الابن
أفلام مقترحة
حالة مفاجئة من عيد الميلاد
إخراج: بيتر تشيلسوم
تحبّ "كلير"، البالغة من العمر عشر سنوات، رحلة عائلتها السّنويّة من الولايات المتّحدة إلى إيطاليا، حيث يقضون دائمًا عيد الميلاد الثّلجيّ في فندق جدّها الحبيب في جبال دولوميت. ولكن، هذا العام، يذهبون في أوج الصّيف؛ إذ ينفصل والداها، ويريدان من "لورانس" (الّذي يلعب دوره الممثّل المتميّز "داني ديفيتو") أن يشرح لها الموقف. إلّا أنّ ردّة فعل "كلير" الفوريّة تكون الإصرار على ضرورة الاحتفال بعيد الميلاد على الفور، ومع كلّ مظاهر الاحتفال، حتّى لو كان ذلك يتطلّب استدعاء جدّيها اللآخرين للمناسبة. فهي تعلق آمالها على سحر التّقاليد لإقناع والديها بالبقاء معًا، ولكنّها خطّة تنقلب ضدّها عندما يبدأ زواج جدّيها أيضًا في التّزعزع. إنّه فيلم ساحر وممتع، يمكن لجميع أفراد الأسرة الاستمتاع به.
شخص ما
إخراج: يو-يونغ كيم
يطرح هذا الفيلم النّفسيّ الاستثنائيّ من كوريا الجنوبيّة أسئلة مظلمة، حول العلاقة المعقّدة بين الأمّهات وبناتهنّ. تشعر مدرّبة السّباحة "يونغ-ئون" (كواك سون-يونغ) بالإنزعاج، والإحراج، بسبب سلوك ابنتها "سو-هيون" البالغة من العمر ٧ سنوات، والّذي كان يزداد عنفًا. عندما تدرك "يونغ-ئون" أنّها لا تستطيع تغيير طبيعة ابنتها، تقرّر أن تُمسك زمام الأمور بيدها، الأمر الّذي يؤدّي إلى نتائج دمويّة. يُظهر المخرجان المشاركان "كيم يو-جونغ" و"لي جونغ-شان" إتقانًا في خلق أجواء من الغموض، والتّشويق، في هذه المشاهد المخيفة، قبل أن يقدّما الصّدمة الكُبرى عندما تنتقل الأحداث إلى الأمام عقدين من الزّمن، وتظهر شخصيّات جديدة. "مين" (نجمة البوب الكوريّة "كوان يو-ري") و"ها-يونغ" (لي سول) شريكتان في السّكن، وكلّ منهما تُخفي صدمات نفسيّة عائليّة مدمّرة، وتبدأ أسرار مظلمة بالظّهور، ممّا يجعل الجمهور يتساءل، وهو في حالة ترقّب حتّى النّهاية.
زورو
إخراج: جان باتيست سوريل
في عام 1821، وبعد وفاة والده المفاجئة، تمّ تعيين دون "دييغو دي لا فيغا" (الّذي يجسّد شخصيّته الجذّاب دائمًا "جان دوجاردان")، عمدة للوس أنجلوس، المدينة الّتي تواجه أزمة ماليّة هائلة، وتهدّدها الأطماع الطّاغية لرجل الأعمال دون "إيمانويل" الّذي يسعى للاستيلاء على مدينة الملائكة. لذا يجد دون "دييغو" أنّ الحلّ يكمن في عودة زورو، إلّا أنّه لم يرتدِ القناع منذ عشرين عامًا، وهو لم يعد شابًّا كما كان. وفي حين أنّ الزيّ القديم لا يزال يناسبه إلى حدّ ما، يكافح دون "دييغو" لتحقيق التّوازن بين هويّته المزدوجة كونه زورو والعمدة معًا. وعلى الرّغم من أنّ زوجته "غابرييلا" غير مدركة لهويّته السّريّة، فإنّها تظهر اهتمامًا واضحًا بالرّجل الغامض ذي الرّداء الأسود. إنّها إعادة تخيّل فكاهيّ للأسطورة.