأتي البقاء دائمًا بتكلفة شخصيّة كبيرة. الفيلم إجراء شرطيّ رائع، وهو يركّز على العلاقات داخل الشرطة بدلًا من الجرائم أو الجناة، وهو تحقيق في الفساد المنهجيّ المتأصّل الجذور

حوار مع أوليفيا وايلد
إخراج: أوليفيا وايلد
المخرجة، والممثّلة، والمنتجة، والنّاشطة "أوليفيا وايلد" واحدة من أكثر القوى الدّيناميكيّة في هوليوود. مؤخّرًا، قامت "وايلد" ببطولة وإخراج فيلم "دونت ووري دارلينغ"، الّذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان البندقيّة السّينمائيّ عام 2022 ، وحقّق إيرادات تقارب 100 مليون دولار عالميًّا. كما حقّق فيلمها الإخراجيّ الأوّل "بوكسمارت"، الحائز على الجوائز نجاحًا باهرًا، وأصبح رمزًا لجيل كامل، إذ استمرّ الثّناء عليه كواحد من أكثر الأفلام المحبوبة في العقد الماضي. وكممثّلة، لعبت "وايلد" أدوارًا بارزة في أفلام مثل "هور"، و"بابيلون"، و"راش"، و"كاوبويز أند إيلينز"، و"ترون: ليغاسي"، و"إي فيدجيلانت"، و"ميدولاند"، و"ذو إينكريديبيل بيرت وندرستون"، و"درينكينغ باديز"، ومسرحيّة "1984" على مسرح برودواي، بالإضافة إلى دورها في المسلسل التّلفزيونيّ الحائز على جائزة إيمي "هاوس". وفي وقت لاحقٍ، ستقوم "وايلد" ببطولة فيلم الإثارة "آي وونت يور سيكس" للمخرج "غريغ أراكي"، وفيلم الإثارة النّفسيّ "مانكي هيل" للمخرجة "سارة أدينا سميث". كما أنّها مرتبطة بإخراج فيلم "أفينجلين"، وهو فيلم مقتبس عن شخصيّة الكتاب الهزليّ في التّسعينيات، وفيلم الكوميديا الميلاديّ "نوتي" من إنتاج شركة يونيفرسال للأفلام، وكلاهما من إنتاج شركة لاكي تشاب التّابعة ل"مارغو روبي".

جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.

أربعون فدّانًا
إخراج: ر ت ثورن
تتألّق "دانييل ديدويلر" في دور الأمّ القويّة المسلّحة "هايلي"، وهي محاربة أمريكيّة إفريقيّة قديمة، عازمة على حماية أسرتها وأرضها بعد نهاية العالم الّتي تسبّب بها الإنسان. قبل بضع سنوات، ماتت جميع الحيوانات على الأرض، بسبب وباء فيروسيّ. ومنذ ذلك الحين، انهارت إمدادات الغذاء العالميّة: إذ لا يمكن لأولئك الّذين يزرعون الأرض إلّا أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة، شرط أن يتمكّنوا من صدّ الميليشيات المتجوّلة، الّتي تنهب المزارع المتبقّية. تتواصل "هايلي" فقط مع المزارعين الآخرين عبر راديو سي.بي . فأطفالها الأربعة محصورون مع والديهم، وقد تعلّموا عدم الثّقة بأحد، ولكن عندما يلتقي الشّابّ المنعزل "إيمانويل" ب"دون"، وهي امرأة شابّة مصابة بجروح في الغابة، ينهار نظام "هايلي" من الدّاخل