صفر
أوقات العرض
أفلام مقترحة
مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان
إخراج: موفق علي العبيد
في عام 2016، انطلقت مجموعة من الشّبّان في رحلة صيد قصيرة حول جزيرة فارسان قبالة ساحل جازان. كان من المقرّر أن يعودوا بعد ساعة واحدة فقط، إلّا أنّهم سرعان ما ضلّوا طريقهم في ضباب كثيف، متّجهين دون قصد نحو الحدود اليمنيّة الّتي كانت تشهد حربًا ضروسًا. وعندما أدركوا أنّ مسارهم غير صحيح، وحاولوا العودة، نفد وقود قاربهم تمامًا. طافوا بلا مأوى لمدّة تسعين ساعة تقريبًا، يعانون العطش والجوع، ويهدّد حياتهم القراصنة العابرون، ونيران الأعداء من الشّاطئ. مرّوا بلحظات يأس شديدة، ولكن لاح لهم بصيص الأمل في آخر المطاف.
أصداء المسلسلات التّركيّة: حوار مع النّجمين "إنجين ألتان دوزياتان" و"نورغول يشيلتشاي"
إخراج:
قد أسرت المسلسلات التّلفزيونيّة التّركيّة قلوب الجماهير العربيّة لأكثر من عقد من الزّمن. وقد أصبح الممثّلون الّذين يظهرون في هذه المسلسلات نجومًا عالميّين. لذا يُسعد مهرجان البحر الأحمر السّينمائيّ أن يرحّب باثنين من نجوم تركيا الأكثر شهرة: "إنجين ألتان دوزياتان" و"نورغول يشيلتشاي". سيناقش هذان النّجمان المشهوران بأدوارهما المميّزة، الّتي أسرت قلوب المشاهدين العرب، مسيرتهما المهنيّة، واستراتيجيّاتهما للحفاظ على اهتمام الجمهور، وكيف يعتزمان تحسين صورتهما العامّة. سنستكشف أيضًا التّأثير الثّقافيّ الكبير للمسلسلات التّركيّة على المجتمع العربيّ وما وراءه.
الفستان الابيض
إخراج: جيلان عوف
عشيّة زفافها، تتعرّض "وردة" لحادث مروّع يُتلف فستان زفافها بالكامل. ومع ذلك، فإنّ العرض سيستمرّ، لذا تشرع هي وصديقتها المقرّبة في البحث عن فستان أبيض آخر على عجل. يأخذها البحث من متجر إلى آخر في جميع أنحاء القاهرة، الأمر الّذي يمنح هاتين الفتاتين، من الطّبقة العاملة، رؤية وتجربة جديدة للمدينة الّتي نشأتا فيها، والّتي تصبح شخصيّة رئيسيّة في الفيلم. بالنسبة ل"وردة"، إنّها أيضًا رحلة لاكتشاف الذّات، إذ تتحدّى علاقتها بنفسها. ويصبح فستان الزّفاف العنصر الرّئيسيّ في الدّراما الاجتماعيّة عن الحياة في مدينة تتغيّر بسرعة.
أقورا
إخراج: علاء الدين سليم
كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.