حساء السلاحف
أفلام مقترحة
أربعون فدّانًا
إخراج: ر ت ثورن
تتألّق "دانييل ديدويلر" في دور الأمّ القويّة المسلّحة "هايلي"، وهي محاربة أمريكيّة إفريقيّة قديمة، عازمة على حماية أسرتها وأرضها بعد نهاية العالم الّتي تسبّب بها الإنسان. قبل بضع سنوات، ماتت جميع الحيوانات على الأرض، بسبب وباء فيروسيّ. ومنذ ذلك الحين، انهارت إمدادات الغذاء العالميّة: إذ لا يمكن لأولئك الّذين يزرعون الأرض إلّا أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة، شرط أن يتمكّنوا من صدّ الميليشيات المتجوّلة، الّتي تنهب المزارع المتبقّية. تتواصل "هايلي" فقط مع المزارعين الآخرين عبر راديو سي.بي . فأطفالها الأربعة محصورون مع والديهم، وقد تعلّموا عدم الثّقة بأحد، ولكن عندما يلتقي الشّابّ المنعزل "إيمانويل" ب"دون"، وهي امرأة شابّة مصابة بجروح في الغابة، ينهار نظام "هايلي" من الدّاخل
جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.
أنت الكون
إخراج: بافلو أوستريكوف
في المستقبل البعيد، تُغطّى الأرض بوحدات تخزين النّفايات النّوويّة الممتلئة بالموادّ المشعة، والّتي تدمّر الكوكب، بفضل زيادتها للنّشاط البركانيّ. تتمثّل مهمّة سائق الشّاحنة الفضائيّة "أندري" في تفريغ هذه النّفايات على كاليستو، أحد أقمار المشتري، عبر منصّة مجهّزة فقط بصالة ألعاب رياضيّة متواضعة، وروبوت ساخر يُدعى "مارتن" لتسلية "أندري". هذا الأخير يشاهد انفجار الأرض خلفه. فهل يعني هذا أنّه بقي الشّخص الوحيد على قيد الحياة؟ يبدو أنّ الأمر ليس كذلك: إذ يصل صوت امرأة فرنسيّة إليه من محطّة فضائيّة بعيدة. وما عليه سوى إيجاد طريقة للانطلاق نحوها. يتأمّل "أستريكوف" في الواقع المرعب للوحدة، إلّا أنّه يوفّر الكثير من الضّحك خلال المسيرة بكاملها.