شخص ما
أوقات العرض
أفلام مقترحة
شفيقة ومتولي
إخراج: علي بدرخان
اِختارت ضيفة المهرجان "منى زكي"، المعجبة بالفنّانة المصريّة الشّهيرة سعاد حسني، هذا الفيلم المستوحى من حكاية شعبية عن شابّ يقتل أخته العاصية. وقد أعطى "علي بدرخان" للقصّة التّقليديّة إطارًا زمنيًّا جديدًا، ووجهة نظر اجتماعيّة وسياسيّة متطورة، ليخلق عملاً فنّيًّا في هذه العمليّة. "متولّي" هو قرويّ أجبرته السّلطات على العمل كعامل في مشروع قناة السّويس، تاركًا أخته "شفيقة" (سعاد حسني) وحدها ومحرومة. وعندما يعود في النّهاية، يكتشف أنّ أخته قد استسلمت لمغازلات ابن رئيس المنطقة، ممّا شوّه سمعة الأسرة، فيقتلها. في القصّة الأصليّة، كان الأمر مبرّرًا، ولكن "بدرخان" يعطيها منعطفًا آخر، ليُظهر الأخ والأخت معًا ضحايا لنظام اجتماعيّ قمعيّ. لاقى الفيلم نجاحًا فوريًّا، وهو لا يزال إلى الآن من الكلاسيكيّات المحبوبة.
نحن نعيش في الزّمن
إخراج: جون كراولي
"فلورنس بيو" و"أندرو غارفيلد" يضفيان الفكاهة والكيمياء الشّخصيّة الاستثنائيّة إلى هذه القصّة الآسرة عن الحبّ، والزّواج، والقلق العاطفيّ. يتميّز هذا الفيلم بعمليّة السّرد فيه الّتي تتنقّل ذهابًا وإيابًا عبر عقد من الزّمن، الأمر الّذي يسمح لنا باستيعاب جميع مراحل حياتهما: أفضل اللّحظات وأسوئها، الرّومانسيّة، والأبوّة، فهي كأحجية تساعدنا على فهم قراراتهما في مراحل مختلفة من علاقتهما. إنّه فيلم مؤثّر حقًّا، يظهر كيف تلتقي الطّاهية الطّموحة " ألموت" " بتوبياس"، وهو محلّل بيانات قد انتهى زواجه للتوّ، فيقعان في الحبّ، ويجدان نفسيهما ملزمين على مواجهة جميع العقبات الّتي تعترض طريقهما. وعندما تقرّر "ألموت" المشاركة في مسابقة طهي عالية المخاطر، يتصاعد التّوتّر بينهما.
السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.
عايشة
إخراج: مهدي البرصاوي
"آية" هي النّاجية الوحيدة من حادث حافلة على طريق جبليّ. وعندما تدرك ألّا أحد يعرف أنّها على قيد الحياة، تتّخذ قرارًا مفاجئًا للهروب من وجودها القرويّ الميت، وتصبح شخصًا آخر. في تونس النّابضة بالحياة واللّيبراليّة، تسمّي نفسها "أميرة"، إنّه تغيير مثير، إلى أن يتمّ قتل أحد الرّجال، فيبدأ محقّقو الشّرطة في استجواب "أميرة" حول قصّة حياتها المشبوهة. "فاطمة صفار" المليئة بالحياة ، تتوافق على الفور مع شخصيّة آية / أميرة، بينما تكشف التّقلّبات الرّوائيّة، والتّفاصيل المتداخلة تدريجيًّا، أنّها ليست المراوغة الوحيدة الّتي لديها شيء تخفيه. تمّ اختيار "عائشة" كأفضل فيلم شرق أوسطيّ من أكاديميّة الفنون الجميلة في مهرجان فينيسيا السّينمائيّ لهذا العام.